حيث تولد النجوم (Orion Nebula)سديم أوريون

حيث تولد النجوم
حيث تولد النجوم (Orion Nebula)سديم أوريون
حيث تولد النجوم (Orion Nebula)سديم أوريون 
(Orion Nebula)
سديم أوريون  

 أدركت الحضارات القديمه أن الأرض كائن حى , و أن هناك مواقع على كوكب الأرض تتصل بمجموعات نجمية معينه فى السماء .
علمت الحضارت القديمه أيضا أن هناك قوى "بيو – مغناطيسيه" (bio-magnetic) فى باطن الأرض , و أن هناك قوى سوبر – مغناطيسية (super-magnetic) فى داخل التكوينات النجمية فى السماء , و أن تلك القوى تكون فى أعلى كثافتها فى تلك المواقع بالذات .
كانت تلك المواقع تعرف عند الحضارات القديمه كبوابات لعوالم ما وراء الطبيعة . و كانت تعتبر أيضا النافوره التى تغذى ارتقاء و تطور ذكاء الجنس البشرى .
كانت مجموعة نجوم أوريون موضع اهتمام الحضارات القديمه و خاصة الحضارة المصرية .
و هى مجموعة نجمية عملاقه تحتل مساحة كبيرة من قبة السماء و خاصة فى فصل الشتاء (فى النصف الشمالى من الكره الأرضية) , و هى من أكبر و ألمع المجموعات النجمية فى قبة السماء .
و تكمن أهمية تلك المجموعة و تفردها عن غيرها من المجموعات النجمية فى المجره , فى أنها تحتوى على منطقة تتكون فيها النجوم الجديده , بحيث يمكن أن نعتبرها الرحم السماويه التى تولد منها النجوم , و تعرف فى علم الفلك باسم "سديم أوريون" , و هى منطقة تقع أسفل حزام أوريون و الذى يتكون من ثلاث نجمات تصطف جنبا الى جنب فيما يشبه الحزام الذى يلف حول الوسط .
كانت مجموعة أوريون عند الأغريق تعرف باسم مجموعة المحارب أو الصياد . و عرفها العرب باسم مجموعة الجبار , أما قدماء المصريين فعرفوها باسم أوزير (أوزيريس) .
تحتل مجموعة أوريون مكانا متوسطا بين النصف الشمالى و النصف الجنوبى من قبة السماء فى فترة الانقلاب الشتوى (من 21 الى 25 ديسمبر) , حيث تتخذ فى تلك الفترة وضع الوقوف معتدلا .
تكون انبعاثات الطاقة من تلك المجموعة فى أقوى حالاتها فى فترة الانقلاب الشتوى , و هى ما يعرف باسم بوابة أوزير .
كانت مجموعة أوريون عند الحضارة المصرية القديمة هى العلامة السماوية التى تحدد و تميز أحد أهم مواقع الطاقة الكونية فى السماء ,
و يقابلها هضبة الجيزة التى كانت العلامة الأرضية التى تحدد و تميز أحد أهم مواقع الطاقة الكونية على كوكب الأرض .
و فى فترة الانقلاب الشتوى تولد الشمس من جديد , و فى تلك الفترة أيضا تغلف الأرض طاقة روحية منبعثه من الشمس الكونية الكبرى .
و فى فترة الأنقلاب الشتوى يعيش النصف الشمالى من الكرة الأرضية أطول ليل و أقصر نهار و يكون النشاط المادى للكائنات الحيه فى انحسار (البيات الشتوى) .
أما على مستوى الطاقة الروحية , تكون تلك الفترة فترة نشاط , حيث تصل انبعاثات و اشعاعات الشمس الغير مرئيه أعلى مستوياتها .
هناك مواضع معينة على كوكب الأرض تلتقى فيها مسارت لأنواع مختلفه من الطاقة و تكون هذه المواقع مراكز أو بؤر (أو دوامات) للطاقة
و تعرف باسم مواضع النجوم (Star Point) .
و هذه المواضع على سطح الأرض هى أيضا نقط التقاء الغلاف المغناطيسى للأرض بالانبعاثات الشمسية .
و معظم الأهرامات و الصروح الحجرية للحضارات القديمه بنيت فوق تلك المواضع , حيث تسكب الطاقىة الكونية القادمه من السماء الى باطن الأرض .
و يقوم الشكل الهرمى بدور مهم فى استخدام الطاقة المغناطيسية الموجوده فى باطن الأرض فى الموضع الذى بنى فوقه لتنظيم عملية استقطاب الطاقة الكونية فى ذلك الموضع .