المكتبة
الأقنعة الجنائزية
9:51 م | 
Posted by
حتشبسوت الصغيرة
ويوجد منظر مصور على صلاية الكوم الاحمر يمثل ادمى يرتدى قناع فى صورة حيوان ابن اَوى ويعزف على الة الناي
وهو بالطبع لا يمثل كائنا مركبا مثل طبيعة المعبودات المصرية
يصف الفصل 151 ب من كتاب الموتى القناع الجنائزى بأنه يوفر الحماية يوفر الحماية لرأس المتوفى عن طريق الالهة المسئولة عنه
وترتبط وظيفة القناع اساسا بفكرة الكا(القرين) والبا(الروح) وبمعنى اخر ارتبط القناع بالبعث والخلود حيث تتعرف الروح على جسد صاحبها من خلال تحرى ملامحه المتفردة
وقد وضع المصري القديم فى قبره اشياء تساعد الروح فى التحري عن جسد صاحبها ومنها تمثال المقبرة والرأس البديل والمناظر والنقوش التى تحمل اسم المتوفى بالإضافة للاقنعة وغير ذلك
ويرى الباحث ......
ان فلسفة القناع تكمن فى ان لكل شخص ملامحه الخاصة التى تميزه عن ملايين البشر ولكل انسان عمله وبالتالي لا تضل الروح صاحبها
وعلى كل حال فان لكل انسان منا ثلاثة وجوه
الاول وجه ثابت لا يتغير ويشترك فيه جميع البشر وهو الجمجمة الخالدة خلود الصخر
الثاني وجة متغير ويمثله الملامح المختلفة لكل انسان وهو القناع او الوجه الحقيقى لكل فرد
الثالث الوجه الزائف او القناع الذى يرتديه الافراد للتخفى او للظهور بمظهر غير مظهرهم الحقيقى فى المناسبات المختلفة
واقرب كلمة لكلمة قناع mask هى(حر)فى اللغة المصرية القديمة وتختلف عن(tp)بمعنى رأس ويمكن ترجمة حر بمعنى وجه
وتنحصر وظيفة الوجة فيما يلى
وضع نسخة مطابقة لوجة المتوفى تقريبا تحمل ملامحه الشخصية التى تساعد الروح فى التعرف على صاحب الجسد البالى
اعطاء صورة مقبولة وواضحة لوجه المتوفى المكفن بلفائف الكتان
يستخدم احيانا الطقوس الدينية والمناسبات كما هو الحال فى صلاية الكوم الاحمر
واخيرا الدور الذى يكمن فى طرد الارواح الشريرة
ويمكن تقسيم الاقنعة المصرية الى خمسة انواع حسب مادة وتطور صنعها وهى
الاقنعة الجصية
وقد بدأت مرحلة تطور صناعته مع فكرة الرأس البديل التي تطابق تماما ملامح صاحبها
الاقنعة الكرتونية
ظهرت لاول مرة فى عصر الانتقال الاول وكانت صغيرة الحجم نسبيا وقد صنعت من مادة مقواة عبارة عن طبقات من الكتان تقوى بالجبس السائل
الاقنعة الخشبية
عثر على نماذج منها فى عصر الدولة الوسطى وياتى قناع الملك حور بالمتحف المصري بالقاهرة على راس هذا النوع من الاقنعة ويعود لعصر الاسرة 13
الاقنعة المعدنية
تمثل صناعة الاقنعة المعدنية فى عصر الدولة الحديثة مرحلة اكثر تطور من المراحل سالفة الذكر واهم نموذج لها هو قناع توت عنخ امون بالمتحف المصري بالقاهرة وهو مصنوع من الذهب المطروق وقد زخرفت القلنسوة من الخلف باشرطة زرقاء من اللازورد
الاقنعة الفخارية
كان يتم الحصول على نسخة من وجه المتوفى بالطين ثم يتم حرقه للحصول على ملامح ثابته
وتوجد عدة فروق بين الأقنعة الجصية وبورتريهات الفيوم، فإنه على العكس من بورتريهات الفيوم، فلم يتم العثور حتى الآن على أى مراكز لصناعة هذه الأقنعة. وبينما تظهر بورتريهات الفيوم الجزء العلوى من المتوفى كالرأس والعنق والأكتاف والصدر وأحيانا الأيدى، فان الأقنعة الجصية تظهر فقط الرأس والرقبة. بالاضافة إلى ذلك فبينما تزين لوحات الفيوم المومياوات في وضع أفقى أو رأسى، فإن الأقنعة توضع عادة على مومياء مستلقية.
كانت الأقنعة تصنع عن طريق صب الجص في قوالب ولاتزال بصمات أصابع الفنان في أغلب الحالات تظهر على الخلفية، وبعد أن يجف الجص كان يلون بألوان مختلفة، فكان الفحم يستخدم لتلوين الشعر باللون الأسود، ويستخدم الذهب للحلى كالأقراط والقلادات وعصابات الرأس. كما أن هناك العديد من الأمثلة التي يكون فيها القناع مذهباً بالكامل. وعادة ما تقلد فى تلك الأقنعة طرق تصفيف الشعر الخاصة بالبلاط الإمبراطورى، لذلك فإن توافق بورتريهات العائلة الحاكمة مع الأقنعة يعطينا إطاراً زمنياً تقريبياً.
Labels:
الآثار الفرعونية
