قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
بت (Bt) التى ترى الماضى و المستقبل
2:29 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
بت (Bt) التى ترى الماضى و المستقبل :-
كانت "بت" (Bt) عند قدماء المصريين هى أحدى القوى السماوية المرتبطة بالدورات الفلكية , عرفها قدماء المصريين منذ عصر حضارة نقادة الثانية (حوالى 3500 عام قبل الميلاد) , حيث عثر على أقدم الأدلة الأركيولوجية على وجود "بت" على لوحة تعرف باسم لوحة الجرزا (Gerzeh Palette) و اللوحة تعرص بالمتحف المصرى بالقاهرة و تصور "بت" على شكل رأس بقرة تحمل بين قرونها نجوما .
كانت "بت" من أندر القوى السماوية تصويرا فى الفن المصرى , فلا نكاد نعثر الا على القليل جدا من أشكالها منها لوحة الجرزا (Gerzeh Palette) بالمتحف المصرى .
و كلمة "بت" باللغة المصرية القديمة هى المؤنث من با (Ba) ... و البا هى أحدى مكونات الكيان الانسانى التسعة و هناك من يفسر البا بأنها هى الروح .
و التاء فى اللغة المصرية ليست فقط للتأنيث و لكنها أيضا للدلالة على المكان/الموضع/البوابة . لذلك فان "بت" قد تعنى "البوابة التى تمر منها الأرواح" عند انتقالها بين أبعاد الكون المختلفة , و خاصة أن صورتها قريبة جدا من هذا المعنى و تحاكى شكل البوابة .
ظهر اسم "بت" فى متون الأهرام حيث وصفت بأنها "ذات الوجهين ... التى تستطيع رؤية الماضى و المستقبل" .
كانت "بت" هى القوة الكونية الحاكمة للاقليم السابع لمصر العليا فى حين كانت حتحور هى الحاكمة للاقليم السادس .
هناك الكثير من التشابه بين "بت" و حتحور ... فقد ظهرت "بت" فى
أحد أشكالها فى هيئة صلاصل ...... و الصلاصل هى أحدى الأدوات الموسيقية التى ارتبطت أيضا بحتحور .
و عندما ظهرت "بت" فى هيئة صلاصل كانت تتوسط كل من حورس
و ست لترمز بذلك الى توحيد الأرضين (مصر العليا و مصر الدنيا) .... أو بمعنى آخر وصل ذات الانسان الدنيا بذاته العليا ... و هذا التصوير نجده فى احدى القلادات التى تعود العى عصر الأسرة الثانية عشر .
ظهرت "بت" فى بعض الأحيان على شكل وجه فتاه لها أذن بقرة و تحمل فوق رأسها قرنى بقرة ... و هو الشكل الذى يعلو لوحة نارمر الشهيرة .
هناك من الباحثين من يفترض أن "بت" هى حتحور ... أو أن بات هى الشكل القديم لحتحور فى عصر ما قبل الأسرات و لكن هناك أحد الأدلة الأركيولوجية التى ظهرت فيها "بت" و حتحور معا مما يؤكد أنهما كيانان منفصلان و ليسا كيانا واحدا , ففى أحد تماثيل الملك "منكاو – رع"
(من الأسرة الرابعة) بالمتحف المصرى نجد الملك واقفا و على يمينه
حتحور , و على يساره "بت" .... أى أنهما ليسا نفس الكيان .
و المتأمل للوحة الجرزا (Gerzeh Palette) يجد الفنان المصرى القديم
قد صور "بت" على شكل رأس بقرة تحمل فوق رأسها قرنى بقرة ينتهى كل قرن بنجم ... و يبدو شكل القرن و كأنه نصف مدار فلكى لنجم (شمس) على وشك أن يتقاطع مع مدار نجم آخر .... و على الناحية الأخرى من منطقة التقاطع يوجد نجم واحد فى المنتصف تماما .
و يتشابه هذا الشكل الفنى البديع مع الرسومات التوضيحية التى تشرح أحدى النظريات الفلكية الحديثه و هى النظرية المعروفة باسم "النظام الشمسى الثنائى" (Binary Star System) و التى يشرحها عالم الفيزياء الأمريكى Walter Cruttenden فى كتابه (The Lost Star) .
و هى نظرية تفترض أن شمسنا تدور فى نظام شمسى ثنائى مع نجم الشعرى فى رحلة تستغرق حوالى 25 ألف سنه يتقارب فيها المدار الفلكى لكلا النجمين و يتقاطع و عندما يصبح النجمان فى أقرب نقطة تكون تلك الفترة هى العصر الذهبى أو الزمن الأول المعروف عند قدماء المصريين باسم "سب تبى" .
و عندما يبتعد مدار النجمان و يصبحان فى أبعد نقطة تكون تلك الفترة هى عصر الظلام .
فهل كانت لوحة الجرزا تسجيلا لتلك النظرية الفلكية باستخدام لغة الحضارات القديمة .... لغة الرمز ؟
بت (Bt) التى ترى الماضى و المستقبل |
كانت "بت" (Bt) عند قدماء المصريين هى أحدى القوى السماوية المرتبطة بالدورات الفلكية , عرفها قدماء المصريين منذ عصر حضارة نقادة الثانية (حوالى 3500 عام قبل الميلاد) , حيث عثر على أقدم الأدلة الأركيولوجية على وجود "بت" على لوحة تعرف باسم لوحة الجرزا (Gerzeh Palette) و اللوحة تعرص بالمتحف المصرى بالقاهرة و تصور "بت" على شكل رأس بقرة تحمل بين قرونها نجوما .
كانت "بت" من أندر القوى السماوية تصويرا فى الفن المصرى , فلا نكاد نعثر الا على القليل جدا من أشكالها منها لوحة الجرزا (Gerzeh Palette) بالمتحف المصرى .
و كلمة "بت" باللغة المصرية القديمة هى المؤنث من با (Ba) ... و البا هى أحدى مكونات الكيان الانسانى التسعة و هناك من يفسر البا بأنها هى الروح .
و التاء فى اللغة المصرية ليست فقط للتأنيث و لكنها أيضا للدلالة على المكان/الموضع/البوابة . لذلك فان "بت" قد تعنى "البوابة التى تمر منها الأرواح" عند انتقالها بين أبعاد الكون المختلفة , و خاصة أن صورتها قريبة جدا من هذا المعنى و تحاكى شكل البوابة .
ظهر اسم "بت" فى متون الأهرام حيث وصفت بأنها "ذات الوجهين ... التى تستطيع رؤية الماضى و المستقبل" .
كانت "بت" هى القوة الكونية الحاكمة للاقليم السابع لمصر العليا فى حين كانت حتحور هى الحاكمة للاقليم السادس .
هناك الكثير من التشابه بين "بت" و حتحور ... فقد ظهرت "بت" فى
أحد أشكالها فى هيئة صلاصل ...... و الصلاصل هى أحدى الأدوات الموسيقية التى ارتبطت أيضا بحتحور .
و عندما ظهرت "بت" فى هيئة صلاصل كانت تتوسط كل من حورس
و ست لترمز بذلك الى توحيد الأرضين (مصر العليا و مصر الدنيا) .... أو بمعنى آخر وصل ذات الانسان الدنيا بذاته العليا ... و هذا التصوير نجده فى احدى القلادات التى تعود العى عصر الأسرة الثانية عشر .
ظهرت "بت" فى بعض الأحيان على شكل وجه فتاه لها أذن بقرة و تحمل فوق رأسها قرنى بقرة ... و هو الشكل الذى يعلو لوحة نارمر الشهيرة .
هناك من الباحثين من يفترض أن "بت" هى حتحور ... أو أن بات هى الشكل القديم لحتحور فى عصر ما قبل الأسرات و لكن هناك أحد الأدلة الأركيولوجية التى ظهرت فيها "بت" و حتحور معا مما يؤكد أنهما كيانان منفصلان و ليسا كيانا واحدا , ففى أحد تماثيل الملك "منكاو – رع"
(من الأسرة الرابعة) بالمتحف المصرى نجد الملك واقفا و على يمينه
حتحور , و على يساره "بت" .... أى أنهما ليسا نفس الكيان .
و المتأمل للوحة الجرزا (Gerzeh Palette) يجد الفنان المصرى القديم
قد صور "بت" على شكل رأس بقرة تحمل فوق رأسها قرنى بقرة ينتهى كل قرن بنجم ... و يبدو شكل القرن و كأنه نصف مدار فلكى لنجم (شمس) على وشك أن يتقاطع مع مدار نجم آخر .... و على الناحية الأخرى من منطقة التقاطع يوجد نجم واحد فى المنتصف تماما .
و يتشابه هذا الشكل الفنى البديع مع الرسومات التوضيحية التى تشرح أحدى النظريات الفلكية الحديثه و هى النظرية المعروفة باسم "النظام الشمسى الثنائى" (Binary Star System) و التى يشرحها عالم الفيزياء الأمريكى Walter Cruttenden فى كتابه (The Lost Star) .
و هى نظرية تفترض أن شمسنا تدور فى نظام شمسى ثنائى مع نجم الشعرى فى رحلة تستغرق حوالى 25 ألف سنه يتقارب فيها المدار الفلكى لكلا النجمين و يتقاطع و عندما يصبح النجمان فى أقرب نقطة تكون تلك الفترة هى العصر الذهبى أو الزمن الأول المعروف عند قدماء المصريين باسم "سب تبى" .
و عندما يبتعد مدار النجمان و يصبحان فى أبعد نقطة تكون تلك الفترة هى عصر الظلام .
فهل كانت لوحة الجرزا تسجيلا لتلك النظرية الفلكية باستخدام لغة الحضارات القديمة .... لغة الرمز ؟