قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
المجموعة الهرمية للملك زوسر
5:13 م |
Posted by
حتشبسوت الصغيرة
حيث ظهر فيها الكثير من العناصر المعمارية للمرة الأولى والأخيرة ومنها انواع الاعمدة المختلفة وكذلك استخدام الحجر الجيري لأول مرة
وتعد من اهم الاثار التي وصلت الينا من الاسرة الثالثة والتي تخص الملك زوسر اعظم ملوك الاسرة الثالثة
وفى العصر الصاوى ألهه المصريين وقالوا انه ابن بتاح
بينما وحده اليونانيون مع اله الطب عندهم المسمى اسكليبوس
والموقع الذى اختاره ايمحتب لبناء ذلك المدفن ليس الا جزءا من منطقة مرتفعة عند سقارة تطل على مدينة منف
ولم يدفن زوسر فى مصطبة مثل من سبقوه بل دفن تحت بناء كبير يطلق عليه الان اسم الهرم المدرج
وكان هذا البناء هو اعظم المجموعة من المبانى الحجرية التى حوله ومركزها الرئيسي وكانت تلك الابنية مخصصة لاقامة الطقوس الدينية المتعلقة بالحياة الاخرى لهذا الملك
يحيط بمجموعة زوسر سور عظيم سميك ويتوسطها الهرم المدرج وفى الشرق منه بهو المدخل ومعبد الحب سد والجوسق الملكي وبيتا الشمال والجنوب
وفى الشمال بيت التمثال والمعبد الجنائزى
وفى الجدار الجنوبي من السور المقبرة الجنوبية وتفصل بعضها عن بعض افنية اهمها فى جنوب الهرم وشرقه وشماله وتحيط بها مبان تكون مسطحات كبيرة وتحتوى على مخازن عديده اهمها على طول الجدار الغربي للسور وفى الشمال وكلها مبنية بحجر صغير من الهضبة الغربية وكان يكسوها حجر جيرى جيد وبعضها مبان حقيقية ومعظمها مبان وهمية مصمتة هى نماذج لمبان حقيقية يعتقد انها ستفيد الميت فى الاخرة كما يفيده الاصل فى الدنيا
وهى فى مجموعها تدل على مهارة فى التخطيط والبناء
وقد ذهب الرأى الى انها فيما عدا الهرم والمقبرة الجنوبية تمثل فى الحجر قصر زوسر فى منف وملحقاته وان الغرض منها ان تيسر له اداء وظيفته كملك فى الاخرة
وفيما يلى شرح موجز للأجزاء المعمارية المختلفة فى المجموعة الهرمية لزوسر
تم تشييده بعدة مراحل فقبل ان يشيد العمال المصطبة الاولى حفروا بئر فى الصخر عمقها 28 مترا وطول كل جانب من جوانبها 7 امتار وفى اسفل البئر شيدوا حجرة دفن مستطيلة الشكل من احجار الجرانيت
كما فتحوا نفقا يتجه نحو الشمال يزيد طولة قليلا على العشرين مترا بحيث يكون مدخل هذا النفق خارج مبنى المصطبة الاولى
وحجرة الدفن نفسها لا يمكن الوصول اليها الا عن طريق فتحة مستديرة فى سقف تلك الحجرة وكانت الفتحة مسدوده بسدادة كبيرة من الجرانيت تزن اكثر من ثلاثة اطنان وارتفاعها متران وقطعوا فى الصخر حول حجرة الدفن اربعة دهاليز كلها تتصل بممرات وقد اعد ت ليوضع فيها الاساس الجنائزى والاوانى الكثيرة التى كانت تدفن مع الملك وكانت المصطبة الاولى من مبنى الهرم المدج اول مقبرة ملكية مربعه وكان طول كل ضلع منها حوالى 63 مترا وارتفاعها 8 امتار
وقد شيدت من الحجر الرملى المحلى الذى قطعوه من محاجر سقارة ودخل اكثر من تعديل على بناء بدن الهرم وهذا التعديل هو امتداد بدن الهرم فى الناحيتين الشمالية والغربية وزيادة عدل المصاطب من 4 الى 6 واصبح طول قاعدة الهرم حوالى 140 مترا من الشرق الى الغرب وحوالى 118 من الشمال الى الجنوب واصبح ارتفاعه حوالى 60 مترا اما الكساء الخارجي فكان من الحجر الجيري الجيد الابيض
واول من دخل الهرم هو القنصل الالماني فون مينو الذى تولى عام 1821 ووصل الى الدهاليز التى فى اسفل الهرم واكتشف احد الحجرات التى كسيت جدرانها بقوالب صغيرة من القرميد الازرق اللون وعثر على اجزاء من مومياء الملك زوسر نفسه
واستمرت الحفائر فى داخل الهرم واسفرت عن دهاليز اخرى داخل الهرم مليئة بأواني مكدسة فوق بعضها يصل عددها الى حوالى 36000 اناء من المرمر والجرانيت والديوريت وغير ذلك من اصناف الحجر ونقش على بعضها اسماء بعض ملوك الاسرتين الاولى والثانية
وهناك دهليز رابع يؤدى الى عدة قاعات منها اربع قاعات تكسو جدرانها قراميد من القيشاني الازرق وكانت هذه القراميد تقلد شكل الحصير الفاخر المجدول الذى كانوا يتخذونه فى البيوت سترا وفى احدى الجران ثلاثة ابواب وهمية تواجة الشرق وتحليها نقوش غاية فى الدقة تمثل جسر تؤدى فية بعض طقوس عيد السد
المعبد الجنزى أو معبد الشعائر
فى الجهه الشمالية من الهرم نجد بقايا معبد صغير وهذا على خلاف ما اتبعه الملوك فيما بعد
حيث شيدوا معابدهم الجنائزية شرق الهرم والمعبد مهدم الى حد كبير وكل ما يمكن مشاهدته بقايا بعض قواعد الاعمدة الحجرية وكان المعبد مخصص للشعائر الدينية المتعلقة بالحياة الثانية وكانت تقدم فيه القرابين
ويتكون من فنائين وعدة دهاليز تحيط بهاما من الشرق والشمال والغرب ويوجد فى الفناء الغربى منهما سلم يؤدى الى البناء السفلى داخل الهرم وحجرتان بكل منهما مكان للتطهير وهيكل له مشكاتان ومعظم العناصر المعمارية الاساسية قد بنيت مزدوجة ويمكن تفسير ذلك بانه كانت تقام للملك زوسر طقوس دينية وجنائزية مختلفة مرة بصفته ملك للشمال ومرة بصفته ملك للجنوب .
السرداب
يقع الى الشرق من المعبد الجنائزى وهو عبارة عن حجرة صغيرة ملحقة بالجانب الشمالى من الهرم اطلق عليها السرداب
وقد بنى كله من الحجر الجيرى المجلوب من طرة , ويميل جدارة الامامى الى الداخل بزاوية مقدارها 16 عن الخط العمودي ليماثل زاوية اسفل درجة من درجات الهرم التى كانت للمعبد بمثابة حائطه الخلفي, وفى داخلها نجد تمثال زوسر جالسا على عرشة يلبس رداء طويل لا يظهر منه غير يدية وقدمية والجزء العلوي من كتفه وعلى راسة شعر مستعار طويل يغطية لباس للراس من نسيج الكتان , وربما كانت عيناه من البلور الصخري فى تجويف من النحاس , وظل عالقا بذقنه جزءا من اللحية المستعارة , وهى رمز الملكية وثقبان فى الجدار الامامى لهذا السرداب امام وجه التمثال ,اما لكى يسمحا بدخول دخان البخور ليصل الى التمثال, واما ليمكنا التمثال من النظر الى العالم الخارجي
او مشاهدة نجوم الشمال التى يعتقد ان ارواح الملوك تعيش بينها .
وفى خارج السرداب كان هناك سور صغير له مدخلان, الاول ضيق عند الركن الجنوبي الشرقي والاخر وهو المدخل الرئيسي كان فى الناحية الشمالية وقد نقش على كل من جانبي المدخل الرئيسي رسوم تمثل الابواب الخشبية وكانها مفتوحة ويمكن ان يرى السرداب من الفناء المكشوف خارج السور
بيتا الشمال والجنوب
هما بناءان مصمتان الى حد كبير يشبة احدهما الاخر ولكل منهما واجهة من الحجر الجيرى جيد الملمس . وزينت الواجهة الجنوبية باربعة اعمدة متصلة دقيقة الصنع تحمل مع دعامات عريضة على كل من جانبيها افريز ينحنى تبعا لقبو السقف وفى البناء الواقع فى اقصى الناحية البحيرة فى هذين البناءين حفرت قنوات رأسية فى كل من الاعمدة المتصلة والدعامات وفى البناء القبلي حفرت قنوات مماثلة فى الاعمدة ,ولكن الدعامات ذات اضلاع , اما تيجان الاعمدة المتصلة فانها تشبة ورقتين كبيرتين من اوراق الشجر متدليتين.
وكان فى كل دهليز بيت دهليز ضيق يؤدى الى مقصورة فى جدرانها مشكا وات صغيرة وعلى يمين كل منها جدار كان يحلى واجهته فى بيت الجنوب اسطون صغير فى شكل نبات اللوتس
وعثر على جدران هذان المبنيان على عدة كتابات بالهيراطيقية منها نص لشخص يدعى ثاى عاش فى عهد الملك توت عنخ امون
وجاء كاتب اخر فى عهد الاسرة ال 18 ويدعى احمس بن بتاح وذكر انه جاء الى هذا المكان ليرى معبد الملك جسر وكأنما السماء قد حلت فية وان المعبود رع يشرق فيه
فناء الحب سد
عبارة عن فناء يمتد من الشمال للجنوب ونشاهد على جانبية مقاصير الغربية منها بها ثلاثة بالحائط ذات تيجان على شكل ورقتي شجر بينهما مكعب بارز من الحجر ومن تحته ثقب ربما ليحمل احد الرموز
وقد اقيم هذا الفناء والمباني المحيطة به لتمد زوسر بما يلزمة ليعيد فى حياته بعد الموت الاحتفال بعيده الثلاثيني المعروف عند قدماء المصريين بعيد الحب سد
فقد كان لكل ملك مصرى الحق فى ان يحتفل بعيد السد بعد ان يقضى على العرش عددا محددا من السنوات اختلف عددها عن عصر الى عصر.
واصل هذا الاحتفال غامض , ولكن يظهر انه بقية من الماضي البعيد عندا كان الملوك يحكموا لمدة محدودة فقط قبل ان ينهوا حياتهم فى احتفال خاص.
ومن هذه العادة البدائية جاء دون شك الاعتقاد بانه من الضروري لصالح المملكة بقاء قوه الملك الجسدية دون ان يعتورها نقص , وبذلك محا عيد السد ضرورة تنصيب ملك شاب بدلا من الملك الذى قضى وقتا طويلا , وذلك بتمكين ذلك الملك من استعادة قوتة بفعل السحر. ومن اهم عناصر الحب اعادة تتويج الملك.
وفى هذا الاحتفال يدخل موكب يقوده احد الكهنه الذى يطلق عليه المصريين اسم "كاهن سم" الى تلك الهياكل المحيطة بفناء الحب سد والتي يجتمع فيها الهة الاقاليم فى القبلي.
وبعد الحصول على موافقة كل اله بتجديد حق الملك فى الملك يؤخذ الملك الى احد العرشين فى اقصى الجنوب ويجلسون على مقعد تحت مظلة لكى يتوج بالتاج الابيض الخاص بالوجه القبلي,ويعاد الاحتفال من جديد فى الهياكل الخاصة باقاليم الوجة البحري قبل ان يعتلى الملك عرش الشمال ليتسلم التاج الاحمر الخاص بالوجة البحري,ويرمز الى اتحاد المملكتين فى طقس يتلو ذلك بربط زهرتي اللوتس والبردى حول وتد مثبت فى الارض.
وهناك طقس فى الحب سد غير واضح المعنى تماما,وقد كان مفروضا على الملك ان يجرى مسافة معينة وبيده سوط صغير مصحوبا بكاهن يسمى كاهن ارواح نخن ففى احد النقوش المكتشفة بالهرم المدرج نرى زوسر وهو يقوم بهذا الطقس
وربما جاءت فكرته من اعتقاد قديم بان خصوبة الحقول تتوقف فى بعض الحالات على خفة الملك الجسمانية
وبالاضافة الى الهياكل التى سبق لنا وصفها,ففى فناء الحب سد بالهرم المدرج فى طرفة الجنوبي نرى قاعدة التتويج وفى الهيكلين الثانى والثالث فى الناحية الغربية قريبا من هذا المقعد
دخلات تصل اليها ببضع درجات ربما كانت توضع عليها تماثيل للملك
ففى التى اقصى الجنوب يوضع تمثاله كملك للوجه القبلي وفى التى فى اقصى الشمال تمثاله كملك للوجة البحري.
ولم يكن الهدف من معبدالحب سد ان يحتفل فيه الملك بعيد السد وهو على قيد الحياة وانا كان مبنى رمزي ضخم يتيح للملك المتوفى او لقرينه الكا الاحتفال بهذا العيد من فترة لأخرى فى الاخرة بما يكفل له حياة ابدية يستمتع فيها بسلطاته الملكية
وهناك دهليز يربط فناء الحب سد بالطرف الشرقي لبهو الاعمدة وهو قريب جدا من بوابة السور الخارجي
المقبرة الجنوبية
وهناك ايضا مقبرة جنوبية تقع فى اقصى الجنوب من الفناء المكشوف شيدت من الحجر وتتكون من قسمين قسم يعلو سطح الارض وهو بناء مستطيل يمتد من الشرق للغرب وكسيت جدرانه بالحجر الجيرى وزينت بالدخلاتوالخرجات
وتوج الجدار من اعلى بافريز من حيات الكوبرا وفى الجانب الشمالى مدخل موصل لحجرتين استخدمتا لتقديم القرابين
اما الجزء الذى دفن تحت سطح الارض فلم نستطع حتى الان معرفة الهدف منه
السور الخارجي
كان يحيط بالهرم والمباني الملحقة به سور من الحجر الجيرى الابيض كان ارتفاعه 10 امتار وطوله من الشمال للجنوب 545 امتار ونصف ومن الشرق للغرب 277مترا ويبلغ سمكه فى بعض مواضعه سته امتار وله 13 بوابة رمزية
كلمات دلالية /
آثار، الأثار، فرعون، فرعونية، فن، فن فرعوني، متاحف، فن المتاحف، العمارة، العماره، العمارة الفرعونية، العماره الفرعونيه، الآثار الفرعونية، الآثار الفرعونية القديمة، اثار مصرية قديمة، ديانة فرعونية، ديانة مصرية قديمة، اللغة المصرية القديمة، اللغه الفرعونية، تطور اللغة الفرعونية المصرية القديمة الفرعونية، المصريه، القديمه، فن المتاحف، المتاحف في مصر الفرعونية القديمة، معلومات عن الآثار، الآثار، العمارة، التاريخ، التاريخ الفرعوني، الديانة، تطور اللغة، الفن، فن المتاحف، المتاحف، اثار مصرية قديمة، التراث الفرعوني، التراث الفرعونى، فرعون، الفرعونية، الفرعونيه، hghg
hgNehv hglwvdm hgr]dli، hgjvhe hgtvu,kd،
.
Labels:
العمارة الفرعونية