قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
مساند الرأس
2:01 ص |
Posted by
حتشبسوت الصغيرة
مسند الرأس المصرى القديم الذى عرف بأسم اورس
والذى يشغل الفراغ بين رأس وكتف النائم الذى يرقد على جانبيه
وهناك دلائل تشير الى استخدامة منذ الاسرة الثالثة وبقى استعمالة حتى العصر المتأخر
والشكل التقليدي لمسند الرأس المصري القديم لم يتغير على مدى العصور، فهو يتكون من قاعدة مسطحة مستطيلة الغرض منها تحقيق نوع من الثبات للمسند، ويعلو القاعدة عمود رأسي يوصل بين القاعدة والمسند، والمسند هو الجزء المقوس الذي يتخذ شكل الهلال أما العمود فأحيانًا قد يكون فرديًا وأحيانًا مزدوج وبما أن المسند كان يصنع من مادة صلبة، في بعض الحالات كان يٌكسى بطبقة كثيفة من القماش تقوم مقام الوسادة
ويوضح الفصل رقم 166 من كتاب الموتى الوظيفة السحرية لمسند الرأس، فهو المسئول بشكل أساسي عن رفع رأس المتوفى بطريقة سحرية أثناء البعث، تمامًا مثلما يرتفع إله الشمس من الأفق الشرقي كل صباح. كما يحُول مسند الرأس دون قطع الرأس وفقدها، وهو أحد تلك الأقدار المؤسفة التي قد تلحق بالمتوفى والتي من شأنها إعاقة البعث.
ومما يشدد على أهمية مساند الرأس أنه حتى في أشد القبور فقرًا بمنطقة الجيزة كانت توضع أسفل رأس المتوفى مساند من الطوب أو الحجر غير المصقول.
وكان من المُعتقد آنذاك أنه يمكن للتمائم التي تأخذ شكل مسند الرأس أن تحل محل المسند نفسه. وقد وُجدت أقدم تلك التمائم الثابت تأريخها على مومياء الملك توت عنخ آمون. وأصبحت تلك التمائم شائعة منذ العصر الصاوي فصاعد وعُثر عليها بشكل أساسي في المقابر الخاصة، وكانت تصنع عادةً من الهيماتيت وتوضع عند منطقة الرقبة
انواع مساند الرأس
النوع الاول
عبارة عن كتلة خشبية واحدة وقد ظل معروف طوال العصور الفرعونية
النوع الثانى
من الحجر او الخشب ويتكون من عمودين وظل مستعملا حتى العصور المتأخرة
النوع الثالث
من الحجر الجيرى او الخشب او الالبستر وكان له قاعدة صغيرة تعلو العمود وستند عليها المسند نفسه وتعميز هذه القاعده مساند الرأس فى الدولة القديمة
استخدام مسند الرأس كتميمة
وايضا قد استخدم المسند كتميمة صغيرة منذ العصور المتاخرة وكانت مصنوعة من الخزف او الديوريت او الخشب
وكانت التميمة توضع داخل التابوت بالقرب من الصدر او البطن او الثديين وليس بالقرب من الرأس
ويرى بعض العلماء ان هذة التمائم غالبا ما كان يرتديها الأحياء ثم توضع فوق مومياء صاحبها
Labels:
الآثار الفرعونية