قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
"سيا / حكا / هو" (Sia / Heka / Hu) قوى السحر الكونية
7:00 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
"سيا / حكا / هو" (Sia / Heka / Hu) قوى السحر الكونية |
"سيا / حكا / هو" (Sia / Heka / Hu) قوى السحر الكونية :-
سيا. حكا. هو هم ثلاثة من "النترو" (الكائنات الالهية / القوى الكونية) فى مصر القديمة التى لا تحظى باهتمام كبير من الباحثين برغم الدور الخطير الذى قامت به فى نشأة الكون , و ما زالت تقوم به فى حفظ الكون و استمرار وجوده .
كان "هو" (Hu) عند قدماء المصريين هو "الخلق بقوة الكلمة" , أو "سحر الكلمة" .
تقول احدى أساطير نشأة الكون فى مصر القديمة أنه عندما خرج "آتوم – رع" من مياه الأزل أخرج للوجود أزواجا من القوى الكونية التى بدات عملية الخلق , و كان أولها "شو" و تفنوت (الهواء / الفضاء , و الرطوبة / النار) ثم جب و نوت (الأرض و السماء) و بعد ذلك أخرج للوجود "هو" (Hu) و "سيا" (Sia) .
كان "سيا" فى علم نشأة الكون المصرى هو الذكاء الكونى أو العقل الكونى أو العلم الالهى , فى حين كان "هو" "يمثل الخلق بقوة الكلمة" .
أما "حكا" فهو يمثل القدرة الالهية المطلقة و التى كان قدماء المصريين ينظرون اليها على انها السحر , و لكنها أعمق من السحر فهى "السحر الأزلى / الكونى" , تلك القوة الكونية الغامضة الفعالة التى تجمع كل عناصر الكون و تجعلها نسيجا واحدا هو نسيج الكون .
كانت تلك القوى الكونية الثلاثة ( سيا / حكا / هو ) هم الملاحين الذين يقودون ل "رع" قاربه (قارب ملايين السنين) أثناء رحلته فى العالم ال "تحت – أرضى" (الدوات) كل ليلة لكى يقوموا باعادة الدور الذى قاموا به عند النشأة الأولى , و هذا التكرار يعرف عند قدماء المصريين باسم (نحح) أى تكرار نموذج النشأة الأولى , هو الذى يضمن للكون استمراره
و عدم سقوطه مرة أخرى فى مياه الأزل .
كان "هو" بشكل خاص يحتل مكانة كبيرة فى رحلة الروح فى العالم الآخر , فهو رفيق ملوك مصر عند انتقالهم الى ال "دوات" و هو الذى يعطيهم القوة و يسمح لهم بالاشتراك فى رحلة "رع" الكونية التى كانت تهدف الى تجديد الطاقة للكون كله .
و عند تأمل الأساطير التى تتحدث عن "هو" نكتشف أنه لم يكن مجرد قوة كونية مشاركه فى نشأة الكون , بل أنه القوة الكونية الأساسية / الفاعلة .
يقال ان "هو" عندما ظهر الى الوجود و بدأ يتنفس , صدر عن ذلك النفس صوتا كان هو كلمة "هو" (Hu) .
كان ذلك الصوت بمثابة المفتاح السحرى الذى فتح الباب لظهور المخلوقات الى الوجود
و هو الذى أعطى للأشياء أسماءها و تردداتها الصوتية "هو" كلمة الاله الخلاقة. أول الخلق "هو" و آخره أيضا "هو" .
كان قدماء المصريين يعتبرون تمثال أبى الهول صورة ل "هو" على الأرض , و يقال أن تمثال أبى الهول كان جزءا من طقوس كانت تقام فى ذلك المكان لاعادة قصة نشأة الكون . كانت تلك الطقوس تبدأ عند غروب الشمس حيث يبدأ "رع" رحلته الى الدوات (العالم ال تحت – أرضى) ,
و يقوم الكهنة بترتيل كلمة الاله الأولى الخلاقة "هو" , و يستمرون فى الترتيل الى أن تولد الشمس من جديد فى الأفق الشرقى و كان ينظر الى شروق الشمس كل يوم و كأنه شروق الشمس لأول مرة عند نشأة
الكون .
و عند ذلك يرتل الكهنة كلمة الاله الأخيرة "هو". لتكون "هو" هى كلمة الاله الأولى و الأخيرة و يكون الاله هو الأول و الآخر
سيا. حكا. هو هم ثلاثة من "النترو" (الكائنات الالهية / القوى الكونية) فى مصر القديمة التى لا تحظى باهتمام كبير من الباحثين برغم الدور الخطير الذى قامت به فى نشأة الكون , و ما زالت تقوم به فى حفظ الكون و استمرار وجوده .
كان "هو" (Hu) عند قدماء المصريين هو "الخلق بقوة الكلمة" , أو "سحر الكلمة" .
تقول احدى أساطير نشأة الكون فى مصر القديمة أنه عندما خرج "آتوم – رع" من مياه الأزل أخرج للوجود أزواجا من القوى الكونية التى بدات عملية الخلق , و كان أولها "شو" و تفنوت (الهواء / الفضاء , و الرطوبة / النار) ثم جب و نوت (الأرض و السماء) و بعد ذلك أخرج للوجود "هو" (Hu) و "سيا" (Sia) .
كان "سيا" فى علم نشأة الكون المصرى هو الذكاء الكونى أو العقل الكونى أو العلم الالهى , فى حين كان "هو" "يمثل الخلق بقوة الكلمة" .
أما "حكا" فهو يمثل القدرة الالهية المطلقة و التى كان قدماء المصريين ينظرون اليها على انها السحر , و لكنها أعمق من السحر فهى "السحر الأزلى / الكونى" , تلك القوة الكونية الغامضة الفعالة التى تجمع كل عناصر الكون و تجعلها نسيجا واحدا هو نسيج الكون .
كانت تلك القوى الكونية الثلاثة ( سيا / حكا / هو ) هم الملاحين الذين يقودون ل "رع" قاربه (قارب ملايين السنين) أثناء رحلته فى العالم ال "تحت – أرضى" (الدوات) كل ليلة لكى يقوموا باعادة الدور الذى قاموا به عند النشأة الأولى , و هذا التكرار يعرف عند قدماء المصريين باسم (نحح) أى تكرار نموذج النشأة الأولى , هو الذى يضمن للكون استمراره
و عدم سقوطه مرة أخرى فى مياه الأزل .
كان "هو" بشكل خاص يحتل مكانة كبيرة فى رحلة الروح فى العالم الآخر , فهو رفيق ملوك مصر عند انتقالهم الى ال "دوات" و هو الذى يعطيهم القوة و يسمح لهم بالاشتراك فى رحلة "رع" الكونية التى كانت تهدف الى تجديد الطاقة للكون كله .
و عند تأمل الأساطير التى تتحدث عن "هو" نكتشف أنه لم يكن مجرد قوة كونية مشاركه فى نشأة الكون , بل أنه القوة الكونية الأساسية / الفاعلة .
يقال ان "هو" عندما ظهر الى الوجود و بدأ يتنفس , صدر عن ذلك النفس صوتا كان هو كلمة "هو" (Hu) .
كان ذلك الصوت بمثابة المفتاح السحرى الذى فتح الباب لظهور المخلوقات الى الوجود
و هو الذى أعطى للأشياء أسماءها و تردداتها الصوتية "هو" كلمة الاله الخلاقة. أول الخلق "هو" و آخره أيضا "هو" .
كان قدماء المصريين يعتبرون تمثال أبى الهول صورة ل "هو" على الأرض , و يقال أن تمثال أبى الهول كان جزءا من طقوس كانت تقام فى ذلك المكان لاعادة قصة نشأة الكون . كانت تلك الطقوس تبدأ عند غروب الشمس حيث يبدأ "رع" رحلته الى الدوات (العالم ال تحت – أرضى) ,
و يقوم الكهنة بترتيل كلمة الاله الأولى الخلاقة "هو" , و يستمرون فى الترتيل الى أن تولد الشمس من جديد فى الأفق الشرقى و كان ينظر الى شروق الشمس كل يوم و كأنه شروق الشمس لأول مرة عند نشأة
الكون .
و عند ذلك يرتل الكهنة كلمة الاله الأخيرة "هو". لتكون "هو" هى كلمة الاله الأولى و الأخيرة و يكون الاله هو الأول و الآخر