المكتبة
الأقصر ومعالمها الأثرية
3:19 م | 
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
 |
| الاقصر |
الأقصر ومعالمها الأثرية
بقلم :أ -شريف شعبان
تقع الأقصر على بعد 600 كم جنوب القاهرة واعتبرت عام 1979 احدى مدن التراث العالمي وذلك لاحتوائها على مجموعة ضخمة من الآثار .
تقع اغلب المدن جنوب القاهرة غرب النيل حتى محافظة قنا أما مدينة الأقصر فتقع شرق النيل وذلك يرجع الى سببين
الأول أن النيل ينحني انحناءة كبيرة عند ثنية قنا ناحية الشرق فتتحول المناطق الخصبة فى الشرق وفى الغرب المناطق الصخرية الضيقة الغير صالحة للزراعة فمن قنا حتى أسوان توجد التجمعات السكانية شرق النيل
الثانى هو أن الهضاب الصخرية الموازية للنيل فى الشرق توجد بعيدة عن النهر حوالى 9 الى 10 كم من النيل لكن الهضاب الصخرية الموجودة غرب النيل تقع على بعد قريب من النيل حوالى 3 الى 4 كم .
تقع مدينة الأقصر الحديثة شرق النيل ويقع فى الغرب مجموعات القرى التى كانت قابعة على الآثار الموجودة فى الغرب وهى تعرف بالجرنة والعساسيف وشيخ عبد القرنة .......
ويقع فى شرق الأقصر أماكن أثرية كثيرة ولكن أهمها معابد الكرنك والأقصر ويقع معبد الكرنك شمال المدينة وتمتد مدينة الأقصر 1 كم شمال معبد الكرنك وعلى بعد حوالى 5 كم جنوبا يقع معبد الأقصر وتنتهي المدينة الحديثة على بعد حوالى 2 الى 3 كم جنوب معبد الأقصر
ومعبد الكرنك انشىء على مساحة 60 فدان وبه 10 صروح 6 صروح على محور غربي شرقي وأربعة صروح على محور شمالي جنوبي وهو يحتوى على العديد من المعابد ولكن ما يتم زيارته فى الغالب هو معبد امون وهناك طريق يسمى طريق الكباش كان يقع فى بداية الدخول الى المعابد وكان يصل الى النيل فى الغرب وطريق آخر يصل الى معبد الأقصر ويسمى طريق أبو الهول وهو يقع جنوب الكرنك وذلك كان يتم فيهما الانتقال من الكرنك الى الأقصر فى طقوس عيد الاوبت.
وبدء إنشاء المعبد منذ الدولة القديمة ومن شواهد ذلك اسم الملك ببى الأسرة السادسة 2600 ق م الموجود فى سلم معبد خونسو , ومعبد امون رع وحده يتكون من 10 صروح واستمر إنشاؤه على مدار 2000 سنة بداية من منتو حتب نب حبت رع 2050 ق م من عصر الدولة الوسطى وحتى بطلميوس يورجيتس الثالث 246 الى 221 ق م وكان كل ملك من الملوك يضيف جزء الى المعبد وازدهر المعبد فى عصر الدولة الحديثة
وعلى بعد حوالى 5 كم جنوبا يقع معبد الأقصر الرائع على شاطئ النيل وتنتهي المدينة بعده بحوالي 2 كم ولقد بدء إنشاؤه فى فترتين الاولى فى عصر أمنحتب الثالث 1400 الى 1372 قبل الميلاد الفترة الثانية فى عصر رمسيس الثانى أضاف الأجزاء الأمامية للمعبد وكان ذلك حوالى 1290 الى 1123 قبل الميلاد اى استمر حوالى 150 سنة
ويسمى المعبد أيبت رسيت اى المقصورة الجنوبية وطول المعبد حوالى 190 متر من الشمال الى الجنوب
ويوجد أمام المعبد مسلة واحدة تقع ناحية الشرق ارتفاعها 22 متر وتزن 257 طن منذ عصر رمسيس الثانى أما المسلة الاخرى فقد أهداها محمد على الى ملك فرنسا وهى توجد ألان فى ميدان الكونكورد فى باريس
والفناء الأول لمعبد الأقصر يوجد فيه 74 عمود ومجموعة كبيرة من تماثيل رمسيس الثانى وملامح التماثيل الموجودة بالداخل تختلف عن ملامح التماثيل الموجودة بالخارج وذلك لان هذه التماثيل كانت تخص أمنحتب الثالث ولكن رمسيس الثانى أضافها الى نفسه
وهناك مناظر كثيرة مهمة موجودة بالأفنية الداخلية للمعبد
ويوجد بالمعبد غرفة الولادة لأمنحتب الثالث
وعند الانتقال الى غرب النيل تا أبت اى الغرب يقع على بعد حوالى 3 الى 4 كم من شاطئ النيل توجد الهضبة الصخرية التى استخدمها المصرى القديم كجبانة ويوجد فى الغرب شريط زراعي موازى لنهر النيل ثم الهضبة الصخرية التى بها المعابد الجنائزية والمقابر
وأول هذه المقابر هى مقبرة تحتمس الثالث ويوجد العديد من المعابد الجنائزية بالغرب وأول معبد جنزى يقابلنا عند العبور الى الغرب هو معبد أمنحتب الثالث وما تبقى منه وهو ما يطلق عليه تمثالي ممنون وتبدأ المعابد الجنائزية فى الشمال فى منطقة الطارف بمعبد سيتى الأول ثم جنوبا بمعابد الأسرة 18 التحامسة الرعامسة واشهرهم الرامسيوم وتنتهي المعابد الجنائزية بمعبد رمسيس الثالث الموجود بجوار معبد مدينة هابو
وجميع المعابد الجنائزية تقع على يميننا أما المقابر فتقع على اليسار ويقع فى أقصى الشمال يسارا وادي الملوك فى داخل الجبل ويوجد بها 63 مقبرة وجميع المقابر تم نهبها قديما ما عدا مقبرة توت عنخ امون
وتمثالي ممنون كانا أمام معبد أمنحتب الثالث الذى استخدم كمحجر وهما مصنوعان من حجر الكوارتزيت وهو حجر يتم جلبه من الجبل الأحمر منطقة عين شمس وارتفاع التمثالين 19 متر من اصل 21 متر
وعند الانتقال جنوبا نبدأ بمعبد مدينة هابو 1157 ق م وكان فى المنطقة استقرار من قبل إنشاء المعبد الخاص برمسيس الثالث وكان المعبد يسمى (غنمت نحت) اى المتحد مع الأبدية والمقصود بالاسم هو رمسيس الثالث وبنى حول هذا المعبد فى العصر القبطي مدينة تسمى مدينة جى وبنى حولها سور ضخم ضم معها المعبد مما أدى الى حماية المعبد وهو بذلك يعد معبد كامل بشكل كبير ويوجد فى بداية المعبد الأبراج العسكرية واغلب مناظر المعبد مناظر حربية ونجد ذلك فى معبدين فى مصر ( معبد هابو ومعبد أبو سمبل ) .
بقلم :أ -شريف شعبان
تقع الأقصر على بعد 600 كم جنوب القاهرة واعتبرت عام 1979 احدى مدن التراث العالمي وذلك لاحتوائها على مجموعة ضخمة من الآثار .
تقع اغلب المدن جنوب القاهرة غرب النيل حتى محافظة قنا أما مدينة الأقصر فتقع شرق النيل وذلك يرجع الى سببين
الأول أن النيل ينحني انحناءة كبيرة عند ثنية قنا ناحية الشرق فتتحول المناطق الخصبة فى الشرق وفى الغرب المناطق الصخرية الضيقة الغير صالحة للزراعة فمن قنا حتى أسوان توجد التجمعات السكانية شرق النيل
الثانى هو أن الهضاب الصخرية الموازية للنيل فى الشرق توجد بعيدة عن النهر حوالى 9 الى 10 كم من النيل لكن الهضاب الصخرية الموجودة غرب النيل تقع على بعد قريب من النيل حوالى 3 الى 4 كم .
تقع مدينة الأقصر الحديثة شرق النيل ويقع فى الغرب مجموعات القرى التى كانت قابعة على الآثار الموجودة فى الغرب وهى تعرف بالجرنة والعساسيف وشيخ عبد القرنة .......
ويقع فى شرق الأقصر أماكن أثرية كثيرة ولكن أهمها معابد الكرنك والأقصر ويقع معبد الكرنك شمال المدينة وتمتد مدينة الأقصر 1 كم شمال معبد الكرنك وعلى بعد حوالى 5 كم جنوبا يقع معبد الأقصر وتنتهي المدينة الحديثة على بعد حوالى 2 الى 3 كم جنوب معبد الأقصر
ومعبد الكرنك انشىء على مساحة 60 فدان وبه 10 صروح 6 صروح على محور غربي شرقي وأربعة صروح على محور شمالي جنوبي وهو يحتوى على العديد من المعابد ولكن ما يتم زيارته فى الغالب هو معبد امون وهناك طريق يسمى طريق الكباش كان يقع فى بداية الدخول الى المعابد وكان يصل الى النيل فى الغرب وطريق آخر يصل الى معبد الأقصر ويسمى طريق أبو الهول وهو يقع جنوب الكرنك وذلك كان يتم فيهما الانتقال من الكرنك الى الأقصر فى طقوس عيد الاوبت.
وبدء إنشاء المعبد منذ الدولة القديمة ومن شواهد ذلك اسم الملك ببى الأسرة السادسة 2600 ق م الموجود فى سلم معبد خونسو , ومعبد امون رع وحده يتكون من 10 صروح واستمر إنشاؤه على مدار 2000 سنة بداية من منتو حتب نب حبت رع 2050 ق م من عصر الدولة الوسطى وحتى بطلميوس يورجيتس الثالث 246 الى 221 ق م وكان كل ملك من الملوك يضيف جزء الى المعبد وازدهر المعبد فى عصر الدولة الحديثة
وعلى بعد حوالى 5 كم جنوبا يقع معبد الأقصر الرائع على شاطئ النيل وتنتهي المدينة بعده بحوالي 2 كم ولقد بدء إنشاؤه فى فترتين الاولى فى عصر أمنحتب الثالث 1400 الى 1372 قبل الميلاد الفترة الثانية فى عصر رمسيس الثانى أضاف الأجزاء الأمامية للمعبد وكان ذلك حوالى 1290 الى 1123 قبل الميلاد اى استمر حوالى 150 سنة
ويسمى المعبد أيبت رسيت اى المقصورة الجنوبية وطول المعبد حوالى 190 متر من الشمال الى الجنوب
ويوجد أمام المعبد مسلة واحدة تقع ناحية الشرق ارتفاعها 22 متر وتزن 257 طن منذ عصر رمسيس الثانى أما المسلة الاخرى فقد أهداها محمد على الى ملك فرنسا وهى توجد ألان فى ميدان الكونكورد فى باريس
والفناء الأول لمعبد الأقصر يوجد فيه 74 عمود ومجموعة كبيرة من تماثيل رمسيس الثانى وملامح التماثيل الموجودة بالداخل تختلف عن ملامح التماثيل الموجودة بالخارج وذلك لان هذه التماثيل كانت تخص أمنحتب الثالث ولكن رمسيس الثانى أضافها الى نفسه
وهناك مناظر كثيرة مهمة موجودة بالأفنية الداخلية للمعبد
ويوجد بالمعبد غرفة الولادة لأمنحتب الثالث
وعند الانتقال الى غرب النيل تا أبت اى الغرب يقع على بعد حوالى 3 الى 4 كم من شاطئ النيل توجد الهضبة الصخرية التى استخدمها المصرى القديم كجبانة ويوجد فى الغرب شريط زراعي موازى لنهر النيل ثم الهضبة الصخرية التى بها المعابد الجنائزية والمقابر
وأول هذه المقابر هى مقبرة تحتمس الثالث ويوجد العديد من المعابد الجنائزية بالغرب وأول معبد جنزى يقابلنا عند العبور الى الغرب هو معبد أمنحتب الثالث وما تبقى منه وهو ما يطلق عليه تمثالي ممنون وتبدأ المعابد الجنائزية فى الشمال فى منطقة الطارف بمعبد سيتى الأول ثم جنوبا بمعابد الأسرة 18 التحامسة الرعامسة واشهرهم الرامسيوم وتنتهي المعابد الجنائزية بمعبد رمسيس الثالث الموجود بجوار معبد مدينة هابو
وجميع المعابد الجنائزية تقع على يميننا أما المقابر فتقع على اليسار ويقع فى أقصى الشمال يسارا وادي الملوك فى داخل الجبل ويوجد بها 63 مقبرة وجميع المقابر تم نهبها قديما ما عدا مقبرة توت عنخ امون
وتمثالي ممنون كانا أمام معبد أمنحتب الثالث الذى استخدم كمحجر وهما مصنوعان من حجر الكوارتزيت وهو حجر يتم جلبه من الجبل الأحمر منطقة عين شمس وارتفاع التمثالين 19 متر من اصل 21 متر
وعند الانتقال جنوبا نبدأ بمعبد مدينة هابو 1157 ق م وكان فى المنطقة استقرار من قبل إنشاء المعبد الخاص برمسيس الثالث وكان المعبد يسمى (غنمت نحت) اى المتحد مع الأبدية والمقصود بالاسم هو رمسيس الثالث وبنى حول هذا المعبد فى العصر القبطي مدينة تسمى مدينة جى وبنى حولها سور ضخم ضم معها المعبد مما أدى الى حماية المعبد وهو بذلك يعد معبد كامل بشكل كبير ويوجد فى بداية المعبد الأبراج العسكرية واغلب مناظر المعبد مناظر حربية ونجد ذلك فى معبدين فى مصر ( معبد هابو ومعبد أبو سمبل ) .
ويوجد فى الشمال بالهضبة الصخرية فى داخل الجبل وادي الملوك قمة وادي الملوك تشبه الشكل الهرمي مما أدى بعض العلماء الى انه تم اختيار المكان لهذا التشابه مع الشكل الهرمي
وأول من بدء فى إنشاء مقبرة له فى المكان هو تحتمس الأول حوالى عام 1500 ق م وأخر ملك دفن فى الوادي هو الملك رمسيس ال11 ويحتوى الوادي على 62 مقبرة وسيتم دراسة أربع مقابر من مقابر وادي الملوك وهى تحتمس الثالث وأمنحتب الثانى وتوت عنخ امون ورمسيس الخامس والسادس ( كتاب لمقبرة ستى الأول لاريك هورننج نسخة المانى ونسخة انجليزي ) ويوجد نسخة كاملة لكتاب الامى دوات فى مقبرة تحتمس الثالث ومقبرة أمنحتب الثانى التى اكتشفت عام 1898 على يد العالم الفرنسي لوريه وهى احدى المقابر الرائعة والمهمة وذلك لاكتشاف احدى خبيئتي الغرب بها حيث عثر على خبيئتين فى الغرب وخبيئتين فى الشرق خبيئتي الغرب هما خبيئة المومياوات بمقبرة أمنحتب الثانى حيث عثر على 13 مومياء ملكية ومقبرة ام حعبى وخبيئتي الشرق هما خبيئة الكرنك وخبيئة الأقصر . والمقبرة الثالثة هى مقبرة توت عنخ امون والتى اكتشفت عام 1922 وهى غنية عن التحدث عنها فهي غنية من حيث الأثاث الجنزى فقيرة من الناحية المعمارية . والمقبرة الرابعة هى مقبرة رمسيس الخامس والسادس وهى تحتوى على كل كتب العالم الأخر .
ويوجد فى الجانب الأخر من الجبل الدير البحري ويوجد فيه 3 معابد جنائزية الأول معبد منتوحتب نب حبت رع 2050 ق م ومعبد تحتمس الثالث 1450 ومعبد الملكة حتشبسوت 1500 الى 1450 قبل الميلاد بالإضافة الى العديد من المقابر الاخرى , ويوجد بمعبد حتشبسوت العديد من المناظر الهامة والرائعة وأمام حتشبسوت توجد مقابر الأفراد فى منطقة تسمى بأكملها الجرنة ولكنها مقسمة بداخلها الى عدة أسماء حديثة أولا فى أقصى الشمال ذراع أبو النجا ويوجد بها 114 مقبرة تعود الى عصر الأسرة 17 ومنطقة العساسيف و بها مقابر تعود لعصر الأسرة 25 والأسرة 26 واشهرهم مقبرة ومنتو امحات حاكم طيبة فى عصر الأسرة 25 التى لها مدخل بالطوب اللبن يشبه الصرح وبجوارها توجد مقبرة بابازا وهو احد كبار موظفي الأسرة 26 , ثم نتجه جنوبا فنجد منطقة تسمى الخوخة و بها مقابر من عصر الدولة الوسطى والدولة الحديثة , نتجه جنوبا فنصل الى منطقة تسمى شيخ عبد الجرنة وهى منطقة مرتفعة ويوجد فى أخرها مقام لشيخ حديث و بها مقابر لعصر الدولة القديمة والحديثة , ثم جنوبا بعد ذلك نجد منطقة جرنة مرعى وبها مقابر كبار موظفي حكام طيبة فى الأسرتين 18 و19 واشهرهم مقابر رخمي رع و رع موزا وسن نفر ومننا ونخت , ثم جنوبا وبجوار معبد هابو غربا يوجد طريقين على شكل حرف T احد طرفيه وادي الملكات وبه مجموعات من مقابر الملكات والأمراء واشهرهم مقبرة امون حر خبش اف ابن رمسيس الثالث ومقبرة نفرتارى والطرف الأخر دير المدينة وبه مجموعة من المقابر أجملها مقبرة سن نجم وكان رساما وهى جبانة للفنانين الرسامين فى جبانة الغرب
تاريخ و اسم مدينة الأقصر
كان هناك صراع طيبي اهناسى وكان أمراء طيبة يحملون اسم انيوتف واسم منتو حتب واشهرهم منتوحتب نب حبت رع الذى أنهى الصراع الطيبى الاهناسى وأصبحت طيبة عاصمة ملوك الأسرة ال11 الى أن جاء ملوك الأسرة الثانية عشر فقاموا بتغيير العاصمة الى إست تا وى
وقاموا بعمل طيبة العاصمة الدينية لمصر وبدأت ظهور عبادة الإله امون رع وأقاموا إنشاءات هامة بالأقصر منها ما هو فى معبد الكرنك مثل المقصورة البيضاء لسنوسرت الأول , ثم فى عصر الأسرة 17ظهر مجموعة من النبلاء تحت اسم قاعا الأول وقاعا الثانى سقنن رع وكامس وأحمس الذين قاموا بمحاربة الهكسوس وطردوهم من مصر ثم جاء من نسل أحمس نسل ملوك الأسرة 18 وبدأت طيبة من هنا تصل الى ذروة مجدها
واستمرت أهمية الأقصر حتى فى عصر اليونانى والرومان
جاء اسم الأقصر من جمع الجمع للكلمة العربية قصر وقصور واقصر وسميت بذلك فى الفتح العربى نتيجة لكبر حجم المعابد بها ولكن الاسم المصر القديم لها هو واست اى الصولجان رمز الحكم والسلطة وكأنها هى الحاكمة لمصر أما اسم طيبة فله تفسيرين
الأول هو أن الاسم أطلقه اليونان على المدينة تشبيها لها بمدينة طيبة فى مقدونيا مدينة الإله زيوس الإله الأكبر لليونان ولما كان اله طيبة هو الإله امون الإله الأكبر لمصر وطيبة هى مركز عبادته فأطلقوا عليها أيضا طيبة.
الثانى أن الاسم جاء من الكلمة المصرية القديمة تا أيبت اى الحرم ثم تحورت الى طيبة
هذه هى الاقصر طيبة الجميلة التى بها اعظم كم من الاثار فى العالم واتمنى ان اكون قد وفقت اللهم ان كنت قد اصبت فهذا من فضلك وان كنت قد اخطأت فمنى فاغفرلى فإنه لا يغفر الذنوب إلا انت
----------------------------------------------------
---
المرجع من محاضرات الدكتور هيثم طاهر
Labels:
