المكتبة
أكثر الساعات ظلمة هى الساعة التى تسبق شروق الشمس
3:55 م | 
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
 |
| أكثر الساعات ظلمة هى الساعة التى تسبق شروق الشمس |
أكثر الساعات ظلمة هى الساعة التى تسبق شروق الشمس :-
يظهر ثعبان الماء "أبوفيس" فى الساعة الأكثر ظلمة , و هى الساعة التى تسبق شروق الشمس . يظهر فجأة من تحت الماء , محاولا الانقضاض على موكب "رع" أثناء رحلته فى العالم الآخر ليعيق تقدمه .
و نجد هذا الوصف لتربص أبوفيس بموكب "رع" فى كتب العالم الاخر المصرية و خصوصا كتاب البوابات , و كتاب الأمدوات (وصف ما هو كائن فى العالم الآخر) .
يختار أبوفيس الساعة الأكثر ظلمة لكى ينقض فيها على "رع" , و هى الساعة التى تأتى بعد رحلة طويلة , و يكون "رع" قد أوشك على التعب , و أيضا لأن أبوفيس يعلم أن هذه هى فرصته الأخيرة لكى ينقض على "رع" . فلا يمكن لأبوفيس أن يكون خطرا بعد شروق الشمس و ظهور النور . دائما ما يكون خطر أبوفيس فى الظلمة فقط , لأنه رمز لقوى الظلام و الفوضى التى كانت موجوده فى مياه الأزل قبل نشأة الكون .
و قد مرت مصر طوال تاريخها بفترات من الفوضى و الظلمة , مثل عصر
الانتقال الأول (فى نهاية الدولة القديمة) , و عصر الانتقال الثانى (فى نهاية الدولة الوسطى) , و لكنها كانت دائما تنتصر على قوى الفوضى
و الظلام (أبوفيس) , و تعود شمس الحضارة المصرية لتشرق من جديد .
و مهما طالت فترات الفوضى و الظلام فلابد أن تنتهى , و لابد أن تشرق
الشمس من جديد , و لا بد أن ينتصر النور على الظلمة , كما انتصر
النور الالهى (رع) على قوى الفوضى و الظلام فى الزمن الأول .
يظهر ثعبان الماء "أبوفيس" فى الساعة الأكثر ظلمة , و هى الساعة التى تسبق شروق الشمس . يظهر فجأة من تحت الماء , محاولا الانقضاض على موكب "رع" أثناء رحلته فى العالم الآخر ليعيق تقدمه .
و نجد هذا الوصف لتربص أبوفيس بموكب "رع" فى كتب العالم الاخر المصرية و خصوصا كتاب البوابات , و كتاب الأمدوات (وصف ما هو كائن فى العالم الآخر) .
يختار أبوفيس الساعة الأكثر ظلمة لكى ينقض فيها على "رع" , و هى الساعة التى تأتى بعد رحلة طويلة , و يكون "رع" قد أوشك على التعب , و أيضا لأن أبوفيس يعلم أن هذه هى فرصته الأخيرة لكى ينقض على "رع" . فلا يمكن لأبوفيس أن يكون خطرا بعد شروق الشمس و ظهور النور . دائما ما يكون خطر أبوفيس فى الظلمة فقط , لأنه رمز لقوى الظلام و الفوضى التى كانت موجوده فى مياه الأزل قبل نشأة الكون .
و قد مرت مصر طوال تاريخها بفترات من الفوضى و الظلمة , مثل عصر
الانتقال الأول (فى نهاية الدولة القديمة) , و عصر الانتقال الثانى (فى نهاية الدولة الوسطى) , و لكنها كانت دائما تنتصر على قوى الفوضى
و الظلام (أبوفيس) , و تعود شمس الحضارة المصرية لتشرق من جديد .
و مهما طالت فترات الفوضى و الظلام فلابد أن تنتهى , و لابد أن تشرق
الشمس من جديد , و لا بد أن ينتصر النور على الظلمة , كما انتصر
النور الالهى (رع) على قوى الفوضى و الظلام فى الزمن الأول .
Labels:
