المكتبة
زخرفة
6:53 م | 
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
زخرفة
إنھا كلمة حديثة وغیر موضحة تماماً والھدف منھا الوصف الإجمالى للرسوم والنقوش البارزة على جدران المعابد ومقابر مصر الفرعونیة وأساساً، لم يكن ھناك أى دافع جمالى وراء تقديم التماثیل والرسوم والنقوش البارزة بالمقابر، بل بالأحرى تعالیم وتوجیه لساكنیھا . فإن المشاھد المرسومة لم تكن أبداً مخصصة لكى يشاھدھا السواح، ولكنھا أُعدت للآلھة والمتوفین . وربما أن بعض الأماكن، قد إستعملھا الكھنة أحیاناً كمسافات طقسیة . ولكن، كان من المستحیل تماماً دخول أى فرد دنیوى بالقاعات المبھمة الغامضة التى تتضمنھا أى مقبرة . ولا ريب أن أسالیب الدقة المتناھیة التى نفذھا المعماريون المصريون القدماء، لمنع مثل ھذا الإنتھاك للقدسیات، تبین بكل وضوح، أن الأعمال الفنیة المرسومة أو المنقوشة، والنصوص الجنازية الشعائرية لیست ھدفاً للتفرج والمشاھدة، أو لتصبح مجرد مجموعات تقتنیھا المتاحف والمكتبات فى مختلف أنحاء العالم.
وربما أن رفعة قیمة الصناع والفنانین المصريین الذين أبدعوا فى إبراز جمال وعظمة الآلھة ھى المسئولة عن روعة وفخامة الكنوز المتضمنة بجبانات مصر. وبأسلوب متطابق، ولكن يتسم إلى حد ما بالمزيد من البساطة، فى إطار العالم الغربى، سار على نفس الدرب، المعماريون، والفنانون، والصناع ومبدعى روائع "الفن" العقائدى الرومانى والقوطى.
ينظر: تعالیم، صورة، كتاب، زينة، معبد، مقبرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
موسوعة الأساطیر والرموز الفرعونیة
تألیف: روبیرت جاك تیبو
ترجمة: فاطمة عبد الله محمود
مراجعة: د. محمود ماھر طه
تألیف: روبیرت جاك تیبو
ترجمة: فاطمة عبد الله محمود
مراجعة: د. محمود ماھر طه
Labels:
