قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
رحلة "رع" تكرار النشأة الأولى
12:54 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
رحلة "رع" تكرار النشأة الأولى |
رحلة "رع" ........ تكرار النشأة الأولى :-
يقول هنرى فرانكفورت : لم يكن هناك أى صراع أو منافسه فى الحضارة
المصرية بين "أوزير" و "رع" , بل العكس هو الصحيح .
فقد كان "أوزير" و "رع" يتوحدان و يكمل أحدهما الآخر فى ديانه قامت على على دراسة ايقاع الدورات الكونية .
و يقول جان أسمان (Jan Assmann) أن "رع" و "أوزير" معا يمثلان عمر
الكون بأكمله . حيث رع يمثل ال "نحح" (neheh) و هو مبدأ التكرار فى الكون , أى تكرار نموذج النشأة الأولى (سب تبى) , فى حين يمثل أوزير ال "جد" (Djed) و هو يعنى الاستمرار فى الوجود .
و الاتحاد الذى يحدث بين رع و أوزير أثناء رحلة رع فى الدوات يمثل تجديد عمر الكون بأكمله عن طريق تجديد طاقته .
و يرى أسمان (Assmann) أن مفهوم الزمن نشأ من دورات الشمس اللانهائية و التى يمثل فيها خبرى مبدأ ال نحح (neheh) أى التكرار فى الكون و يمثل آتوم مبدأ ال "جد" (Djed) أى الاستمرار فى الوجود .
و لكن هل هناك سبب آخر لزيارة رع لباطن الأرض (الدوات) , سبب يتعلق بالأصل الذى جاء منه مبدأ ال "نحح" (التكرار) ,و مبدأ ال "جد" (الاستمرار) ؟
كان دور رع هو اعادة الحدث الكونى الأول .... و تكرار أحداث النشأة الأولى المعروفة فى مصر القديمة باسم "سب تبى" (zep tepi) .
جاء فى كتاب نوت و هو أحد الكتب السماوية المصرية وصف ل "رع" و هو يولد من جديد من رحم نوت عند الأفق الشرقى , و يقول النص :-
ها هو رع يتحول الى "آخ" (كائن الهى مشع بالنور) عن طريق أبيه أوزير
و ذلك بالعودة الى النشأة الأولى .
ها هو رع يولد من جديد و يصعد الى السماء . ها هو يولد من جديد كما ولد أول مرة .
و نجد فكرة تكرار النشأة الأولى فى كثير من النصوص الدينية المصرية , فقد كان قدماء المصريين يعتقدون أن شروق شمس كل يوم جديد هى تكرار للحدث الكونى الأول الذى ولد فيه "رع" أول مرة و خرج من بحر نون (مياه الأزل) .
و كان انتصار رع على أعدائه عند مروره من الأفق الغربى و الشرقى يمثل
انتصار رع (النور و النظام الكونى) على قوى الفوضى و الظلام فى الكون .
-------------------------- -------------------------- ----------------
من كتاب (The Midnight Sun) للكاتب Alan Alford
يقول هنرى فرانكفورت : لم يكن هناك أى صراع أو منافسه فى الحضارة
المصرية بين "أوزير" و "رع" , بل العكس هو الصحيح .
فقد كان "أوزير" و "رع" يتوحدان و يكمل أحدهما الآخر فى ديانه قامت على على دراسة ايقاع الدورات الكونية .
و يقول جان أسمان (Jan Assmann) أن "رع" و "أوزير" معا يمثلان عمر
الكون بأكمله . حيث رع يمثل ال "نحح" (neheh) و هو مبدأ التكرار فى الكون , أى تكرار نموذج النشأة الأولى (سب تبى) , فى حين يمثل أوزير ال "جد" (Djed) و هو يعنى الاستمرار فى الوجود .
و الاتحاد الذى يحدث بين رع و أوزير أثناء رحلة رع فى الدوات يمثل تجديد عمر الكون بأكمله عن طريق تجديد طاقته .
و يرى أسمان (Assmann) أن مفهوم الزمن نشأ من دورات الشمس اللانهائية و التى يمثل فيها خبرى مبدأ ال نحح (neheh) أى التكرار فى الكون و يمثل آتوم مبدأ ال "جد" (Djed) أى الاستمرار فى الوجود .
و لكن هل هناك سبب آخر لزيارة رع لباطن الأرض (الدوات) , سبب يتعلق بالأصل الذى جاء منه مبدأ ال "نحح" (التكرار) ,و مبدأ ال "جد" (الاستمرار) ؟
كان دور رع هو اعادة الحدث الكونى الأول .... و تكرار أحداث النشأة الأولى المعروفة فى مصر القديمة باسم "سب تبى" (zep tepi) .
جاء فى كتاب نوت و هو أحد الكتب السماوية المصرية وصف ل "رع" و هو يولد من جديد من رحم نوت عند الأفق الشرقى , و يقول النص :-
ها هو رع يتحول الى "آخ" (كائن الهى مشع بالنور) عن طريق أبيه أوزير
و ذلك بالعودة الى النشأة الأولى .
ها هو رع يولد من جديد و يصعد الى السماء . ها هو يولد من جديد كما ولد أول مرة .
و نجد فكرة تكرار النشأة الأولى فى كثير من النصوص الدينية المصرية , فقد كان قدماء المصريين يعتقدون أن شروق شمس كل يوم جديد هى تكرار للحدث الكونى الأول الذى ولد فيه "رع" أول مرة و خرج من بحر نون (مياه الأزل) .
و كان انتصار رع على أعدائه عند مروره من الأفق الغربى و الشرقى يمثل
انتصار رع (النور و النظام الكونى) على قوى الفوضى و الظلام فى الكون .
--------------------------
من كتاب (The Midnight Sun) للكاتب Alan Alford