قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
با – رع – كا (= بركه) ......... الأصول المصرية للبركه
7:36 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
با – رع – كا (= بركه) ......... الأصول المصرية للبركه |
با – رع – كا (= بركه) ......... الأصول المصرية للبركه :-
هل تعلم أن كلمة بركه هى كلمة مصرية قديمة مكونه من (با – رع – كا) و هو مصطلح متعلق بالصوفيه و هى ديانة قدماء المصريين ؟
هذا المصطلح خاص بزيارة مقامات الأولياء فى مناسبات معينة (مرتبطه بدورات فلكية) تعود فيها البا (الروح) الخاصة بالولى و تتحد مع الكا (النفس) و تتصل اتصالا مباشرا ب رع (مصدر الطاقة الحيوية فى الكون) لتحصل منه على طاقة حيوية متجدده تحل فى مقام الولى و عندما يزور المصرى مقام الولى انما هو يفعل ذلك ليحصل على جزء من ال "با - رع - كا" (البركه) الخاصة بالولى أى يحصل على الطاقة الحيوية المتجددة التى ينتفع بها الزائر فى حياته .
يحيا الكون كله على مدد من الطاقة الحيوية يأتى من خارج حدود الزمان و المكان (من عالم الروح) , و تأتى الطاقة الحيوية الينا من مصدر واحد عبر قنوات مختلفه فى الكون منها الشمس (و هى البوابة الرئيسية) و النجوم و الأجرام السماوية . و مثل النجوم فى السماء التى هى قنوات لتوصيل الطاقة الحيوية , الانسان أيضا يمكنه أن يتحول الى أحد قنوات الطاقة الحيوية فى الكون .
عندما يصل الانسان الى المعرفة الروحية و يتحول من الوعى المادى ( ال Ego ) الى الوعى الكونى يصبح ولى من الأولياء أو قطب من أقطاب الطاقة فى الكون (بالمصرية القديمة : بير) , و يدرك الناس المحيطين بالولى أثناء حياته تلك الصفات و يتأكد لهم كونه ولى عندما يلاحظون أنه يخدم الآخرين بدون مقابل . و بمجرد وجود الولى/ القطب فى مكان ما فهو يقوم باستقطاب الطاقة الحيوية من الكون و يعيد بثها فيما يحيط به . و الانسان لديه القدرة على استقطاب الطاقة الحيوية و اعادة بثها على الأرض أثناء حياته و بعد مماته أيضا , و لذلك حرص قدماء المصريين على تقوية الصلة بين عالم الأحياء و عالم الأموات و خصوصا الأولياء من أجل استمرار تجديد الطاقة الحيوية بشكل أفضل على الأرض . و من هنا كانت زيارة مقامات الأولياء و تقديم القرابين هى أحد أهم الطقوس فى مصر القديمة و التى حرص عليها المصرى حتى يومنا هذا .
و زيارة مقامات الأولياء كانت دائما مرتبطه بمناسبات فلكية معينه تنزل فيها البا (الروح) الخاصة بالولى الى قبره و تتحد مع الكا (النفس) و ينصهر الاثنان فى رع (مصدر الطاقة الحيوية) لينشأ من هذا الامتزاج طاقة حيوية متجدده تحل فى مقام الولى . و من المعروف فى مصر القديمة أن كل انسان يترك جزء من الكا الخاصة به فى كل الأشياء االتى يتعامل معها فى حياته و تكون قريبه من جسمه مثل ملابسه و سريره و أدواته الشخصية .
لذلك كان قدماء المصريين يضعون الأدوات الخاصة بالمتوفى فى أثاثه الجنائزى و و يقومون بتجميع كل ما يخص المتوفى فى مكان واحد و هو المقبرة بهدف تسهيل عملية اتحاد الكا و البا , لتحل ال "با – رع – كا" عليهم .
هناك من يظن أن زيارة مقامات الأولياء حرام بدعوى أنها شكل من أشكال الاستعانة بعير الاله .
و على من يدعى هذا أن يفكر أولا : اذا مرض شخص و ذهب الى طبيب ليجرى له عملية جراحية فهل هو فى هذه الحالة يستعين بغير الاله ؟ لماذا يكون الاستعانة بالطبيب المادى حلال و الاستعانة بالطبيب الروحى حرام ؟
ان الاله (سبحانه) و تعالى خفى عنا دوما , و هو خارج حدود التجسد و لا يمكن تشخيصه , و هو يقوم بتفعيل ارادته فى الكون عن طريق قنوات , و منها قنوات الطاقة الحيوية . و بما أن الانسان هو أحد قنوات الطاقة الحيوية فان الشخص الذى يقوم باستقطاب الطاقة الحيوية و توصيلها للناس انما هو يد الاله الممدوه لمساعدة البشر , فكيف ترد يد الاله الممدودة لك بالمساعدة , و أى عون تتوقع من الاله اذا رفضت يد المساعدة .
لقد ثبت علميا قدرة الانسان على استقطاب الطاقة الحيوية و هناك مراكز عالمية فى انجلترا و أستراليا تدرس علم الطاقة الحيوية و هناك مرضى يستعينون بالعلاج بالطاقة الحيوية و هى ما يعرف بالعلاج الروحى , و لا يوجد أى سبب منطقى يمنع الانسان من اللجوء الى العلاج الروحى .
كان قدماء المصريين متقدمين فى علوم ما وراء الطبيعة و علم الطاقة الحيوية و كل الأجانب الذين يعملون فى مجال العلاج بالطاقة الحيوية يشهدون بأن قدماء المصريين هم المثل الأعلى فى ذلك العلم .
و من أسرار ذلك العلم أيضا ما توصل اليه قدماء المصريين من قدرة الولى (و هو الشخص صاحب الوعى الكونى) على استقطاب الطاقة الحيوية بعد انتقاله الى العالم الآخر و قدرته على القيام بدور فى تجديد الطاقة الحيوية على الأرض .
حرص قدماء المصريين على زيارة مقامات الأولياء و ظلت هذه الطقوس حية فى وجدان المصرى حتى العصر الحالى و كانت زيارة الأولياء حتى وقت قريب تعتبر واجب دينى على كل مصرى عليه القيام به مهما صادف من صعاب و مشقة فى الانتقال الى مقام المولى . و أتذكر جدى رحمه الله و هو فلاح لا يقرأ و لا يكتب و لكنه كان حريصا على القدوم من طنطا الى القاهرة من وقت لآخر لحضور بعض موالد الأولياء . لذلك كان أجدادنا يتمتعون بصحة جسمانية و نفسية أفضل بكثير منا نحن الان , لأنهم عرفوا أسرار الطاقة الحيوية و استعانوا بعلوم أجدادنا قدماء المصريين فكانوا أكثر صحة و سعادة منا نحن الآن ..... حتى لو لم تكن ظروفهم المادية متيسره , فالسعاده و الصحة ليست مرتبطه بالدخل المرتفع , بل هى مرتبطه بالطاقة الحيوية .
لمزيد من المعلومات عن الطاقة الحيوية برجاء مراجعة مقال ( رع – الطاقة الحيوية)
-------------------------- -------------------------- -------------------------- --------------
مقتبس (بتصرف) من كتاب "الصوفية المصرية" للأستاذ مصطفى جاد الله .
هل تعلم أن كلمة بركه هى كلمة مصرية قديمة مكونه من (با – رع – كا) و هو مصطلح متعلق بالصوفيه و هى ديانة قدماء المصريين ؟
هذا المصطلح خاص بزيارة مقامات الأولياء فى مناسبات معينة (مرتبطه بدورات فلكية) تعود فيها البا (الروح) الخاصة بالولى و تتحد مع الكا (النفس) و تتصل اتصالا مباشرا ب رع (مصدر الطاقة الحيوية فى الكون) لتحصل منه على طاقة حيوية متجدده تحل فى مقام الولى و عندما يزور المصرى مقام الولى انما هو يفعل ذلك ليحصل على جزء من ال "با - رع - كا" (البركه) الخاصة بالولى أى يحصل على الطاقة الحيوية المتجددة التى ينتفع بها الزائر فى حياته .
يحيا الكون كله على مدد من الطاقة الحيوية يأتى من خارج حدود الزمان و المكان (من عالم الروح) , و تأتى الطاقة الحيوية الينا من مصدر واحد عبر قنوات مختلفه فى الكون منها الشمس (و هى البوابة الرئيسية) و النجوم و الأجرام السماوية . و مثل النجوم فى السماء التى هى قنوات لتوصيل الطاقة الحيوية , الانسان أيضا يمكنه أن يتحول الى أحد قنوات الطاقة الحيوية فى الكون .
عندما يصل الانسان الى المعرفة الروحية و يتحول من الوعى المادى ( ال Ego ) الى الوعى الكونى يصبح ولى من الأولياء أو قطب من أقطاب الطاقة فى الكون (بالمصرية القديمة : بير) , و يدرك الناس المحيطين بالولى أثناء حياته تلك الصفات و يتأكد لهم كونه ولى عندما يلاحظون أنه يخدم الآخرين بدون مقابل . و بمجرد وجود الولى/ القطب فى مكان ما فهو يقوم باستقطاب الطاقة الحيوية من الكون و يعيد بثها فيما يحيط به . و الانسان لديه القدرة على استقطاب الطاقة الحيوية و اعادة بثها على الأرض أثناء حياته و بعد مماته أيضا , و لذلك حرص قدماء المصريين على تقوية الصلة بين عالم الأحياء و عالم الأموات و خصوصا الأولياء من أجل استمرار تجديد الطاقة الحيوية بشكل أفضل على الأرض . و من هنا كانت زيارة مقامات الأولياء و تقديم القرابين هى أحد أهم الطقوس فى مصر القديمة و التى حرص عليها المصرى حتى يومنا هذا .
و زيارة مقامات الأولياء كانت دائما مرتبطه بمناسبات فلكية معينه تنزل فيها البا (الروح) الخاصة بالولى الى قبره و تتحد مع الكا (النفس) و ينصهر الاثنان فى رع (مصدر الطاقة الحيوية) لينشأ من هذا الامتزاج طاقة حيوية متجدده تحل فى مقام الولى . و من المعروف فى مصر القديمة أن كل انسان يترك جزء من الكا الخاصة به فى كل الأشياء االتى يتعامل معها فى حياته و تكون قريبه من جسمه مثل ملابسه و سريره و أدواته الشخصية .
لذلك كان قدماء المصريين يضعون الأدوات الخاصة بالمتوفى فى أثاثه الجنائزى و و يقومون بتجميع كل ما يخص المتوفى فى مكان واحد و هو المقبرة بهدف تسهيل عملية اتحاد الكا و البا , لتحل ال "با – رع – كا" عليهم .
هناك من يظن أن زيارة مقامات الأولياء حرام بدعوى أنها شكل من أشكال الاستعانة بعير الاله .
و على من يدعى هذا أن يفكر أولا : اذا مرض شخص و ذهب الى طبيب ليجرى له عملية جراحية فهل هو فى هذه الحالة يستعين بغير الاله ؟ لماذا يكون الاستعانة بالطبيب المادى حلال و الاستعانة بالطبيب الروحى حرام ؟
ان الاله (سبحانه) و تعالى خفى عنا دوما , و هو خارج حدود التجسد و لا يمكن تشخيصه , و هو يقوم بتفعيل ارادته فى الكون عن طريق قنوات , و منها قنوات الطاقة الحيوية . و بما أن الانسان هو أحد قنوات الطاقة الحيوية فان الشخص الذى يقوم باستقطاب الطاقة الحيوية و توصيلها للناس انما هو يد الاله الممدوه لمساعدة البشر , فكيف ترد يد الاله الممدودة لك بالمساعدة , و أى عون تتوقع من الاله اذا رفضت يد المساعدة .
لقد ثبت علميا قدرة الانسان على استقطاب الطاقة الحيوية و هناك مراكز عالمية فى انجلترا و أستراليا تدرس علم الطاقة الحيوية و هناك مرضى يستعينون بالعلاج بالطاقة الحيوية و هى ما يعرف بالعلاج الروحى , و لا يوجد أى سبب منطقى يمنع الانسان من اللجوء الى العلاج الروحى .
كان قدماء المصريين متقدمين فى علوم ما وراء الطبيعة و علم الطاقة الحيوية و كل الأجانب الذين يعملون فى مجال العلاج بالطاقة الحيوية يشهدون بأن قدماء المصريين هم المثل الأعلى فى ذلك العلم .
و من أسرار ذلك العلم أيضا ما توصل اليه قدماء المصريين من قدرة الولى (و هو الشخص صاحب الوعى الكونى) على استقطاب الطاقة الحيوية بعد انتقاله الى العالم الآخر و قدرته على القيام بدور فى تجديد الطاقة الحيوية على الأرض .
حرص قدماء المصريين على زيارة مقامات الأولياء و ظلت هذه الطقوس حية فى وجدان المصرى حتى العصر الحالى و كانت زيارة الأولياء حتى وقت قريب تعتبر واجب دينى على كل مصرى عليه القيام به مهما صادف من صعاب و مشقة فى الانتقال الى مقام المولى . و أتذكر جدى رحمه الله و هو فلاح لا يقرأ و لا يكتب و لكنه كان حريصا على القدوم من طنطا الى القاهرة من وقت لآخر لحضور بعض موالد الأولياء . لذلك كان أجدادنا يتمتعون بصحة جسمانية و نفسية أفضل بكثير منا نحن الان , لأنهم عرفوا أسرار الطاقة الحيوية و استعانوا بعلوم أجدادنا قدماء المصريين فكانوا أكثر صحة و سعادة منا نحن الآن ..... حتى لو لم تكن ظروفهم المادية متيسره , فالسعاده و الصحة ليست مرتبطه بالدخل المرتفع , بل هى مرتبطه بالطاقة الحيوية .
لمزيد من المعلومات عن الطاقة الحيوية برجاء مراجعة مقال ( رع – الطاقة الحيوية)
--------------------------
مقتبس (بتصرف) من كتاب "الصوفية المصرية" للأستاذ مصطفى جاد الله .
Labels:
التاريخ الفرعوني,
الديانة الفرعونية