قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
مقاصير حفظ النيازك
10:32 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
مقاصير حفظ النيازك :-مقاصير حفظ النيازك
كان معدن الحديد عند قدماء المصريين هو المعدن الذى تكمن فيه أسرار الخلق , و هو المحفز الكونى (cosmic trigger) , الذى لعب الدور الرئيسى فى "معجزة الخلق" . و لما كان بهذه القداسة , فلم يكن من المألوف التحدث عنه بطريقة مباشرة , و انما كان كل ما يتصل به من طقوس و نصوص مغلفا بالغموض و السرية . لم يكن هناك نصوصا تتضمن ذكر "الحديد النيزكى" بطريقة واضحة , و حتى كلمة الحديد (bja) كانت تذكر دائما بطريقة غير مباشرة .
كانت النصوص المصرية القديمة تتحدث بلغة "مشفرة" عن مفاهيم تتعلق بدور الحديد فى خلق الكون مثل "البيضة الكونية" (swhtlmtwt) ,
و "البذرة" (bnnt) , و "البقايا" ( iht) , كما وردت أيضا اشارات الى ما
يعرف ب "الصورة السرية" (secret form) , أو الصورة الخفية/المحتجبة
للاله , و كان قدماء المصريين يعبرون عنها بكلمة (Sheta) , أى الخفى /
الغامض / البعيد المنال .
و من المصادر المصرية المختلفة يمكننا أن نتوصل الى الطريقة التى
كان يعامل بها المصرى القديم الحديد النيزكى , الذى كان فى نظرهم
معدنا مقدسا ......... به خلق الكون , و به يعاد خلقه من جديد .
كان قدماء المصريين يحفظون هذا المعدن المقدس بثلاثة طرق مختلفة :
*** الطريقة الأولى هى دفنه فى الأرض , اما فى غرفة سرية أسفل
المعبد , أو تحت أساسات المعبد عند انشائه , أو فى مكان مخصص
لدفنه ملحق بالمعبد .
*** الطريقة الثانية هى حفظه داخل مقصورة أو ناووس فى قدس الأقداس بالمعبد .
*** الطريقة الثالثة هى وضع الحجر النيزكى فوق عامود مرتفع داخل ساحة المعبد , كما كان كهنة "ايونو" يفعلون بمعبد "البنو" بهليوبوليس .
و اذا بدأنا بالطريقة الأولى , و هى طريقة دفن الحجر النيزكى فى الأرض
نجد أحد الأمثلة التى توضح طريقة قدماء المصريين فى معاملة النيازك فى أحد نصوص التوابيت (النص رقم 1080) و هو جزء من كتاب
الطريقين .
يصف النص الحديد النيزكى بأنه "السائل الذى تدفق من أوزير" , و أن "الشئ الذى سقط من السماء" قد تم حفظه فى مكان سرى يدعى "رستاو" (Rostau) . يقول النص :-
*** هو "الشئ" المحفوظ فى مكان مظلم / سرى , و كل ما حوله مشتعل . هو السائل الذى تدفق من أوزير , و هو محفوظ فى "رستاو" .
و قد حفظ فى مكانه هذا منذ أن سقط من أوزير ***
و يشير هذا النص الى أن "ما سقط من أوزير" تم حفظه فى مكان
يدعى "رستاو" . فما هى "رستاو" و أين توجد ؟
-------------------------- -------------------------- -------------------
من كتاب (Pyramid of Secrets) للكاتب البريطانى Alan Alford
كان معدن الحديد عند قدماء المصريين هو المعدن الذى تكمن فيه أسرار الخلق , و هو المحفز الكونى (cosmic trigger) , الذى لعب الدور الرئيسى فى "معجزة الخلق" . و لما كان بهذه القداسة , فلم يكن من المألوف التحدث عنه بطريقة مباشرة , و انما كان كل ما يتصل به من طقوس و نصوص مغلفا بالغموض و السرية . لم يكن هناك نصوصا تتضمن ذكر "الحديد النيزكى" بطريقة واضحة , و حتى كلمة الحديد (bja) كانت تذكر دائما بطريقة غير مباشرة .
كانت النصوص المصرية القديمة تتحدث بلغة "مشفرة" عن مفاهيم تتعلق بدور الحديد فى خلق الكون مثل "البيضة الكونية" (swhtlmtwt) ,
و "البذرة" (bnnt) , و "البقايا" ( iht) , كما وردت أيضا اشارات الى ما
يعرف ب "الصورة السرية" (secret form) , أو الصورة الخفية/المحتجبة
للاله , و كان قدماء المصريين يعبرون عنها بكلمة (Sheta) , أى الخفى /
الغامض / البعيد المنال .
و من المصادر المصرية المختلفة يمكننا أن نتوصل الى الطريقة التى
كان يعامل بها المصرى القديم الحديد النيزكى , الذى كان فى نظرهم
معدنا مقدسا ......... به خلق الكون , و به يعاد خلقه من جديد .
كان قدماء المصريين يحفظون هذا المعدن المقدس بثلاثة طرق مختلفة :
*** الطريقة الأولى هى دفنه فى الأرض , اما فى غرفة سرية أسفل
المعبد , أو تحت أساسات المعبد عند انشائه , أو فى مكان مخصص
لدفنه ملحق بالمعبد .
*** الطريقة الثانية هى حفظه داخل مقصورة أو ناووس فى قدس الأقداس بالمعبد .
*** الطريقة الثالثة هى وضع الحجر النيزكى فوق عامود مرتفع داخل ساحة المعبد , كما كان كهنة "ايونو" يفعلون بمعبد "البنو" بهليوبوليس .
و اذا بدأنا بالطريقة الأولى , و هى طريقة دفن الحجر النيزكى فى الأرض
نجد أحد الأمثلة التى توضح طريقة قدماء المصريين فى معاملة النيازك فى أحد نصوص التوابيت (النص رقم 1080) و هو جزء من كتاب
الطريقين .
يصف النص الحديد النيزكى بأنه "السائل الذى تدفق من أوزير" , و أن "الشئ الذى سقط من السماء" قد تم حفظه فى مكان سرى يدعى "رستاو" (Rostau) . يقول النص :-
*** هو "الشئ" المحفوظ فى مكان مظلم / سرى , و كل ما حوله مشتعل . هو السائل الذى تدفق من أوزير , و هو محفوظ فى "رستاو" .
و قد حفظ فى مكانه هذا منذ أن سقط من أوزير ***
و يشير هذا النص الى أن "ما سقط من أوزير" تم حفظه فى مكان
يدعى "رستاو" . فما هى "رستاو" و أين توجد ؟
--------------------------
من كتاب (Pyramid of Secrets) للكاتب البريطانى Alan Alford