المكتبة

محافل مميزه

الارشيف

لمتابعة جديد الموقع

البريد الإلكتروني " الإيميل "

ظاهرة تعامد الشمس بمعبد أبو سمبل

تعامد الشمس بمعبد ابو سيمبل
ظاهرة تعامد الشمس بمعبد أبو سمبل
بقلم : أحمد أبو الحسن

من اهم المظاهر التي تميز المعبد عن غيره من المعابد المصريه دخول اشعه الشمس في الصباح المبكر عند الشروق الى قدس الاقداس ووصولها الي التماثيل الأربعه فتضيىء هذا المكان الضيق في الصخر داخل المعبد وذلك في يومي :
20فبراير_20 اكتوبر(قبل عمليه الانقاذ) ومن يومي:
22 فبراير ـ 22 اكتوبر (بعد عمليه الانقاذ)
بحيث تصبح هذه التماثيل مؤثرة وممتلئه قوة بهالة جميلة من الهيبه والوقار عن شروق الشمس وسقوط اشعتها عليه.
ففي الساعه السادسه وخمس عشرون دقيقه من يوم 22فبرايرمن كل عام يتسلل شعاع الشمس في نعومه ورقه كأنه الوحي يهبط فوق الملك رمسيس الثاني ويعانقه ويقبله في قلب المعبد فنشعر باحساسا الرهبه والخوف..رعشه خفيفه
تهز قلبك ..كأن الشعاع قد امسك بك وهزك من اعماقك بقوة سحريه غامره وأنت تعيش لحظات تلك المعجزة
ولقد وصف ( ارثر ويجال )هذا المنظر منذ اكثر من خمسين عاما بقوله (ان الانسان لايشعر في اي وقت اخر وفي اي مكان من مصر القديمه روح الانسان المصري القديم في العباده مثل مايشعر هنا )
وفي الواقع ان هذا العمل الجبار انما يدعو المرء الى ان يتساءل كيف تيسرللمصريين ان يحفروا في الصخر الاصم تلك الناحيه النائيه تلك المارد الضخم (معبد ابو سمبل )
وتقول العديد من الارآء ان ميعاد تساقط الشمس علي التماثيل هو ميعاد ميلاد الملك وميعاد صعوده للعرش والحكم ولكن لا توجد سجلات تاريخيه او ادله تاريخيه تؤيد هذا الرأي
ظاهره تعامد الشمس لا تضيء الاربع تماثيل وانما تضيء الكتف الايسر لاله امن رع والكتف الايمن لاله رع حو اختي وتمثال رمسيس المؤله بالاكمل ولا تضيء الاله بتاح تماما علي اساس انه اله الظلمات عند المصري القديم.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
المرجع
عبد المنعم عبد الحميد سيد ، حضارة مصر الفرعونية ، الجزء الأول

إشتـرك يصــلك كل جديــد:
*ستصلك رساله على ايميلك فيها رابط التفعيل برجاء الضغط عليه حتى يكتمل اشتراكك*

تابعونا على الفيس بوك

قائمة متابعي الموقع

تعريب وتعديل: بلوجر بالعربي

Crown of Egypt "تاج مصر للتراث الفرعوني"