قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
القارب و المعبد من أسرار الظلمة (رحم الكون)
1:55 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
القارب و المعبد من أسرار الظلمة (رحم الكون) |
القارب و المعبد ....... من أسرار الظلمة (رحم الكون) :-
كانت ظلمة بحر نون (بحر الفوضى و الظلام الذى نشأ منه الكون) عند قدماء المصريين تشكل تهديدا للحياه و النظام الكونى . فأى اتصال مباشر بين النظام الكونى و بحر الفوضى يؤدى الى فناء النظام الكونى و سقوطه فى هوة سحيقة ...... هوة الفوضى الكونية (نون) .
كان مياه "نون" الأزلية هى الرحم التى نشأ منها الكون , و هى أيضا التى تحوى القوى الكونية التى تستطيع أن تنشئه من جديد , و لكنها فى نفس الوقت تشكل خطرا عل منظومة الكون و يجب فصلها عنه
لضمان عدم حدوث فوضى كونيه .
كانت قوانين الانقساميه (multiplicity) هى التى أدت الى نشأة الكون من بحر نون , فبدون تلك القوانين يظل كل شئ كامن فى الرحم الظلمة الكونية ... نون .
و لضمان استمرار عمل تلك القوانين بكفاءه و انتظام و استمرار منظومة الخلق , كان من الضرورى أن يبقى العالم الظاهر منفصلا تماما عن بحر نون (بحر الفوضى الكونية و الظلمة) .
كان وجود النترو (القوى الكونية / الكائنات الالهية) هو الذى يضمن استمرار منظومة الخلق , و بمرور دورات الزمن تصاب النترو بالوهن , و لكنها تجدد طاقتها عن طريق العوده الى الزمن الأول (Zep Tepi)
كان قارب "آتوم – رع" هو الذى يحمى منظومة الخلق من السقوط فى بحر نون الأزلى , بحر الطاقة الأولية .
فوجود قارب "آتوم – رع" يضمن عدم سقوط الوعى الانسانى فى فوضى اللاوعى الكونى .
و بلغة علم النفس نستطيع أن نقول أن قارب "آتوم – رع" هو الحدود التى تحمى الوعى الانسانى و تفصله عن اللاوعى الكونى .
كان قارب "آتوم – رع" هو رمز لشمس الوعى الانسانى و سطوعها و قدرته على ادراك ذاته ووجوده .
و قارب الشمس (قارب رع) هو الوعى الشمسى/الكونى و هو ليس منفصلا عن الوعى الانسانى , فقد جاء فى كتب العالم الآخر أن أرواح الموتى من البشر تبحر فى قارب رع (قارب ملايين السنين) , و فى هذا
اشارة الى أن الوعى الانسانى هو جزء من الوعى الشمسى/ الكونى .
و فى أثناء رحلة رع (الشمس) فى العالم الآخر و بصحبته أرواح البشر يقوم رع باعادة تجديد طاقته أثناء المرور بأكثر المناطق ظلمة فى رحلته (و هى ما يعرف بمصطلح ساعة منتصف الليل , أو غرفة سقر)
حيث يقوم بتجديد نفسه و أيضا تجديد الوعى الانسانى باستقطاب طاقة حيويه جديده .
يقول عالم المصريات الألمانى اريك هورنونج أن المعابد فى مصر القديمه كانت تبنى بمحور رئيسى يميل الى الانحدار , و كلما اتجهنا من الخارج الى الداخل كلما قلت المساحات و انخفض ارتفاع السقف و قلت
مساحات النور و زادت الظلمة . و عندما كان النيل يفيض فى مصر القديمة كان الفيضان يصل أحيانا الى الساحات الخارجية للمعابد و يغمر أجزاء من أعمدتها , مذكرا بماء الأزل (نون) الذى خرج منه الكون .
كانت تلك الظلمة .... ظلمة الرحم .... من الأسرار الكونية التى أودعها قدماء المصريين بطريقة مشفره فى بناء المعابد , فكان ذلك الاتجاه الى تقليل مساحات النور و زيادة مساحة الظلمة كلما اتجهنا الى الداخل
حيث قدس الأقداس يمثل ظلمة الرحم الذى نشأ منه الكون و المعروف باسم بحر نون .
كانت ظلمة بحر نون (بحر الفوضى و الظلام الذى نشأ منه الكون) عند قدماء المصريين تشكل تهديدا للحياه و النظام الكونى . فأى اتصال مباشر بين النظام الكونى و بحر الفوضى يؤدى الى فناء النظام الكونى و سقوطه فى هوة سحيقة ...... هوة الفوضى الكونية (نون) .
كان مياه "نون" الأزلية هى الرحم التى نشأ منها الكون , و هى أيضا التى تحوى القوى الكونية التى تستطيع أن تنشئه من جديد , و لكنها فى نفس الوقت تشكل خطرا عل منظومة الكون و يجب فصلها عنه
لضمان عدم حدوث فوضى كونيه .
كانت قوانين الانقساميه (multiplicity) هى التى أدت الى نشأة الكون من بحر نون , فبدون تلك القوانين يظل كل شئ كامن فى الرحم الظلمة الكونية ... نون .
و لضمان استمرار عمل تلك القوانين بكفاءه و انتظام و استمرار منظومة الخلق , كان من الضرورى أن يبقى العالم الظاهر منفصلا تماما عن بحر نون (بحر الفوضى الكونية و الظلمة) .
كان وجود النترو (القوى الكونية / الكائنات الالهية) هو الذى يضمن استمرار منظومة الخلق , و بمرور دورات الزمن تصاب النترو بالوهن , و لكنها تجدد طاقتها عن طريق العوده الى الزمن الأول (Zep Tepi)
كان قارب "آتوم – رع" هو الذى يحمى منظومة الخلق من السقوط فى بحر نون الأزلى , بحر الطاقة الأولية .
فوجود قارب "آتوم – رع" يضمن عدم سقوط الوعى الانسانى فى فوضى اللاوعى الكونى .
و بلغة علم النفس نستطيع أن نقول أن قارب "آتوم – رع" هو الحدود التى تحمى الوعى الانسانى و تفصله عن اللاوعى الكونى .
كان قارب "آتوم – رع" هو رمز لشمس الوعى الانسانى و سطوعها و قدرته على ادراك ذاته ووجوده .
و قارب الشمس (قارب رع) هو الوعى الشمسى/الكونى و هو ليس منفصلا عن الوعى الانسانى , فقد جاء فى كتب العالم الآخر أن أرواح الموتى من البشر تبحر فى قارب رع (قارب ملايين السنين) , و فى هذا
اشارة الى أن الوعى الانسانى هو جزء من الوعى الشمسى/ الكونى .
و فى أثناء رحلة رع (الشمس) فى العالم الآخر و بصحبته أرواح البشر يقوم رع باعادة تجديد طاقته أثناء المرور بأكثر المناطق ظلمة فى رحلته (و هى ما يعرف بمصطلح ساعة منتصف الليل , أو غرفة سقر)
حيث يقوم بتجديد نفسه و أيضا تجديد الوعى الانسانى باستقطاب طاقة حيويه جديده .
يقول عالم المصريات الألمانى اريك هورنونج أن المعابد فى مصر القديمه كانت تبنى بمحور رئيسى يميل الى الانحدار , و كلما اتجهنا من الخارج الى الداخل كلما قلت المساحات و انخفض ارتفاع السقف و قلت
مساحات النور و زادت الظلمة . و عندما كان النيل يفيض فى مصر القديمة كان الفيضان يصل أحيانا الى الساحات الخارجية للمعابد و يغمر أجزاء من أعمدتها , مذكرا بماء الأزل (نون) الذى خرج منه الكون .
كانت تلك الظلمة .... ظلمة الرحم .... من الأسرار الكونية التى أودعها قدماء المصريين بطريقة مشفره فى بناء المعابد , فكان ذلك الاتجاه الى تقليل مساحات النور و زيادة مساحة الظلمة كلما اتجهنا الى الداخل
حيث قدس الأقداس يمثل ظلمة الرحم الذى نشأ منه الكون و المعروف باسم بحر نون .