قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
معبد أبو سيمبل
1:07 م |
Posted by
حتشبسوت الصغيرة
واجهة معبد أبو سيمبل |
معبد أبو سيمبل
نصل إلي هذه التحفة الفنية من ناحية النهر ونعبر علي الطريق الذيرصفه العالم " بارسانتي " بالحجارة والصخور وأقام أيضا هذا العالم درج يوصلنا إلي الساحة الأمامية الواقعة أمام واجهة هذا المعبد ونرى من الناحية الشمالية جدار مبني من الطوب اللبن أقيم في عهد رمسيس الثاني ولكن عند نقل المعبد أعيد بناء هذا الجدار ونرى عند أول درج من السلم من الناحية الشمالية والجنوبية لوحتان تمثلان الملك رمسيس الثاني يقوم بأعمال التطهير
مدخل معبد أبو سيمبل |
صورة تبين الملك يقدم البخور والزهور الى الالهة |
فعلي اللوحة الشمالية نرى الملك يقدم البخور والزهور إلي " أمون رع ورع
حور آختي وحجوتي" ونرى في اللوحة الجنوبية الملك رمسيس يحرق البخور للآلهة
" آمون رع وبتاح وورت حقاو " المصورة برأي الأسد وجسم أنثى ويوجد هن اك
أيضا نص كتب بالخط الهيروغليفي في ستة عشر سطراً.
حور آختي وحجوتي" ونرى في اللوحة الجنوبية الملك رمسيس يحرق البخور للآلهة
" آمون رع وبتاح وورت حقاو " المصورة برأي الأسد وجسم أنثى ويوجد هن اك
أيضا نص كتب بالخط الهيروغليفي في ستة عشر سطراً.
صورة توضح ٢٢ قرد من قرود البابون |
هذه الواجهة مثلت إبداع الفنان المصري القديم
حيث يبلغ ارتفاعها ٣٣ متر وعرضها ٣٨ متر
وهي من الحجر الرملي ويعلو هذه الواجهة صف من ٢٢ قرد من قرود البابون
الذين يمثلون الإله جحوتي وعندما تشرق الشمس
تهلل قردة البابون لها فهي تشبه المراقبين لشروق الشمس ونلاحظ أن هنا
رمزية فهي تعلو تماثيل الملك وذلك لأنها ستخبر الملك بشروق الشمس
حيث يبلغ ارتفاعها ٣٣ متر وعرضها ٣٨ متر
وهي من الحجر الرملي ويعلو هذه الواجهة صف من ٢٢ قرد من قرود البابون
الذين يمثلون الإله جحوتي وعندما تشرق الشمس
تهلل قردة البابون لها فهي تشبه المراقبين لشروق الشمس ونلاحظ أن هنا
رمزية فهي تعلو تماثيل الملك وذلك لأنها ستخبر الملك بشروق الشمس
الكورنيش المصري الذي يزين الواجهة ( خراطيش الملك ) |
ويوجد بإسفل هذا الصف الكورنيش المصري الذي يزين الواجهة وهو يمثل
خراطيش الملك محاطة بالأفاعي ورمسيس للإله أمون رع و الإلهة رع
حوراختي.
وأسفل هذا الكورنيش نرى فجوة داخلية تتوسط الواجهة وتعلو مدخل المعبد
هذه الفجوة تضم امتزاجا عجيبا ممثلا في تمثال للاله رع حورآختي وهو منحوت
بشكل بارز في الحجر ويمثله بجسم أنساني ورأس الصقر ويعلوه قرص الشمس
ويمسك بيده اليمني علامة "أوسر" ممثلة في "أبن آوي" وعلامة "ماعت" في يدة
II اليمني ونلاحظ هنا رمزية حيث أن هذا الشكل يمثل اسم التتويج لرمسيس
" أوسر – ماعت – رع. وعلي جانبي الفجوة نرى الملك رمسيس الثاني يقدم تمثال
صغير للإلهه " ماعت " إلهة الحق والعدل للإله " رع حور آختي " وهذا يعني أن
الملك يقدم كل العدالة وأن حكمة يتسم بالعدل.
خراطيش الملك محاطة بالأفاعي ورمسيس للإله أمون رع و الإلهة رع
حوراختي.
وأسفل هذا الكورنيش نرى فجوة داخلية تتوسط الواجهة وتعلو مدخل المعبد
هذه الفجوة تضم امتزاجا عجيبا ممثلا في تمثال للاله رع حورآختي وهو منحوت
بشكل بارز في الحجر ويمثله بجسم أنساني ورأس الصقر ويعلوه قرص الشمس
ويمسك بيده اليمني علامة "أوسر" ممثلة في "أبن آوي" وعلامة "ماعت" في يدة
II اليمني ونلاحظ هنا رمزية حيث أن هذا الشكل يمثل اسم التتويج لرمسيس
" أوسر – ماعت – رع. وعلي جانبي الفجوة نرى الملك رمسيس الثاني يقدم تمثال
صغير للإلهه " ماعت " إلهة الحق والعدل للإله " رع حور آختي " وهذا يعني أن
الملك يقدم كل العدالة وأن حكمة يتسم بالعدل.
أربعة تماثيل للملك رمسيس الثاني |
وأسفل هذه الفجوة نجد أربعة تماثيل للملك رمسيس الثاني هذه
التماثيل تعتبر من أضخم ما نحته الفنان المصري في الصخر حيث يبلغ ارتفاع
كل تمثال حوالي ٢٠ متر من القدم حتى التاج المزدوج ومقاس هذه التماثيل من
الكتف إلي الوسط حوالي ٥ متر
التماثيل تعتبر من أضخم ما نحته الفنان المصري في الصخر حيث يبلغ ارتفاع
كل تمثال حوالي ٢٠ متر من القدم حتى التاج المزدوج ومقاس هذه التماثيل من
الكتف إلي الوسط حوالي ٥ متر
حجم التمثال المتضخم أمام معبد أبو سيمبل |
وطول الكتفين ٨.٣ متر ويبلغ مقاس الأذن ٢١.٠٦ متر وهذه التماثيل تمثل الملك
بملامح الفتي الشاب القوي ونرى هنا الملك مرتديا الرداء الملكي " الشنديت "
وعلي رأسه التاج المزدوج والكوبرا علي قمة النمس المجعد ويرتدي أيضا اللحية
المستعارة التي ترمز للسلطة
و يدية مسترخيتين علي قدميه وكل تمثال يوجد على كتفه بعض ألقاب الملك
وهي من الجنوب إلي الشمال .
" الشمس الحاكمة " " حاكم الأرض " " المنتمي لأمون " المنتمي لأتون " ونرى
أيضا على قواعد التماثيل أسماء وألقاب رمسيس مثل "سيم – أون –
موتف"ولكن علي الرغم من ضخامة هذه التماثيل إلا أنها تشير إلي عدم
التوفيق في التمثيل لوجه الفرعون ،
بملامح الفتي الشاب القوي ونرى هنا الملك مرتديا الرداء الملكي " الشنديت "
وعلي رأسه التاج المزدوج والكوبرا علي قمة النمس المجعد ويرتدي أيضا اللحية
المستعارة التي ترمز للسلطة
و يدية مسترخيتين علي قدميه وكل تمثال يوجد على كتفه بعض ألقاب الملك
وهي من الجنوب إلي الشمال .
" الشمس الحاكمة " " حاكم الأرض " " المنتمي لأمون " المنتمي لأتون " ونرى
أيضا على قواعد التماثيل أسماء وألقاب رمسيس مثل "سيم – أون –
موتف"ولكن علي الرغم من ضخامة هذه التماثيل إلا أنها تشير إلي عدم
التوفيق في التمثيل لوجه الفرعون ،
ولكن قبل أن نحكم بهذا القول يجب أن نعرف أن هناك عاملين قيدوا
المصري القديم هما :
١- نوعية الحرج الرملي الرديء ٢- كبر وضخامة التمثال
ولكن يجب أن نعرف أن الملك أراد من هذه التماثيل أن يظهر قوته وغنا ه
للنوبيين ويبدو أن هذه التماثيل تحرس المعبد وهناك أراء مختلفة حول لماذا نحت
رمسيس أربعة تماثيل فقط ؟
الرأي الأول : يرجح أنه أراد أن يثبت أنه يحكم الأركان الأربعة للأرض أي أنه يحكم
العالم القديم كله .
الرأي الثاني : يرجح أنه يمثل مراحل سنيه مختلفة للملك رمسيس الثاني وهذا
هو الرأي المرجح
المصري القديم هما :
١- نوعية الحرج الرملي الرديء ٢- كبر وضخامة التمثال
ولكن يجب أن نعرف أن الملك أراد من هذه التماثيل أن يظهر قوته وغنا ه
للنوبيين ويبدو أن هذه التماثيل تحرس المعبد وهناك أراء مختلفة حول لماذا نحت
رمسيس أربعة تماثيل فقط ؟
الرأي الأول : يرجح أنه أراد أن يثبت أنه يحكم الأركان الأربعة للأرض أي أنه يحكم
العالم القديم كله .
الرأي الثاني : يرجح أنه يمثل مراحل سنيه مختلفة للملك رمسيس الثاني وهذا
هو الرأي المرجح
ضخامة تمثال الواجهة |
ولكن على الرغم من ضخامة تماثيل الواجهة إلا أنها ليست أول تماثيل
ضخمة شيدت فهناك من سبقه والدليل علي ذلك تمثالا ممنون للملك
امنحتب الثالث وهذا التمثالان يبلغ ارتفاعها ١٩.٢ متر وهما الباقيان من
معبده الجنائزي بالأقصر
ضخمة شيدت فهناك من سبقه والدليل علي ذلك تمثالا ممنون للملك
امنحتب الثالث وهذا التمثالان يبلغ ارتفاعها ١٩.٢ متر وهما الباقيان من
معبده الجنائزي بالأقصر
تماثيل الواجهة |
التمثال الأول من ناحية الجنوب : نلاحظ أن هناك نقش مدون بالخط الإغريقي من
جند مرتزقة من الإغريق الذين أرسلهم الملك بسماتيك الثاني من الأسرة ٢٦ خلال
القرن السادس قبل الميلاد إلي النوبة ونرى ما بين أرجل هذا التمثال بعض أفراد
أسرة الملك وهم " الأميرة بنت تاوي ثم أميرة غير معروفة ثم الأميرة بنت عنات "
وعند التمثال الثاني المهشم نجد : " الأم موت توي ثم الامير آمون حر – خبشف ثم
الملكة نفرتاري "
وعند التمثال الثالث نجد : " الملكة نفرتاري ثم الأمير رمسيس ثم الملكة نفرتاري
تماثيل الواجهة في معبد ابو سيمبل |
وعند التمثال الرابع نجد : الأم موت توي ثم الأميرة مريت آمون ثم الملكة نفرتاري
وعلي جانبي كرسي العرش نرى منظر لإلهين النيل " حعبي " وهم يمسكون
نبات اللوتس والبردي التي تدل علي العلامة الهيروغليفية " سماتاوي " ويعلو
هذا المنظر الخرطوش الملكي للملك رمسيس الثاني وفي هذا الشكل رمزية
والتي تعني أن الوحدة بين الشمال الجنوب ستظل تحت حكم هذا الملك
رمسيس الثاني وأسفل هذا المنظر نرى منظر علي القاعدة الشمالية به رمزية
وهو يمثل الآسيويون وهم مربوطون كأسرى بزهرة البردي وهذا كله يدل علي
الشمال أو انتصارات الملك في الشمال
وعلي جانبي كرسي العرش نرى منظر لإلهين النيل " حعبي " وهم يمسكون
نبات اللوتس والبردي التي تدل علي العلامة الهيروغليفية " سماتاوي " ويعلو
هذا المنظر الخرطوش الملكي للملك رمسيس الثاني وفي هذا الشكل رمزية
والتي تعني أن الوحدة بين الشمال الجنوب ستظل تحت حكم هذا الملك
رمسيس الثاني وأسفل هذا المنظر نرى منظر علي القاعدة الشمالية به رمزية
وهو يمثل الآسيويون وهم مربوطون كأسرى بزهرة البردي وهذا كله يدل علي
الشمال أو انتصارات الملك في الشمال
صورة توضح تمثال رمسيس الثانى بعد سقوطه |
وفي القاعدة الجنوبية نرى أسرى أفريقيين مربوطين بنبات اللوتس وهذا دليل علي
انتصارات وحكم الملك في الجنوب.
وفي العام ٣١ من حكم رمسيس الثاني حدث بعض التدمير في المعبد فحدثت
تشققات في قاعدة الأعمدة الأولي وأيضا حدث ولكن قبل الانتهاء من العمل في
المعبد ونتيجة لخطأ ما سقطت الرأس للتمثال الثاني والتاجان المزدوجان للتمثالان
الثالث والرابع ولكن الملك رمسيس الثاني هو من وافق علي بقاء هذه التماثيل
علي حالها
نعود إلي العام ٣١ من حكم الملك رمسيس الثاني ونرى والي كوش باسر أمر بإعادة
ترميم التشققات في صالة الأعمدة الكبرى .
انتصارات وحكم الملك في الجنوب.
وفي العام ٣١ من حكم رمسيس الثاني حدث بعض التدمير في المعبد فحدثت
تشققات في قاعدة الأعمدة الأولي وأيضا حدث ولكن قبل الانتهاء من العمل في
المعبد ونتيجة لخطأ ما سقطت الرأس للتمثال الثاني والتاجان المزدوجان للتمثالان
الثالث والرابع ولكن الملك رمسيس الثاني هو من وافق علي بقاء هذه التماثيل
علي حالها
نعود إلي العام ٣١ من حكم الملك رمسيس الثاني ونرى والي كوش باسر أمر بإعادة
ترميم التشققات في صالة الأعمدة الكبرى .
وتأثرت الواجهة مرة أخرى وقام الملك سيتي الثاني بترميم الرجل اليسرى
للتمثال الثاني الشمالي واليد اليسرى أيضا للتمثال الأول الشمالي ولكن الرأس
التي سقطت ظلت كما هي حتى هذه اللحظة أي منذ أكثر من ٢٠٠٠ عام .
للتمثال الثاني الشمالي واليد اليسرى أيضا للتمثال الأول الشمالي ولكن الرأس
التي سقطت ظلت كما هي حتى هذه اللحظة أي منذ أكثر من ٢٠٠٠ عام .
أمام واجهة معبد ابو سيمبل نجد تماثيل بالحجم البشري |
وأمام واجهة المعبد نجد تماثيل بالحجم البشري تمثل الملك رمسيس الثاني الإله
حورس ولكن هذه التماثيل موجودة كاملة في الناحية الشمالية واختفى منها
الكثير
من الناحية الجنوبية وذلك بسبب سقوط التمثال ونرى علي الناحية الجنوبية
للواجهة مقصودة للآله " جحوتي " إله الحكمة وعلي الناحية الشمالية
مقصورة لاله الشمس رع – حور – آختي والتي اكتشفت عام ١٩١٠ عند
تنظيف بوازنتي للمعبد
حورس ولكن هذه التماثيل موجودة كاملة في الناحية الشمالية واختفى منها
الكثير
من الناحية الجنوبية وذلك بسبب سقوط التمثال ونرى علي الناحية الجنوبية
للواجهة مقصودة للآله " جحوتي " إله الحكمة وعلي الناحية الشمالية
مقصورة لاله الشمس رع – حور – آختي والتي اكتشفت عام ١٩١٠ عند
تنظيف بوازنتي للمعبد
. ومن الجزء الجنوبي من الواجهة بين التمثال الأول وبين الجدار الغربي للمعبد
توجد لوحة الزواج والتي تعرف بذلك لأنها تسجل الزواج في العام ٣٤ من حكم
رمسيس الثاني توضح هذه اللوحة زواج رمسيس الثاني من ابنه الملك الحيثي
كتعبير عن الاتحاد والسلام بين مصر والحيثيين
بينما يقوم الملك بالصلاة إلي الآلهة لترسل الجواد الجميل لرحلة عروسة التي
أحضرت معها العديد من الهدايا لزوجها الملك الذي أعجب بجمالها ولقبها
باللقب المصري " ماعت – حور – نفر.
وبين التمثالين الضخمين الشمالي والجنوبي المهشم توجد البوابة العظيمة
للمعبد والتي تزين من حولها وفوقها خراطيش ملكية وجود الآلهة مختلفة
ومناظر لرمسيس يرقص أمام "آمون رع وموت " " رع حور – آختي وزوجته ورت
حكاو " الممثلة برأس لبؤة .
الموضوع من كتاب / مقتطفات مصريه الإصدار الأول .. بقلم / أحمد أبو الحسن ...إعداد وتقديم / سامي صلاح محمد
Labels:
العمارة الفرعونية