المكتبة
ليلة النقطة ( عيد دموع ايزيس )
3:41 م | 
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
ليلة النقطة ( عيد دموع ايزيس ) :-
يحتفل المصريون بليلة "دمعة ايزيس" أو "نقطة ايزيس" يوم 11 بؤونة
من كل عام .
حيث تنسب الأساطير المصرية فيضان النيل الى بكاء ايزيس حزنا على مصرع زوجها "أوزيريس" , فكانت دموعها هى مصدر مياه النيل , و كلما فاضت الدموع من عينيها غزيرة تساقطت فى النهر و امتزجت بمياهه فيحدث الفيضان .
تعتمد الاحتفلات بهذا العيد على الدراما المسرحية التى تعيد سرد
قصة كفاح ايزيس فى سبيل استعادة نسب و عرش ابنها (حور) , بعدما اغتصبهما "ست" منكرا نسب حورس لأخيه اوزيريس .
فى تلك الدراما تأخذ ايزيس جانب الأمومة العاقلة القوية , فهى التى هربت برضيعها و اختبأت من الشرير فى أحراش الدلتا , حتى نما الصغير و أصبح شابا قويا أغرته قوته على محاولة استرداد حقوقه عنوة . فما
أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة .
أما ايزيس فقد علمت أن "ست" لم يكن يستطيع هزيمة "أوزيريس" الا بالكيد و التدبير الخبيث . فسلكت هى طريق العقل و الحكمة , حيث لجأت أولا لمحكمة الأرباب , فلما خسرت الدعوى لم تيأس أو تشجع ابنها على اللجوء للعنف , بل استعانت بالمحامى الخطير "تحوتى"
و طعنت فى الحكم أمام محكمة الأرباب , حتى كسبت القضية و عاد
لابنها نسبه و عرشه .
--------------------------
من كتاب "الأعياد" ... للأستاذ سامى حرك
 |
| ليلة النقطة ( عيد دموع ايزيس ) |
يحتفل المصريون بليلة "دمعة ايزيس" أو "نقطة ايزيس" يوم 11 بؤونة
من كل عام .
حيث تنسب الأساطير المصرية فيضان النيل الى بكاء ايزيس حزنا على مصرع زوجها "أوزيريس" , فكانت دموعها هى مصدر مياه النيل , و كلما فاضت الدموع من عينيها غزيرة تساقطت فى النهر و امتزجت بمياهه فيحدث الفيضان .
تعتمد الاحتفلات بهذا العيد على الدراما المسرحية التى تعيد سرد
قصة كفاح ايزيس فى سبيل استعادة نسب و عرش ابنها (حور) , بعدما اغتصبهما "ست" منكرا نسب حورس لأخيه اوزيريس .
فى تلك الدراما تأخذ ايزيس جانب الأمومة العاقلة القوية , فهى التى هربت برضيعها و اختبأت من الشرير فى أحراش الدلتا , حتى نما الصغير و أصبح شابا قويا أغرته قوته على محاولة استرداد حقوقه عنوة . فما
أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة .
أما ايزيس فقد علمت أن "ست" لم يكن يستطيع هزيمة "أوزيريس" الا بالكيد و التدبير الخبيث . فسلكت هى طريق العقل و الحكمة , حيث لجأت أولا لمحكمة الأرباب , فلما خسرت الدعوى لم تيأس أو تشجع ابنها على اللجوء للعنف , بل استعانت بالمحامى الخطير "تحوتى"
و طعنت فى الحكم أمام محكمة الأرباب , حتى كسبت القضية و عاد
لابنها نسبه و عرشه .
--------------------------
من كتاب "الأعياد" ... للأستاذ سامى حرك
Labels:
