قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
القصائد الشعرية في مصر القديمة


القصائد الشعرية في مصر القديمة
لقد تركت لنا مصر وراءھا عددا ھائلا من القصائد، المتباينة المتغايرة. ومنھا المكتوبة فوق أوراق البردى، أو على الشقفات، أو المنقوشة باللوحات، أو فوق جدران المعابد، أو المرسومة بالمقابر. وعادة، كان المصريون يتغنون ويترنمون بالقصائد أو يتلونھا. وغالبا، كانوا يصاحبونھا ببعض الأنغام الموسیقیة، وخطوات إيقاعیة راقصة . وقد تبدو القصیدة فى صورة إبتھالات وتراتیل، أو
نجوى ورثاء، أو غناء، أو مجرد أشعار عاطفیة. ولاشك أن أنشودة عازف القیثار، قد أعتبرت بمثابة نمط من الشعر، تمت محاكاته فى كافة الحقبات التاريخیة . ولكن تلك الأبیات المنقوشة فوق جدران مقبرة "أنتف" لا مثیل لھا فى الروعة والجمال . عموما، بخلاف ھذين النمطین الواضحى الأسلوب والإتجاه، كان ھناك كم ھائل من القصائد التى يمكن تصنیفھا .
نجوى ورثاء، أو غناء، أو مجرد أشعار عاطفیة. ولاشك أن أنشودة عازف القیثار، قد أعتبرت بمثابة نمط من الشعر، تمت محاكاته فى كافة الحقبات التاريخیة . ولكن تلك الأبیات المنقوشة فوق جدران مقبرة "أنتف" لا مثیل لھا فى الروعة والجمال . عموما، بخلاف ھذين النمطین الواضحى الأسلوب والإتجاه، كان ھناك كم ھائل من القصائد التى يمكن تصنیفھا .
فھا ھى مثلا قصیدة "اللیل": لقد حملت القبة السماوية فى اللیل. ثم ولدت القبة السماوية اللیل . فاللیل ھو ولید أمه. إن اللیل ھو ملك لھا، أى للذھبیة" (حتحور). ثم ھا ھى قصیدة أخرى وعنوانھا: "الحنین إلى منف": "أنظر، لقد سافر قلبى بعیدا، فى صمت تام. لقد توجه إلى مكان يعرفه جیدا . إنه ذاھب نحو الجنوب، حتى يرى منف. فیالیتنى كنت مكانه!!". وأيضا، ھذا الشدو فى إحدى الإحتفالات المقامة ببعض البساتین، من أجل أمنحتب الثانى: "فلتسعد قلوبنا، ولننظر إلى كل ما ھو جمیل وبديع، وننصت، ونشاھد الرقصات؛ ونغنى، ونمرح بقلوب مفعمة بالسعادة والمرح. ولنشارك جلالته الابتھاج والفرح فى حديقة تجلیاته المتالقة . ولنتعطر بالمر والصبر . ولنضمخ أجسادنا بالزيوت العطرية، ونسعد بھذا الیوم".
_______________
الموسوعة الشاملة للحضارة الفرعونیة
تألیف: جى راشیه
ترجمة: فاطمة عبد الله محمود
مراجعة وتقديم: د.محمود ماھر طه
تألیف: جى راشیه
ترجمة: فاطمة عبد الله محمود
مراجعة وتقديم: د.محمود ماھر طه
