قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
القدماء المصريين هم الأعظم من دون التاريخ
11:34 ص |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
القدماء المصريين هم الأعظم من دون التاريخ |
قدماء المصريين أعظم من دون التاريخ :-
يقول المؤرخ الاغريقى هيرودوت ( ان قدماء المصريين هم أعظم المؤرخين من بين كل شعوب الأرض ) . تأتى هذه الشهادة من
شخص يعتبر فى نظر الكثيرين هو أبو التاريخ الحديث , و مع ذلك فهو
يرى فى الحضارة المصرية المثل الأعلى الذى يطمح كل مؤرخ فى
الوصول اليه .
فقد كان قدماء المصريين يحتفظون بمعلومات و سجلات تعود الى
العصر العتيق (ما قبل عصر الأسرات) , و كانوا يتوارثون الوثائق
و السجلات جيلا بعد جيل , كما لو كانوا يتوارثون كنزا عظيما تفوق
قيمته أى كنز آخر .
كان التدوين فى مصر القديمة يشمل العلوم المقدسة و على رأسها علم نشأة الكون و تطوره (Cosmogony & Cosmology) , و علم الفلك
و الأسترولوجى , و الهندسة , و الطب , بالاضافة الى تسجيل كتب
العالم الآخر . و أيضا تدوين تاريخ مصر و قوائم الملوك (مثل قائمة
أبيدوس , و بردية تورين , لوحة باليرمو , و تاريخ مانيوتن السمنودى)
لم يقتصر التسجيل على العلوم فقط , بل شمل أيضا تسجيل تفاصيل الحياه اليومية على جدران المقابر , و بلغ الولع و الشغف بالتسجيل و التوثيق عند قدماء المصريين حدا يصل الى الهوس
فقد كانت مشاهد الحياه اليومية المسجلة على جدران المقابر تحتوى على تفاصيل مذهلة مثل تفاصيل الصيد و الحياه البرية و الزراعة و اجراء عمليات الختان للذكور , و الولادة ...... حتى "تزغيط البط" لم يتركه الفنان المصرى دون توثيقه .
و كان من عادة قدماء المصريين عند توثيق النصوص (و خصوصا النصوص المتعلقة بعلم بنشأة الكون) أن يذكروا أن هذه النصوص منقولة من نصوص أقدم منها بعصور كثيرة .
و أشهر الأمثلة على ذلك "متون الأهرام" , حيث يعتقد أنها اعادة تسجيل لنصوص تعود الى العصر العتيق .
قامت الحضارة المصرية على العلم , و حرصت على توثيقه و توريثه جيلا بعد جيل .
كما حرصت على توثيق تاريخ الدولة المصرية منذ فجر تاريخها لتعطى الانسانية المثل الأعلى فى التحضر .
و لما كانت هى الحضارة الأكثر توثيقا فى تاريخ العالم , فان أى محاولة لتزييف تاريخها ستكون مكشوفة . و ستظل الحضارة المصرية ساطعة كالشمس .... و من ذا الذى يستطيع أن يحجب الشمس ؟
يقول المؤرخ الاغريقى هيرودوت ( ان قدماء المصريين هم أعظم المؤرخين من بين كل شعوب الأرض ) . تأتى هذه الشهادة من
شخص يعتبر فى نظر الكثيرين هو أبو التاريخ الحديث , و مع ذلك فهو
يرى فى الحضارة المصرية المثل الأعلى الذى يطمح كل مؤرخ فى
الوصول اليه .
فقد كان قدماء المصريين يحتفظون بمعلومات و سجلات تعود الى
العصر العتيق (ما قبل عصر الأسرات) , و كانوا يتوارثون الوثائق
و السجلات جيلا بعد جيل , كما لو كانوا يتوارثون كنزا عظيما تفوق
قيمته أى كنز آخر .
كان التدوين فى مصر القديمة يشمل العلوم المقدسة و على رأسها علم نشأة الكون و تطوره (Cosmogony & Cosmology) , و علم الفلك
و الأسترولوجى , و الهندسة , و الطب , بالاضافة الى تسجيل كتب
العالم الآخر . و أيضا تدوين تاريخ مصر و قوائم الملوك (مثل قائمة
أبيدوس , و بردية تورين , لوحة باليرمو , و تاريخ مانيوتن السمنودى)
لم يقتصر التسجيل على العلوم فقط , بل شمل أيضا تسجيل تفاصيل الحياه اليومية على جدران المقابر , و بلغ الولع و الشغف بالتسجيل و التوثيق عند قدماء المصريين حدا يصل الى الهوس
فقد كانت مشاهد الحياه اليومية المسجلة على جدران المقابر تحتوى على تفاصيل مذهلة مثل تفاصيل الصيد و الحياه البرية و الزراعة و اجراء عمليات الختان للذكور , و الولادة ...... حتى "تزغيط البط" لم يتركه الفنان المصرى دون توثيقه .
و كان من عادة قدماء المصريين عند توثيق النصوص (و خصوصا النصوص المتعلقة بعلم بنشأة الكون) أن يذكروا أن هذه النصوص منقولة من نصوص أقدم منها بعصور كثيرة .
و أشهر الأمثلة على ذلك "متون الأهرام" , حيث يعتقد أنها اعادة تسجيل لنصوص تعود الى العصر العتيق .
قامت الحضارة المصرية على العلم , و حرصت على توثيقه و توريثه جيلا بعد جيل .
كما حرصت على توثيق تاريخ الدولة المصرية منذ فجر تاريخها لتعطى الانسانية المثل الأعلى فى التحضر .
و لما كانت هى الحضارة الأكثر توثيقا فى تاريخ العالم , فان أى محاولة لتزييف تاريخها ستكون مكشوفة . و ستظل الحضارة المصرية ساطعة كالشمس .... و من ذا الذى يستطيع أن يحجب الشمس ؟