قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
حيكيت (Heket) التى تعطى أنفاس الحياه
11:52 ص |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
حيكيت (Heket) التى تعطى أنفاس الحياه |
حيكيت (Heket) ..... التى تعطى أنفاس الحياه :-
كانت حيكيت (Heket) هى أحد النترو (الكائنات الالهية/القوى الكونية) فى المرتبطه بالولاده فى مصر القديمة ....... و كانت كاهنات "حيكيت" يعملن ك "قابلات" , أى "دايات" , يقمن بمساعدة السيدات
فى الولادة .
صور الفنان المصرى القديم "حيكيت" على شكل ضفدعة , و أحيانا على شكل أمرأة لها رأس ضفدعة .
و اسم حيكيت مشتق من الجذر "حكا" و معناه القدرة أو السحر أو التحول (transformation) .
و الضفادع فى مصر القديمة كانت رمز الحياه الجديدة .
و تظهر "حيكيت" فى بعض الأساطير المصرية القديمة على أنها زوجة خنوم (المصور) ... رب جزيرة آبو (اليفانتين) . كان خنوم يصور الطفل الوليد على عجلة الفخرانى , ثم تقوم "حيكيت" بنفخ أنفاس الحياه فيه و هو فى رحم أمه .
وفى معبد الدير البحرى بالبر الغربى بالأقصر قامت الملكة حتشبسوت بتصوير لحظة ميلادها بحضور كل من خنوم و حيكيت فتظهر فى معبد الدير البحرى "حيكيت" و هى تحمل مفتاح الحياه فى يدها لتهب أنفاس الحياه للمولودة حتشبسوت و كائها .
و فى أسطورة أخرى تظهر "حيكيت" كزوجة ل "حح" (Heh) و هو نتر الأبدية/اللانهائية , حيث يخلق "حح" الطفل الوليد , بينما تهبه "حيكيت" أنفاس الحياه .
و كانت "حيكيت" تظهر أحيانا كزوجة ل "حور الكبير" (Horus the Elder) فى تصوير أشبه ب "حتحور" .
و فى الأساطير المصرية القديمة لم يكن مفهوم الزوج/الزوجة هى العلاقة الجسدية البشرية , بل كان مفهوم التزاوج هو وجود قوى كونية يكمل بعضها عمل الآخر .
كانت السيدات الحوامل فى مصر القديمة يرتدين قلادات تحمل أسم "حيكيت" , لحماية الجنين من الطاقات السلبية .
و فى الدولة الوسطى كانت السيدات أثناء الولادة يمسكن بأيديهن سكينا من العاج يحمل أسم حيكيت , لحماية الطفل الوليد .
و جاء ذكر حيكيت فى بردية وستكار , فى قصة ولادة زوجة كاهن رع "رد – دجيديت" للأمراء الثلاثه الذين أصبحوا أول ملوك الأسرة الخامسه ( أوسر–كاف , ساحو–رع , نفر–اير–كا– رع ) , فكانت "حيكيت" أحد النترو الخمسه الذين حضروا تلك الولاده , و هم ( أيزيس , و نفتيس , و مسخينيت , و حيكيت , و خنوم ) .
و حيكيت هى أيضا أحد القوى الكونية التى تساعد الانسان فى البعث فى العالم الآخر , فقد ذكرت متون الأهرام أن حيكيت تساعد الملك المتوفى فى طريقه ليتبوأ مقعده فى السماء بين النجوم التى لا تغيب .
و كان ل "حيكيت" معبد بمدينة قوص يعود الى العصر البطلمى و لكن هذا المعبد تعرض للتدمير و لم يتبقى منه سوى بعض أطلال .
كانت حيكيت (Heket) هى أحد النترو (الكائنات الالهية/القوى الكونية) فى المرتبطه بالولاده فى مصر القديمة ....... و كانت كاهنات "حيكيت" يعملن ك "قابلات" , أى "دايات" , يقمن بمساعدة السيدات
فى الولادة .
صور الفنان المصرى القديم "حيكيت" على شكل ضفدعة , و أحيانا على شكل أمرأة لها رأس ضفدعة .
و اسم حيكيت مشتق من الجذر "حكا" و معناه القدرة أو السحر أو التحول (transformation) .
و الضفادع فى مصر القديمة كانت رمز الحياه الجديدة .
و تظهر "حيكيت" فى بعض الأساطير المصرية القديمة على أنها زوجة خنوم (المصور) ... رب جزيرة آبو (اليفانتين) . كان خنوم يصور الطفل الوليد على عجلة الفخرانى , ثم تقوم "حيكيت" بنفخ أنفاس الحياه فيه و هو فى رحم أمه .
وفى معبد الدير البحرى بالبر الغربى بالأقصر قامت الملكة حتشبسوت بتصوير لحظة ميلادها بحضور كل من خنوم و حيكيت فتظهر فى معبد الدير البحرى "حيكيت" و هى تحمل مفتاح الحياه فى يدها لتهب أنفاس الحياه للمولودة حتشبسوت و كائها .
و فى أسطورة أخرى تظهر "حيكيت" كزوجة ل "حح" (Heh) و هو نتر الأبدية/اللانهائية , حيث يخلق "حح" الطفل الوليد , بينما تهبه "حيكيت" أنفاس الحياه .
و كانت "حيكيت" تظهر أحيانا كزوجة ل "حور الكبير" (Horus the Elder) فى تصوير أشبه ب "حتحور" .
و فى الأساطير المصرية القديمة لم يكن مفهوم الزوج/الزوجة هى العلاقة الجسدية البشرية , بل كان مفهوم التزاوج هو وجود قوى كونية يكمل بعضها عمل الآخر .
كانت السيدات الحوامل فى مصر القديمة يرتدين قلادات تحمل أسم "حيكيت" , لحماية الجنين من الطاقات السلبية .
و فى الدولة الوسطى كانت السيدات أثناء الولادة يمسكن بأيديهن سكينا من العاج يحمل أسم حيكيت , لحماية الطفل الوليد .
و جاء ذكر حيكيت فى بردية وستكار , فى قصة ولادة زوجة كاهن رع "رد – دجيديت" للأمراء الثلاثه الذين أصبحوا أول ملوك الأسرة الخامسه ( أوسر–كاف , ساحو–رع , نفر–اير–كا– رع ) , فكانت "حيكيت" أحد النترو الخمسه الذين حضروا تلك الولاده , و هم ( أيزيس , و نفتيس , و مسخينيت , و حيكيت , و خنوم ) .
و حيكيت هى أيضا أحد القوى الكونية التى تساعد الانسان فى البعث فى العالم الآخر , فقد ذكرت متون الأهرام أن حيكيت تساعد الملك المتوفى فى طريقه ليتبوأ مقعده فى السماء بين النجوم التى لا تغيب .
و كان ل "حيكيت" معبد بمدينة قوص يعود الى العصر البطلمى و لكن هذا المعبد تعرض للتدمير و لم يتبقى منه سوى بعض أطلال .