قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
خبرى و آتوم الخروج من الباطن الى الظاهر و العودة مرة أخرى
3:17 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
خبرى و آتوم الخروج من الباطن الى الظاهر و العودة مرة أخرى |
خبرى و آتوم الخروج من الباطن الى الظاهر و العودة مرة أخرى :-
من مقبرة الملك سيتى الثانى بوادى الملوك خبرى و آتوم داخل جسد "رع" (قرص الشمس) .
تأمل المصرى القديم حركة الشمس فى السماء فوجد فيها رمزا حيا متجسدا لقصة نشأة الكون .
فقصة الخلق بدأت بخروج النور الالهى من ظلمة مياه الأزل "نون" .
و كانت أولى مراحل تجلى الألوهية بعد أن كانت كامنة فى مياه الأزل (حالة ما قبل الخلق) هى انبثاق النور من الظلمة و التى رمز اليها المصرى القديم بالجعران "خبرى" , و معناه ( التحول / الصيرورة / الخروج من الظلمة الى النور ) .
و كانت لحظة شروق الشمس هى تجسيد لتلك اللحظة الأزلية , و كان كل شروق جديد للشمس يعتبر فى نظر قدماء المصريين تكرار لحدث النشأة الأولى عندما تجلى النور الالهى أول مرة .
و عندما ترتفع الشمس فى السماء و تصل قوة النور الى ذروتها عند منتصف النهار , كان ذلك فى مصر القديمة انعكاسا لممكلة "رع" ... مملكة النور , التى رمزوا لها بقرص الشمس و بداخله نقطة .
كان ذلك هو رمز النظام الكونى , فالنقطة داخل الدائرة هى "عالم الباطن/الروح/ الغير متجسد " أما الدائرة حول النقطة فهى عالم "الظاهر / الماده/ التجسد" من النقطة (الباطن) تخرج الموجودات لكى تتجسد على سطح الدائرة , و بعد تجربة التجسد تعود مرة أخرى الى عالم الروح / الباطن .
رأى المصرى القديم فى غروب الشمس رمزا للعودة مرة أخرى الى عالم الباطن , و رمز لتلك العودة ب "آتوم" . ربط المصرى القديم بين غروب الشمس و بين "آتوم" مع أن "آتوم" هو الذى أخرج الكون من مياه الأزل عند النشأة الأولى , لأن النظام الكونى قائم على الدورات التى ينتقل فيها الكون من الباطن الى الظاهر و العكس فى دورات لانهائية .
الكون كما بدأ يعود مرة أخرى الى حالته السابقة .
و من هنا كان تصوير الفنان المصرى القديم لكل من "خبرى" و "آتوم" داخل قرص الشمس ليكون ذلك رمزا لايقاع الكون فهو فى حالة انتشار يعقبها انكماش و هكذا و كأن الكون يتنفس .
من مقبرة الملك سيتى الثانى بوادى الملوك خبرى و آتوم داخل جسد "رع" (قرص الشمس) .
تأمل المصرى القديم حركة الشمس فى السماء فوجد فيها رمزا حيا متجسدا لقصة نشأة الكون .
فقصة الخلق بدأت بخروج النور الالهى من ظلمة مياه الأزل "نون" .
و كانت أولى مراحل تجلى الألوهية بعد أن كانت كامنة فى مياه الأزل (حالة ما قبل الخلق) هى انبثاق النور من الظلمة و التى رمز اليها المصرى القديم بالجعران "خبرى" , و معناه ( التحول / الصيرورة / الخروج من الظلمة الى النور ) .
و كانت لحظة شروق الشمس هى تجسيد لتلك اللحظة الأزلية , و كان كل شروق جديد للشمس يعتبر فى نظر قدماء المصريين تكرار لحدث النشأة الأولى عندما تجلى النور الالهى أول مرة .
و عندما ترتفع الشمس فى السماء و تصل قوة النور الى ذروتها عند منتصف النهار , كان ذلك فى مصر القديمة انعكاسا لممكلة "رع" ... مملكة النور , التى رمزوا لها بقرص الشمس و بداخله نقطة .
كان ذلك هو رمز النظام الكونى , فالنقطة داخل الدائرة هى "عالم الباطن/الروح/ الغير متجسد " أما الدائرة حول النقطة فهى عالم "الظاهر / الماده/ التجسد" من النقطة (الباطن) تخرج الموجودات لكى تتجسد على سطح الدائرة , و بعد تجربة التجسد تعود مرة أخرى الى عالم الروح / الباطن .
رأى المصرى القديم فى غروب الشمس رمزا للعودة مرة أخرى الى عالم الباطن , و رمز لتلك العودة ب "آتوم" . ربط المصرى القديم بين غروب الشمس و بين "آتوم" مع أن "آتوم" هو الذى أخرج الكون من مياه الأزل عند النشأة الأولى , لأن النظام الكونى قائم على الدورات التى ينتقل فيها الكون من الباطن الى الظاهر و العكس فى دورات لانهائية .
الكون كما بدأ يعود مرة أخرى الى حالته السابقة .
و من هنا كان تصوير الفنان المصرى القديم لكل من "خبرى" و "آتوم" داخل قرص الشمس ليكون ذلك رمزا لايقاع الكون فهو فى حالة انتشار يعقبها انكماش و هكذا و كأن الكون يتنفس .