قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
أرض


أرض
يرى الفكر المصرى القديم، أن "الأرض" ھى مجال كافة التجارب . أو بمعنى آخر : فوق "الأرض" فقط، تتحقق، وتتحین الإمكانات القائمة فى المادة والروح (أو الطاقة السماوية ). ولذا، فإن "جب" (الأرض) ھو الذى أعطى "لنوت " (السماء )، الأبناء، أى الآلھة الرئیسیة المرتبطة بالتجربة البشرية : ولیس عكس ذلك؛ كما يبدو الأمر فى نطاق الكثیر من الديانات الأخرى أو المیثولوجیات . وھؤلاء الأبناء ھم: أوزيريس وإيزيس، وست ونفتیس.
إن نوت ھى التى تجسد مختلف مراحل الحیاة حیث تتعاكس القیم : وبذا فعند كل م ساء (الغسق) تقوم بإبتلاع الشمس فى أقصى الغرب، ثم "تلدھا " كل صباح فى لحظة شروقھا (فجرا ).
ولعلنا نعلم أن مبدأ "الأرض". مذكر الجنس، وھو يخصب السماء: المؤنثة. ومع ذلك، فإن خالق كل شئ فى الوجود، سواء كان بتاح أو أتوم، يعتبر، دائماً وأبداً، وطبیعیاً: خنثى، أى م زدوج الجنس .
عموماً مھما تنوعت وتباينت الدراسات والتحالیل، سوف نلحظ دائماً أن "الأرض" (أى الإنسان ووعیه ) ھى عنصر دائم الإرتباط بالسماء: فھى شريكته اللازمة دائماً وأبداً.
ينظر: ھواء، عناصر، نیران، أربعة عناصر، إنسان، جعل، كرة (أرضیة).