المكتبة
المغسلة (Laundry) فى مصر القديمة
4:20 م | 
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
 |
| المغسلة (Laundry) فى مصر القديمة |
المغسلة (Laundry) فى مصر القديمة :-
قال المؤرخ الاغريقيى هيرودت الذى عاش فى القرن الخامس قبل الميلاد أن قدماء المصريين كانوا من بين شعوب الأرض هم الشعب الأكثر صحة و سعادة و نظافة و ايمان .
و يقول أيضا أن قدماء المصريين كانوا يرتدون ثيابا كتانية بيضاء , و كانوا يهتمون دائما بالحفاظ على نظافتها و لونها الأبيض الناصع .
كانت النظافة أحد الركائز الأساسية فى الصوفية الهرمسية المصرية , اذ كان أحد أهم تعاليم هرمس للوصول الى معرفة الاله هو "تطهير الجسد و الروح" .
و تطهير الجسد كان يشمل النظافة و الاستحمام الدائم الذى كان يصل فى بعض الاحيان الى 5 مرات فى اليوم كما فى حالة الملك و الكهنة , و أيضا الحفاظ على نظافة الملابس و اجراء عملية الختان للذكور , و حلق شعر الجسد بالكامل بالنسبة للكهنة .
أما تطهير الروح فكان عن طريق اتباع شريعة الماعت و تجنب الأفعال السيئة التى تجعل الانسان خارج النظام الكونى (الماعت) و هى الشريعة التى جاءت فى قوانين الماعت ال 42 بصيغة الاعترافات المنفية ( أنا لم أكذب , أنا لم أقتل , أنا لم أزنى , أنا لم أسرق , أنا لم ألوث ماء النيل , الخ) .
رسخ فى عقيدة قدماء المصريين أن الانسان الأكثر نظافة هو الأقرب الى الاله .
و كان تطهير الجسد و الملابس يحتل أهمية كبرى عند قدماء المصريين
و كان الملك فى مصر هو المثل الأعلى فى ذلك . فنجد منذ بداية تاريخ مصر أن أحد أهم وظائف البلاط الملكى وظيفة "كبير مسئولى نظافة القصر الملكى" , و أيضا "كبير مسئولى نظافة الملك" و "كبير الغسالين" . اذ كانت طقوس الاغتسال و التطهر و غسل الملابس جوهرية بالنسبة للملك و أيضا الكهنة ...... و هم المثل الأعلى لبقية الشعب .
كان غسل الملابس يتم بطريقة يدوية . لم يكن الصابون معروفا لقدماء المصريين , و انما كانوا يستخدمون سائلا مصنوعا من زيت الخروع و نترات البوتاسيوم , أو المطهرات المستخرجة من نباتات و أعشاب .
عرفت مصر القديمة "بيت الغسيل / المغسلة" ..... (Laundry) , و كانت مكانا مخصصا لغسل الملابس الكتانية البيضاء و يقوم بالغسيل عمال متخصصون فى تلك المهنة .
فى حوالى 1200 قبل الميلاد عرفت مصر مغاسل الملابس التى تستخدم غلايات لغلى الملابس الكتانية لضمان نظافتها و تطهيرها , اذ كانت المياه المغلية تيسر المهمة الشاقة لتنظيف الكتان الأبيض و اعادته الى لونه الأصلى الأبيض الناصع .
و فى المغسلة كان يقوم بالعمل على غسل كل قطعة من الكتان زوج من الغسالين يقومون بدعك الغسيل و شطفه و عصره , و بعد أن يجف كانوا يقومون بثنيه بعناية بطريقة تحافظ على شكله المفرود .........
يعنى "غسيل و مكواه" .
قال المؤرخ الاغريقيى هيرودت الذى عاش فى القرن الخامس قبل الميلاد أن قدماء المصريين كانوا من بين شعوب الأرض هم الشعب الأكثر صحة و سعادة و نظافة و ايمان .
و يقول أيضا أن قدماء المصريين كانوا يرتدون ثيابا كتانية بيضاء , و كانوا يهتمون دائما بالحفاظ على نظافتها و لونها الأبيض الناصع .
كانت النظافة أحد الركائز الأساسية فى الصوفية الهرمسية المصرية , اذ كان أحد أهم تعاليم هرمس للوصول الى معرفة الاله هو "تطهير الجسد و الروح" .
و تطهير الجسد كان يشمل النظافة و الاستحمام الدائم الذى كان يصل فى بعض الاحيان الى 5 مرات فى اليوم كما فى حالة الملك و الكهنة , و أيضا الحفاظ على نظافة الملابس و اجراء عملية الختان للذكور , و حلق شعر الجسد بالكامل بالنسبة للكهنة .
أما تطهير الروح فكان عن طريق اتباع شريعة الماعت و تجنب الأفعال السيئة التى تجعل الانسان خارج النظام الكونى (الماعت) و هى الشريعة التى جاءت فى قوانين الماعت ال 42 بصيغة الاعترافات المنفية ( أنا لم أكذب , أنا لم أقتل , أنا لم أزنى , أنا لم أسرق , أنا لم ألوث ماء النيل , الخ) .
رسخ فى عقيدة قدماء المصريين أن الانسان الأكثر نظافة هو الأقرب الى الاله .
و كان تطهير الجسد و الملابس يحتل أهمية كبرى عند قدماء المصريين
و كان الملك فى مصر هو المثل الأعلى فى ذلك . فنجد منذ بداية تاريخ مصر أن أحد أهم وظائف البلاط الملكى وظيفة "كبير مسئولى نظافة القصر الملكى" , و أيضا "كبير مسئولى نظافة الملك" و "كبير الغسالين" . اذ كانت طقوس الاغتسال و التطهر و غسل الملابس جوهرية بالنسبة للملك و أيضا الكهنة ...... و هم المثل الأعلى لبقية الشعب .
كان غسل الملابس يتم بطريقة يدوية . لم يكن الصابون معروفا لقدماء المصريين , و انما كانوا يستخدمون سائلا مصنوعا من زيت الخروع و نترات البوتاسيوم , أو المطهرات المستخرجة من نباتات و أعشاب .
عرفت مصر القديمة "بيت الغسيل / المغسلة" ..... (Laundry) , و كانت مكانا مخصصا لغسل الملابس الكتانية البيضاء و يقوم بالغسيل عمال متخصصون فى تلك المهنة .
فى حوالى 1200 قبل الميلاد عرفت مصر مغاسل الملابس التى تستخدم غلايات لغلى الملابس الكتانية لضمان نظافتها و تطهيرها , اذ كانت المياه المغلية تيسر المهمة الشاقة لتنظيف الكتان الأبيض و اعادته الى لونه الأصلى الأبيض الناصع .
و فى المغسلة كان يقوم بالعمل على غسل كل قطعة من الكتان زوج من الغسالين يقومون بدعك الغسيل و شطفه و عصره , و بعد أن يجف كانوا يقومون بثنيه بعناية بطريقة تحافظ على شكله المفرود .........
يعنى "غسيل و مكواه" .
Labels:
