قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
لهواة الاساطير اسطورة حيلة إيزيس


![]() |
لهواة الاساطير اسطورة حيلة إيزيس |
لهواة الاساطير
اسطورة حيلة إيزيس
تعد هذه الأسطورة من القصص التي نلمس فيها ألوان السحر والحيل من اجل الوصول إلى أهداف معينه فكان للمصري القديم. وترجع أسطورة حيلة إيزيس إلى عصر الأسرة التاسعة عشر؛ وقد دونت على بردية تحفظ الآن في متحف تورين.
اسطورة حيلة إيزيس
تعد هذه الأسطورة من القصص التي نلمس فيها ألوان السحر والحيل من اجل الوصول إلى أهداف معينه فكان للمصري القديم. وترجع أسطورة حيلة إيزيس إلى عصر الأسرة التاسعة عشر؛ وقد دونت على بردية تحفظ الآن في متحف تورين.
وتعتبر هذه الأسطورة من الأمثلة الطريفة في أساطير الأدب القصصي عند
المصريين القدماء، وهي تروي لنا كيف أن إيزيس خدعت الإله رع حتى يخبرها
باسمه الحقيقي، وتبدأ البردية بالتعريف بحكمة إيزيس وقوة دهائها فتقول:
"كانت إيزيس امرأة حكيمة في قولها؛ وكان عقلها في حيلته أكثر من ملايين من الرجال، وتساوى ملايين من الأرواح، وكانت تعلم كل ما في السماء وما في الأرض مثل رع الذي كان يعلم ما يحتاج إليه أهل الأرض. ودبرت هذه الإلهة في نفسها أن تعلم اسم الإله الأعظم".ثم تنتقل الأسطورة إلى وصف حالة رع فتقول:
"كان رع يدخل السماء كل يوم على رأس رجال سفينته (إشارة إلى رحلة الشمس في سفينة عبر السماء)، وكان يجلس على عرش الأفقين، ولكن الشيخوخة الإلهية جعلت اللعاب يسيل من فمه، فبصق على الأرض ونزل لعابه على التراب" استغلت إيزيس الموقف فأخذت التراب واللعاب وصنعت منه ثعبانًا ووضعته في طريق رع فعضه الثعبان عضة عظيمة اهتز لها كيانه، وعندئذ ذهبت إليه إيزيس وأخبرته بأنها تستطيع بقوة سحرها أن تشفيه مما هو فيه بشرط أن يخبرها عن اسمه الخفي (الأعظم) لأنه لو رقى به أي إنسان من لدغة الثعبان فإنه يعيش " فاخذ رع يعدد مناقبه وأعماله "أنى أنا الذي خلقت السماء والأرض وأرسيت الجبال، وسويت ما عليها. إنني الذي خلقت الثور للبقرة، آنا الذي أنشأت السماء، وجعلت التناسل، وضعت فيها أسرار الأفقين، وأحللت فيهما أرواح الآلهة أنني الذي فتح عينيه فكان الضوء وأغمض عينيه فكان الظلام أنني الذي يأمر النيل فيفيض، أنني من لا يعرف الآلهة اسمه، أنني خالق الساعات ومنشئ الأيام، أنني الذي أمرت بالأعياد وخلقت مجارى الماء، أنني خالق نار الحياة لأنشئ أعمال الكون، أنني "خبري" في الصباح و "رع" في الظهيرة و "آتوم" في المساء
ولكن السم لم يغادر جسد رع فتقدمت منه إيزيس وقالت له إن اسمك الحقيقي لم يكن بين تلك الأسماء فصمت رع واشتدت به الآلام ومع ذلك ظل يحتفظ باسمه، وأخيرًا طلب منها أن تقترب منه وتضع أذنها على فمه ليهمس به، وابتعد عن الآلهة الآخرين حتى لا يسمعوه، وأخيرًا عرفته إيزيس. وراقته به فعوفي وأصبح دعاء الرقية التي كان يتلوها السحرة ليشفوا بها لدغة الثعبان.توضح لنا هذه الأسطورة تخيل المصريين لآلهتهم, فقد أظهروهم لنا وهم في ضعفهم يحيون حياة شبيهة بحياة البشر، من حب وكره، وانتقام وشفقة وعفو ومرض وآلام.
ويتضح من ذلك إلى أن المصري القديم كان يعتقد أن هناك علاقة خفية بين الإنسان واسمه وان الاسم أنما يكون الجزء الحي من الإنسان بل هو العنصر الذي يقوم شخصيته وقوته ولذلك اعتاد القوم أن يسمى الشخص الواحد أسمين اثنين: الاسم الأكبر، والاسم الأصغر، وقد اعتاد المصري القديم أن يخفى اسمه الأكبر وان يظهر الاسم الأصغر ولذلك اعتقد الناس أن محو اسم الشخص من مقبرته أنما هو عمل كان لقتله للأبد. ومن هنا نستطيع أن نفهم السر وراء حرص الإله رع على أخفاء اسمه، وسبب خداع إيزيس له حتى وصلت إلى معرفته .
"كانت إيزيس امرأة حكيمة في قولها؛ وكان عقلها في حيلته أكثر من ملايين من الرجال، وتساوى ملايين من الأرواح، وكانت تعلم كل ما في السماء وما في الأرض مثل رع الذي كان يعلم ما يحتاج إليه أهل الأرض. ودبرت هذه الإلهة في نفسها أن تعلم اسم الإله الأعظم".ثم تنتقل الأسطورة إلى وصف حالة رع فتقول:
"كان رع يدخل السماء كل يوم على رأس رجال سفينته (إشارة إلى رحلة الشمس في سفينة عبر السماء)، وكان يجلس على عرش الأفقين، ولكن الشيخوخة الإلهية جعلت اللعاب يسيل من فمه، فبصق على الأرض ونزل لعابه على التراب" استغلت إيزيس الموقف فأخذت التراب واللعاب وصنعت منه ثعبانًا ووضعته في طريق رع فعضه الثعبان عضة عظيمة اهتز لها كيانه، وعندئذ ذهبت إليه إيزيس وأخبرته بأنها تستطيع بقوة سحرها أن تشفيه مما هو فيه بشرط أن يخبرها عن اسمه الخفي (الأعظم) لأنه لو رقى به أي إنسان من لدغة الثعبان فإنه يعيش " فاخذ رع يعدد مناقبه وأعماله "أنى أنا الذي خلقت السماء والأرض وأرسيت الجبال، وسويت ما عليها. إنني الذي خلقت الثور للبقرة، آنا الذي أنشأت السماء، وجعلت التناسل، وضعت فيها أسرار الأفقين، وأحللت فيهما أرواح الآلهة أنني الذي فتح عينيه فكان الضوء وأغمض عينيه فكان الظلام أنني الذي يأمر النيل فيفيض، أنني من لا يعرف الآلهة اسمه، أنني خالق الساعات ومنشئ الأيام، أنني الذي أمرت بالأعياد وخلقت مجارى الماء، أنني خالق نار الحياة لأنشئ أعمال الكون، أنني "خبري" في الصباح و "رع" في الظهيرة و "آتوم" في المساء
ولكن السم لم يغادر جسد رع فتقدمت منه إيزيس وقالت له إن اسمك الحقيقي لم يكن بين تلك الأسماء فصمت رع واشتدت به الآلام ومع ذلك ظل يحتفظ باسمه، وأخيرًا طلب منها أن تقترب منه وتضع أذنها على فمه ليهمس به، وابتعد عن الآلهة الآخرين حتى لا يسمعوه، وأخيرًا عرفته إيزيس. وراقته به فعوفي وأصبح دعاء الرقية التي كان يتلوها السحرة ليشفوا بها لدغة الثعبان.توضح لنا هذه الأسطورة تخيل المصريين لآلهتهم, فقد أظهروهم لنا وهم في ضعفهم يحيون حياة شبيهة بحياة البشر، من حب وكره، وانتقام وشفقة وعفو ومرض وآلام.
ويتضح من ذلك إلى أن المصري القديم كان يعتقد أن هناك علاقة خفية بين الإنسان واسمه وان الاسم أنما يكون الجزء الحي من الإنسان بل هو العنصر الذي يقوم شخصيته وقوته ولذلك اعتاد القوم أن يسمى الشخص الواحد أسمين اثنين: الاسم الأكبر، والاسم الأصغر، وقد اعتاد المصري القديم أن يخفى اسمه الأكبر وان يظهر الاسم الأصغر ولذلك اعتقد الناس أن محو اسم الشخص من مقبرته أنما هو عمل كان لقتله للأبد. ومن هنا نستطيع أن نفهم السر وراء حرص الإله رع على أخفاء اسمه، وسبب خداع إيزيس له حتى وصلت إلى معرفته .