المكتبة

محافل مميزه

الارشيف

لمتابعة جديد الموقع

البريد الإلكتروني " الإيميل "

تاريخ مصر العتيق و العصر الذهبى المفقود

قائمة أبيدوس بمعبد الملك سيتى الأول بأبيدوس
قائمة أبيدوس بمعبد الملك سيتى الأول بأبيدوس
تاريخ مصر العتيق و العصر الذهبى المفقود :-
هناك أربعة مصادر رئيسية أخذ عنها علماء المصريات عندما بدأو التأريخ للحضارة المصرية القديمة , و هذه المصادر هى قائمة أبيدوس بمعبد الملك سيتى الأول بأبيدوس (الأسرة ال 19 من الدولة الحديثه) , بردية تورين من عصر الملك رمسيس الثانى (الأسرة ال 19 من الدولة الحديثه) , لوحة باليرمو (الأسرة الخامسة من الدولة القديمة) و كتاب أجيبتياكا للكاهن المصرى مانيتون السمنودى الذى عاش فى العصر البطلمى .
فى حين تبدأ قائمة أبيدوس فى التأريخ لمصر منذ عصر الملك مينا (نارمر) مؤسس الأسرة الأولى حوالى 3100 سنه قبل الميلاد , الا أن الثلاثة مصادر الأخرى أشارت الى عصر ذهبى يعود الى 36’620.00 ألف سنه قبل بداية عصر الأسرات و هو ما أغفله علماء المصريات .
و صفت تلك المصادر الثلاثة هذه الفترة باسم "سب تبى" أو الزمن الأول و قسمتها الى 23’200.00 سنه حكمت مصر فيها كائنات مقدسه عرفت باسم ال "نترو" و كانت تلك الكائنات تعيش على الأرض و تخالط بنى البشر , أتبعها فترة أخرى مدتها 13’420.00 سنه حكمت فيها مصر كائنات مبجلة عرفت باسم "شمسو حور" أو أتباع حور (و حور هو النطق المصرى القديم لحورس).
و ال "نترو" هى كائنات مقدسه انبثقت عن الخالق لتقوم بعملية بدأ الخلق و تطوره مثل بتاح و هو النتر المسئول عن البدايات (بدايات الخلق و الابداع) و كان بتاح هو راعى الفنانين و الحرفيين فى ممفيس القديمة , و ما زال الصنايعية فى مصر حتى الآن يبدأون يومهم بذكر بتاح (فتاح) فى القول الشعبى المأثور "يا فتاح يا عليم" .
و يشكل بتاح مع سخمت (اللبؤة) و نفرتوم (زهرة اللوتس) ثالوث ممفيس الشهير .
و من المذهل أن نعرف أن الأبحاث العلمية الحديثه للسلالات البشرية تشير الى وجود طفرة فى تطور ذكاء الانسان تعود الى حوالى 35 ألف سنه و هى تقريبا نفس الفترة التى تشير فيها المصادر المصرية القديمة الى النترو الذين حكموا مصر قديما فى العصر الذهبى و كانوا سببا فى ظهور الحضارة الانسانية .
و ال "سب تبى" أو العصر الذهبى فى المفهوم المصرى القديم هو العصر الذى كانت فيه الكائنات المقدسه "النترو" تعيش مع بنى الانسان على الأرض و كان عصرا مثاليا بالنسبة لمنظومة الطاقة الحيوية على الأرض حيث كان الانسان موصولا بمصادر الطاقة الحيوية (طاقة الحياه) بشكل أقوى و كان الوعى الكونى لدى الانسان فى أعلى درجاته بعكس ما تعانى منه البشرية الآن من ال “Ego” و هى الانفصال عن الموجودات الأخرى فى الكون .
و فى العصر الذهبى كانت الفطرة البشرية فى أنقى صورها حيث الاتصال بالعوالم الأخرى و بمصدر الوجود (الخالق سبحانه و تعالى) و حيث لا وساطه و لا كهانه و لا طقوس , فكلما زادت الطقوس و تعقدت دل ذلك على ضعف الوعى الكونى عند الانسان و هو ما يفسر احتياجه الى الكثير من الطقوس لتساعده على ال "تذكر".
أنما يتذكر الناسون المنقطعون عن الخالق و الكون , أما الموصولون بالخالق فلا ضرورة لتذكيرهم لأنهم فى الحضرة الالهية على الدوام .
كلما بعد الانسان عن العصر الذهبى كلما ضعف الوعى الكونى لأن الانسان يبعد عن مصدر الوجود .
و لكن هذا البعد عن مصدر الوجود ليس أبديا , بل سيعود العصر الذهبى مرة أخرى لأن الزمن دورات و من يسير فى دائرة أو دورة لابد له من العودة الى نقطة البداية . و فى نصوص الأهرام اشارة الى أن موكب رع يسير فى طريقه ليعود الى ال "سب تبى" أو العصر الذهبى .
و هذا العصر الذهبى أصبح وشيكا لأننا الآن عند نهاية دورة زمنية كبرى تعرف باسم السنه الأفلاطونية أو السنه العظمى و مدتها 25’920.00 ألف سنه . و عند بداية السنة الأفلاطونية الجديدة ستبدأ دورة زمنية جديدة و تدخل الأرض و المجموعة الشمسية منطقة فى مجرة درب التبانة (أو الطريق اللبنى) تسمى حزام الفوتون ستمكننا من استقبال كميات هائلة من الطاقة الحيوية من الشمس المركزية التى تقع فى مركز المجرة و التى تستقطب بدورها الطاقة الحيوية من شمس أكبر منها فى مركز المجرات الكونية .
شموس تستقطب الطاقة من شموس , و هكذا الى أن نصل الى مصدر الطاقة للوجود كله "الله نور السموات و الأرض" . 
ـــــــــــ
مدرسة بيت الحياة المصري

إشتـرك يصــلك كل جديــد:
*ستصلك رساله على ايميلك فيها رابط التفعيل برجاء الضغط عليه حتى يكتمل اشتراكك*

تابعونا على الفيس بوك

قائمة متابعي الموقع

تعريب وتعديل: بلوجر بالعربي

Crown of Egypt "تاج مصر للتراث الفرعوني"