قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
الحب علي الطريقة الفرعونية
1:39 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
اشهر عشيقان في مصر القديمة - اخناتون ونفرتيتي |
الحب علي الطريقة الفرعونية !
إذا كان العالم المعاصر يحتفي بأسمى وأرق عاطفة إنسانية وجعل لها عيدا فإن المصريين القدماء عرفوا تلك العاطفة السامية وكانت ألفاظ الحبيب والمحبوبة تجرى دائما على ألسنة قدماء المصريين. وتعد قصة الحب الأسطورية الخالدة بين إيزيس وأوزوريس من أشهر هذه القصص حيث أحبت إيزيس زوجها حبا قويا وأخلصت له وجمعت أشلائه من النيل. وتعد تلك القصة من أجمل قصص الحب في التاريخ.
وهناك أيضا قصة حب نفرتيتي لزوجها إخناتون الذي وقفت بجانبه رغم تغييرالديانة وذهبت معه إلى تل العمارنة رغم المعارضة التي لقيها وظلت بجواره وفية مخلصةرغم كل ما جابهته من متاعب وصعاب.
وكانت الفتاة الصغيرة عندما تصل إلى سن المراهقة تحلم بالحب والزواج وعبرالمصري القديم عن أمنية هذه الفتاة الصغيرة .
"أنت يا أكثر الرجال وسامة إن رغبتي هي في السهر على ممتلكاتك كربة بيت وأنتستريح ذراعك فوق ذراعي وأن يغمرك حبي" ونطالع من خلال قصائد الغزل الكثيرمن خلجات العشق والعاطفة ومشاعر التحفظ والاحتشام والقلق واللهفة ونجد في سطورهانضارة ورونق المشاعر العاطفية الجياشة. فتلك فتاة صغيرة تتحدث عن حبها:
لقد آثار حبيبي قلبي بصوته وتركني فريسة لقلقي وتلهفي أنه يسكن قريبا من بيت والدتي ومع ذلك لاأعرف كيف أذهب نحوه إن قلبي يسرع في دقاته عندما أفكر في حبي".
وكانت الطبيعةشاهدا على الحب ولقاءات الأحبة فيقول الشاعر وكأنه شجرة الرمان:
"أن حياتناتتشابه مع أسنانها وثمارنا تتشابه مع نهديها وفى الحديقة كلها أنا أجمل الأشجارلأنني في كل الفصول أبقى أبدا أن العاشقة وصديقها تحت ظلالي يتنزهان"
وتعبر القصائدكذلك عن مشاعر الغيرة التي تحرق قلب العاشقة إذا ما غازل حبيبها فتاة أخرى ومن ثمكانت تلجأ للسحر. وعثر على العديد من الوصفات السحرية لإسقاط شعر هذا الغريم فالمعروف أن الشعر هو تاج المرأة. كانت مثل هذه الوصفات تصيب بالصلع الذي كان أشدما يخشى في مجال الحب والعشق. وكانت النساء تستخدم التعاويذ لاستمالة حبيب غيرمبال كما كان العاشق المرفوض يلجأ إلى هذه الأساليب بل ويتمادى لدرجة تهديد الآلهةإذا لم يستطع الحصول على مساعدتهم لإقناع المرأة التي يرغبها .
وعندما كانت الفتاة الشابة لا تقابل فتى أحلامها فإنها كانت تلجأ إلى الآلهة الجميلة حتحور التيتستمع إلى دعاء وتوسل كل فتاة تبكي. وكانت الفتاة في مصر القديمة تتزوج في سن الثانية عشرة أو الرابعة عشر أما الفتيان فكانوا غالبا ما يتزوجون في سن السادسةعشر أو السابعة عشر وكانت موافقة ولى الأمر ضرورية وفى أغلب الأحيان يختار رجلاطيبا لابنته. . وذكر نص قديم اكتشفه عالم المصريات سويز ولإعداد شراب للمحبة يكفى الحصول على كمية صغيرة من دم الإصبع المجاورة للخنصر باليداليسرى وكان يسمى بإصبع القلب وبناء على ذلك يتضح لناسبب وضع خاتم الزواج في الإصبع - البنصر - باليد اليسرى في الوقت الحالي .
إذا كان العالم المعاصر يحتفي بأسمى وأرق عاطفة إنسانية وجعل لها عيدا فإن المصريين القدماء عرفوا تلك العاطفة السامية وكانت ألفاظ الحبيب والمحبوبة تجرى دائما على ألسنة قدماء المصريين. وتعد قصة الحب الأسطورية الخالدة بين إيزيس وأوزوريس من أشهر هذه القصص حيث أحبت إيزيس زوجها حبا قويا وأخلصت له وجمعت أشلائه من النيل. وتعد تلك القصة من أجمل قصص الحب في التاريخ.
وهناك أيضا قصة حب نفرتيتي لزوجها إخناتون الذي وقفت بجانبه رغم تغييرالديانة وذهبت معه إلى تل العمارنة رغم المعارضة التي لقيها وظلت بجواره وفية مخلصةرغم كل ما جابهته من متاعب وصعاب.
وكانت الفتاة الصغيرة عندما تصل إلى سن المراهقة تحلم بالحب والزواج وعبرالمصري القديم عن أمنية هذه الفتاة الصغيرة .
"أنت يا أكثر الرجال وسامة إن رغبتي هي في السهر على ممتلكاتك كربة بيت وأنتستريح ذراعك فوق ذراعي وأن يغمرك حبي" ونطالع من خلال قصائد الغزل الكثيرمن خلجات العشق والعاطفة ومشاعر التحفظ والاحتشام والقلق واللهفة ونجد في سطورهانضارة ورونق المشاعر العاطفية الجياشة. فتلك فتاة صغيرة تتحدث عن حبها:
لقد آثار حبيبي قلبي بصوته وتركني فريسة لقلقي وتلهفي أنه يسكن قريبا من بيت والدتي ومع ذلك لاأعرف كيف أذهب نحوه إن قلبي يسرع في دقاته عندما أفكر في حبي".
وكانت الطبيعةشاهدا على الحب ولقاءات الأحبة فيقول الشاعر وكأنه شجرة الرمان:
"أن حياتناتتشابه مع أسنانها وثمارنا تتشابه مع نهديها وفى الحديقة كلها أنا أجمل الأشجارلأنني في كل الفصول أبقى أبدا أن العاشقة وصديقها تحت ظلالي يتنزهان"
وتعبر القصائدكذلك عن مشاعر الغيرة التي تحرق قلب العاشقة إذا ما غازل حبيبها فتاة أخرى ومن ثمكانت تلجأ للسحر. وعثر على العديد من الوصفات السحرية لإسقاط شعر هذا الغريم فالمعروف أن الشعر هو تاج المرأة. كانت مثل هذه الوصفات تصيب بالصلع الذي كان أشدما يخشى في مجال الحب والعشق. وكانت النساء تستخدم التعاويذ لاستمالة حبيب غيرمبال كما كان العاشق المرفوض يلجأ إلى هذه الأساليب بل ويتمادى لدرجة تهديد الآلهةإذا لم يستطع الحصول على مساعدتهم لإقناع المرأة التي يرغبها .
وعندما كانت الفتاة الشابة لا تقابل فتى أحلامها فإنها كانت تلجأ إلى الآلهة الجميلة حتحور التيتستمع إلى دعاء وتوسل كل فتاة تبكي. وكانت الفتاة في مصر القديمة تتزوج في سن الثانية عشرة أو الرابعة عشر أما الفتيان فكانوا غالبا ما يتزوجون في سن السادسةعشر أو السابعة عشر وكانت موافقة ولى الأمر ضرورية وفى أغلب الأحيان يختار رجلاطيبا لابنته. . وذكر نص قديم اكتشفه عالم المصريات سويز ولإعداد شراب للمحبة يكفى الحصول على كمية صغيرة من دم الإصبع المجاورة للخنصر باليداليسرى وكان يسمى بإصبع القلب وبناء على ذلك يتضح لناسبب وضع خاتم الزواج في الإصبع - البنصر - باليد اليسرى في الوقت الحالي .
ــــــــــــ
منقول من جروب اثار مصر .
Labels:
التاريخ الفرعوني