قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
ازدواجية المضمون اللغوى فى ترجمة النصوص المصرية القديمة
12:43 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
ازدواجية المضمون اللغوى فى ترجمة النصوص المصرية القديمة |
ازدواجية المضمون اللغوى فى ترجمة النصوص المصرية القديمة
دائما
ما يسيئ اللغويون ترجمة النصوص المصرية القديمة , بحيث تأتى معظم الترجمات
بمعانى خارج سياق النص الأصلى , و يبدوا لنا النص المترجم ركيكا و ساذجا
الى درجة تجعلنا نتساءل ان كان قدماء المصريين فعلا بهذه السذاجة و السطحية
, أم أن الترجمة عجزت عن نقل المحتوى الأصلى للنص ؟
و الحقيقة أن هناك بعدا يغيب عن بال معظم من تصدوا لترجمة النصوص المصرية القديمة , ألا و هو "ازدواجية المضمون اللغوى" .
بمعنى أن اللغة المصرية القديمة لم تكن تخاطب فقط العالم المادى ,
و لكنها كانت تخاطب فى نفس الوقت عوالم آخرى , مثل الدوات
(العالم النجمى) , كما أنها تخاطب كائنات الهية (نترو) تنتمى الى ما يعرف بالزمن الأول (ال سب – تبى) الذى وقعت فيه أحداث النشأة
الأولى .
يقول الكاتب البريطانى Jeremy Naydler فى كتاب
(Temple of the Cosmos) ان اللغة المصرية القديمة كانت تخاطب عالمين مختلفين فى نفس الوقت , فهى تخاطب العالم المادى ,
و فى نفس الوقت تخاطب العالم النجمى بكل ما فيه من كائنات الهية
و أرواح .
و يقول أيضا أن اللغة المصرية كانت تهتم بشكل خاص بمخاطبة الكائنات الالهية التى شاركت فى أحداث النشأة الأولى , و التى وقعت فى أحد أبعاد الكون الخفية التى تعرف باسم "سب – تبى" أو الزمن الأول .
و الزمن الأول هو الجذر أو السبب الأصلى الذى نتجت عنه كل الأحداث التى وقعت منذ النشأة الأولى الى أن أصبح الكون بشكله الحالى .
و على قارئ النصوص المصرية القديمة أن يعى أنه يتعامل مع نصوص تخاطب أكثر من عالم فى نفس الوقت , و لذلك فمهمة الترجمة من اللغة المصرية القديمة الى أى لغة من اللغات الحديثه هى من أصعب المهام التى تواجه علماء اللغة .
و الحقيقة أن هناك بعدا يغيب عن بال معظم من تصدوا لترجمة النصوص المصرية القديمة , ألا و هو "ازدواجية المضمون اللغوى" .
بمعنى أن اللغة المصرية القديمة لم تكن تخاطب فقط العالم المادى ,
و لكنها كانت تخاطب فى نفس الوقت عوالم آخرى , مثل الدوات
(العالم النجمى) , كما أنها تخاطب كائنات الهية (نترو) تنتمى الى ما يعرف بالزمن الأول (ال سب – تبى) الذى وقعت فيه أحداث النشأة
الأولى .
يقول الكاتب البريطانى Jeremy Naydler فى كتاب
(Temple of the Cosmos) ان اللغة المصرية القديمة كانت تخاطب عالمين مختلفين فى نفس الوقت , فهى تخاطب العالم المادى ,
و فى نفس الوقت تخاطب العالم النجمى بكل ما فيه من كائنات الهية
و أرواح .
و يقول أيضا أن اللغة المصرية كانت تهتم بشكل خاص بمخاطبة الكائنات الالهية التى شاركت فى أحداث النشأة الأولى , و التى وقعت فى أحد أبعاد الكون الخفية التى تعرف باسم "سب – تبى" أو الزمن الأول .
و الزمن الأول هو الجذر أو السبب الأصلى الذى نتجت عنه كل الأحداث التى وقعت منذ النشأة الأولى الى أن أصبح الكون بشكله الحالى .
و على قارئ النصوص المصرية القديمة أن يعى أنه يتعامل مع نصوص تخاطب أكثر من عالم فى نفس الوقت , و لذلك فمهمة الترجمة من اللغة المصرية القديمة الى أى لغة من اللغات الحديثه هى من أصعب المهام التى تواجه علماء اللغة .