قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
هرم ميدوم
9:03 م |
Posted by
حتشبسوت الصغيرة
هو المرحلة النهائية فى تطور طراز الهرم المدرج
ويقع فى ميدوم وهى الى الجنوب من دهشور بمسافة 50 كم تقريبا .
وقد اصاب الكثير من الضرر بناءه العلوى الذى مازالت الرمال تغطى نحو ثلث ارتفاعه لدرجة تجعلة اشبة ببرج مستطيل مرتفع اكثر مما يشبة الهرم,ولم يكن هذا الشكل عرضيا بالمرة ولكنه يرجع جزئيا الى طريقة بناءة اذ اصبحنا نعرف معالمة الاساسية بفضل حفائر السيرر فلندرز بترى سنه 1891
وقد مر على الهرم كثير من التغييرات مثل هرم زوسر قبل ان يبلغ شكله النهائى فلربما بدأ كمصطبة او كهرم مدرج صغير يختفى بناءه العلوى فى صلب البناء الحالي ولهذا لا يمكننا الان ان نعرف حقيقته على وجه التاكيد
وقد عثر اثناء الحفائر على بعض احجار رسم عليها عمال المحاجر صورا تمثل اهراما ذات درجتين او ثلاث او اربع وربما كانت هذه الرسوم تمثل الزيادات المتعاقبه التى تراءت على التصميم الاصلى
يظهر هرم ميدوم لمن يقترب من المنطقة مسافة كيلومترات كثيرة رابضا على سطح الصحراء كبرج كبير فوق تل مرتفع يشرف على ما حوله . واذا تصفحنا كتب التاريخ والاثار قبل عام 1945 نجدها تنسب هذا الهرم للملك سنفرو, ولكن المشتغلين بالدراسات الاثرية , بعد حفائر دهشور يعرفون على وجه التحقيق ان هرم سنفرو الجنوبى , الذى كانوا يظنون فى وقت من الاوقات انه هرم ميدوم , ليس الا الهرم المنحنى فى دهشور .
ومهما يكن من أمر فانه يمكن القول بان هذا الهرم يمثل المرحلة النهائية فى تطور طراز الهرم المدرج وانه يكاد يكون من المؤكد انه يسبق مباشرة اهرام سنفرو
واول شكل تحقق اثباته هو ان البناء العلوى هرم ذو 7 درجات وقد توصلوا الى ذلك بزيادة ارتفاع المبنى الاقدم وعمل البناء الذى يشبة البرج وبعد ان تم ذلك اصبح هذا البناء قلب الهرم والدرجة العالية من الهرم نفسه
وبنوا بعد ذلك 6 كسوات سميكة من البناء كانت كل منها تقل فى الارتفاع عن التى قبلها ابتاءا من الوسط وكانت تبنى كل منها فى الجهات الاربع
واصبح الجزء العلوى لكل من الدرجات الست الاخرى
وكانت كل من هذه الكسوات تميل الى الداخل بزاوية 75 تقريبا
وبنيت كلها باحجار محلية ثم غطيت من اعلى لاسفل باحجار جيرية من طرة
ولم تربط تلك الاحجار ببعضها البعض ولكنها اعتمدت فى التصاقها على زاوية الميل
ولم يعنوا بتسوية سطح الاحجار
والهرم من الداخل عبارة عن
غرفه دفن يهبط اليها ممر منحدر مشيد بالحجر الجيري فى حفرة مفتوحة وخندق , وربما ابتكر هذا العمل بسبب رداءة الصخر فى ميدوم.
وقد استرعى هذا الهرم انظار الكثير من الباحثين منذ اقدم ايام الدراسات المصرية القديمة , ونرى كثيرا من الرسوم التى عملت له ايام القرن الثامن عشر
نجد حول هذا الهرم اقدم مجموعة هرمية كامله
تم الكشف عنها حتى ذلك الوقت . والهرم مشيد على حافة الهضبة ويحيط به سور خارجي أصبح الآن مهدماً . ونرى من الجهة الشرقية منه طريقا صاعدا له جدران وليس له سقف يوصل بين حافة الوادي وبين مدخل فى الناحية الشرقية من سور الهرم. وكان هذا الطريق الصاعد مرصوفا بالحجر , وكان أعلى الجدارين الجانبيين مقوساً , وكان فى نهاية هذا الطريق على حافة الزراعة معبد الوادي ولكنه الان موجود تحت الزراعة تحت منسوب المياه الجوفيه
وفى الجهه الجنوبية من الهرم نفسه نجد
بقايا هرم صغير , وفى الجهه الشرقيه من الهرم معبد جنزي صغير له سور خارجي , ونرى فى هذا المعبد مائدة قرابين يحف بها من كل جانب لوحة مرتفعه من الحجر مقوسة السطح العلوى وهذه المائدة واللوحتان فى فناء مفتوح ملاصق للهرم مباشرة والى الشرق من هذا الفناء حجرتان مسقفتان
يظهر هرم ميدوم اليوم كبرج مكون من ثلاث درجات
يرتفع فوق تل منحدر . وقد بدأ الهرم فى الاصل كهرم مدرج من سبع درجات وقبل انتهاء العمال من الدرجه الرابعه او الخامسة , قام الملك بتوسيع المشروع الى هرم مكون من ثمان درجات والذى اكتمل فى السنوات الاولى من حكم الملك سنفرو.
ويقع مدخل هذا الهرم فى منتصف الضلع الشمالي على ارتفاع يقرب من ثلاثين مترا من الارض , ويؤدى هذا المدخل لممر طوله 57 مترا وينحدر الى اسفل الى ان يصل الى الصخر ومن المحتمل جدا ان هذا الممر كان له باب خشبى لاغلاقه عند نهايته السفلى مازلنا نرى مكانه واضحا هناك. ثم نجد فى نهايه الممر بهوين صغيرين على صوره دهليز , واخيرا نجد بئر عموديه متجهه لاعلى وفى اعلاها توجد حجرة الدفن فى مستوى قاعده الهرم. اما الحجرة نفسها فان جدرانها من الحجر الجيرى , ولها سقف من طراز الكوربل وقد عثر بترى فى هذه الحجرة على بقايا تابوت من الخشب اعتقد يومئذ انه للملك سنفرو , ونجد فى السقف الثقوب التى عملت لوضع عروق الاخشاب التى كانت مستخدمه ايام البناء , ومازلنا نجد فى واحد منها جزء من احد العروق الخشبية والتي تشابه اخشاب الارز التى عثر عليها داخل هرم سنفرو المنحنى فى دهشور , وهى على الارجح معاصرة لاخشاب هذا الهرم.
ونود الاشارة ايضا الى الاراء حول دفن سنفرو
فنجد انه انقسمت الاراء بالنسبة لمكان دفن سنفرو ويرجح بترى انه دفن فى هرم ميدوم بانيا وجهة نظرة على اساس اكتشاف بعض قطع من التابوت الخشبي داخل الهرم تشبة فى اسلوبها التوابيت التى كانت تصنع فى عصره
ومن جهه اخرى رجح بورخارت هرم دهشور موضحا ان مقابر كهنة سنفرو عثر عليها فى دهشور ولم توجد واحدة منها فى ميدوم وعلاوة على ذلك فليس المعبد الجنائزى هو الشيء الوحيد فى ميدوم الذى ترك دون اهتمام بل نرى هناك ايضا عددا كبيرا من المصاطب المحيطة به لم يتم بناؤها ولم تستعمل للدفن مطلقا
ويعتقد بورخارت ان وجود المباني غير كاملة يرجح العدول عن دفن الملك فى الخطة الاصليه فى هرم ميدوم ودفنة فى دهشور
اما الن رو فأراد ان يوفق بين اكتشاف بترى لقطع التابوت الخشبي فى ميدوم وبين حجة بورخارت الدامغة عن هرم دهشور فتقدم برأى يقول بان هرم دهشور لم يكن قد تم عن موت سنفرو ولذلك وضعوا جسدة فى هرم مؤقتا ثم نقلوه الى ميدومدهشور عندما تم بناء الهرم ولكن هذا الموضوع ليس من المواضيع التى يمكن الاجابة عنها بشكل قاطع اذ لم يتيسر الينا من الادله غير ما نعرفة حتى الان
كلمات دلالية /
آثار، الأثار، فرعون، فرعونية، فن، فن فرعوني، متاحف، فن المتاحف، العمارة، العماره، العمارة الفرعونية، العماره الفرعونيه، الآثار الفرعونية، الآثار الفرعونية القديمة، اثار مصرية قديمة، ديانة فرعونية، ديانة مصرية قديمة، اللغة المصرية القديمة، اللغه الفرعونية، تطور اللغة الفرعونية المصرية القديمة الفرعونية، المصريه، القديمه، فن المتاحف، المتاحف في مصر الفرعونية القديمة، معلومات عن الآثار، الآثار، العمارة، التاريخ، التاريخ الفرعوني، الديانة، تطور اللغة، الفن، فن المتاحف، المتاحف، اثار مصرية قديمة، التراث الفرعوني، التراث الفرعونى، فرعون، الفرعونية، الفرعونيه،
.
Labels:
العمارة الفرعونية