الهرم و الخلق بالكلمة |
الهرم و الخلق بالكلمة :-
بنى الهرم ليكون رمزا لقصة الخلق .
يتميز هرم خوفو عن غيره من أهرامات مصر بوجود غرفة الملك على ارتفاع 140 قدم , و بداخلها الصندوق الجرانيتى الذى كان يحفظ فيه قدماء المصريين نيازك من الحديد , و هو المعدن المقدس الذى خلقت منه الأجرام السماوية .
و حفظ النيازك على هذا الارتفاع هو اعادة تكرار لنموذج النشأة الأولى
حين قذف الاله بالحديد المنصهر من باطن الأرض الأزلية الى السماء
ليكون المادة الخام التى تخلق منها الشمس و النجوم و الأرض .
كل هذا بالطبع يتوقف على وجود طاقة كونية عالية جدا تشحن الحديد
النيزكى الموجود داخل الصندوق الجرانيتى بطاقة الحياه .
الحديد بدون طاقة حياه هو عبارة عن مادة هامدة ميتة , لا حياة فيها
(تماما مثل جسد الانسان بعد الموت) و لا يمكنها أن تأتى بمعجزة الخلق .
يكمن سر الخلق فى "الكلمة" ..... و هى الكلمة التى نطق بها الاله
فى الأزل .
و كلمة الخلق هى عبارة عن ذبذبات أو ترددات معينة , و هى
الترددات التى تصدر عن كوكب الأرض , أو ما يعرف ب "صوت الأرض"
أو "رنين الأرض"
تلك الكلمة الخلاقة هى نفسها ذبذبات أمنا الأرض , و هى ذبذبات
غير مسموعة , أى لا تستطيع أذن الانسان التقاطها و لكنها موجودة
و يمكن قياسها بالأجهزة الحديثة كما فعل عالم الفيزياء الألمانى
شومان حيث قام بقياس ذبذبات ترددها 7.83 HZ و عرفت باسم
"رنين شومان" (Schumann Resonance) .
ان فكرة "كلمة الخلق" ليست فكرة غريبة عن العقل المصرى فالكتب
السماوية المصرية تحوى العديد من الاشارات الى فكرة
"الخلق بالكلمة" .
فمتون الأهرام و متون التوابيت تحكى قى سياق قصة الخلق أن الاله
صعد من الأرض الأزلية الى السماء , و هذا الصعود كان مصحوبا
بأصوات , و أنه بعث فى هيئة "الكلمة المقدسة" .
يلعب الصوت دورا رئيسيا فى أحداث نشأة الكون . و هذا الصوت
هو صوت الأرض .
صمم البناء الهرمى بحيث يقوم باستقطاب ذبذبات الأرض و تكثيفها
فى غرفة الملك حيث توجد النيازك الحديدية المحفوظة فى الصندوق
الجرانيتى , و فى وجود المعدن المقدس (الحديد النيزكى) الذى خلقت
منه الأجرام السماوية , و وجود ذبذبات الأرض (و هى الذبذبات التى تتكون منها كلمة الخلق الأزلية) , تحدث عملية خيميائية شبيهة
تماما بأحداث النشأة الأولى حين نطق الاله بكلمة الخلق و أخرج
الكون للوجود باستخدام الحديد كمادة أولية / أزلية .
-------------------------- -------------------------- ------------------
من كتاب (Pyramid of Secrets) للكاتب البريطانى Alan Alford
بنى الهرم ليكون رمزا لقصة الخلق .
يتميز هرم خوفو عن غيره من أهرامات مصر بوجود غرفة الملك على ارتفاع 140 قدم , و بداخلها الصندوق الجرانيتى الذى كان يحفظ فيه قدماء المصريين نيازك من الحديد , و هو المعدن المقدس الذى خلقت منه الأجرام السماوية .
و حفظ النيازك على هذا الارتفاع هو اعادة تكرار لنموذج النشأة الأولى
حين قذف الاله بالحديد المنصهر من باطن الأرض الأزلية الى السماء
ليكون المادة الخام التى تخلق منها الشمس و النجوم و الأرض .
كل هذا بالطبع يتوقف على وجود طاقة كونية عالية جدا تشحن الحديد
النيزكى الموجود داخل الصندوق الجرانيتى بطاقة الحياه .
الحديد بدون طاقة حياه هو عبارة عن مادة هامدة ميتة , لا حياة فيها
(تماما مثل جسد الانسان بعد الموت) و لا يمكنها أن تأتى بمعجزة الخلق .
يكمن سر الخلق فى "الكلمة" ..... و هى الكلمة التى نطق بها الاله
فى الأزل .
و كلمة الخلق هى عبارة عن ذبذبات أو ترددات معينة , و هى
الترددات التى تصدر عن كوكب الأرض , أو ما يعرف ب "صوت الأرض"
أو "رنين الأرض"
تلك الكلمة الخلاقة هى نفسها ذبذبات أمنا الأرض , و هى ذبذبات
غير مسموعة , أى لا تستطيع أذن الانسان التقاطها و لكنها موجودة
و يمكن قياسها بالأجهزة الحديثة كما فعل عالم الفيزياء الألمانى
شومان حيث قام بقياس ذبذبات ترددها 7.83 HZ و عرفت باسم
"رنين شومان" (Schumann Resonance) .
ان فكرة "كلمة الخلق" ليست فكرة غريبة عن العقل المصرى فالكتب
السماوية المصرية تحوى العديد من الاشارات الى فكرة
"الخلق بالكلمة" .
فمتون الأهرام و متون التوابيت تحكى قى سياق قصة الخلق أن الاله
صعد من الأرض الأزلية الى السماء , و هذا الصعود كان مصحوبا
بأصوات , و أنه بعث فى هيئة "الكلمة المقدسة" .
يلعب الصوت دورا رئيسيا فى أحداث نشأة الكون . و هذا الصوت
هو صوت الأرض .
صمم البناء الهرمى بحيث يقوم باستقطاب ذبذبات الأرض و تكثيفها
فى غرفة الملك حيث توجد النيازك الحديدية المحفوظة فى الصندوق
الجرانيتى , و فى وجود المعدن المقدس (الحديد النيزكى) الذى خلقت
منه الأجرام السماوية , و وجود ذبذبات الأرض (و هى الذبذبات التى تتكون منها كلمة الخلق الأزلية) , تحدث عملية خيميائية شبيهة
تماما بأحداث النشأة الأولى حين نطق الاله بكلمة الخلق و أخرج
الكون للوجود باستخدام الحديد كمادة أولية / أزلية .
--------------------------
من كتاب (Pyramid of Secrets) للكاتب البريطانى Alan Alford