المكتبة
قارب الشمس
2:15 م | 
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
 |
| قارب الشمس |
قارب الشمس :-
ربليكا (نسخه مقلده) من أحد الرسومات البدائية الموجوده بمنطقة وادى أبو وسيل بالصحراء الشرقيه تعود الى حوالى 4000 سنه قبل الميلاد ,
و نرى فيها أقدم تصوير لمركب الشمس (قارب رع) و هناك كائنات تقوم بجره باستخدام حبل .
و هذا المشهد بالذات تكرر كثيرا فى كتب العالم الآخر التى تم تدوينها على جدران مقابر الدوله الحديثه مثل كتاب الأمدوات (وصف ما هو كائن فى العالم الآخر) و كتاب البوابات و كتاب الأرض .
و فى تلك الكتب صور الفنان المصرى القديم مشهد قارب الشمس (قارب رع) أثناء رحلته فى العالم الآخر , و عند مروره بمناطق خطرة و مظلمة تقوم قوى كونية بمساعدة قارب الشمس عن طريق جره
بحبل .
و وجود فكرة جر قارب الشمس بحبل فى أثار تعود الى العصر الحجرى الحديث يدل على أن محتويات كتب العالم الآخر كانت موجوده و معروفه لقدماء المصريين منذ فجر التاريخ , و أن المصرى القديم صور تلك الأفكار بطريقه بدائية فى نهاية العصر الحجرى الحديث , ثم أعاد تصويرها بطرق أكثر حرفية على جدران مقابر الدولة الحديثه , لتبقى تسجيلا و توثيقا لعلوم كونية حفظها قدماء المصريين و أهدوها للأجيال القادمه لتكون نورا للانسانيه فى عصور الظلام .
ربليكا (نسخه مقلده) من أحد الرسومات البدائية الموجوده بمنطقة وادى أبو وسيل بالصحراء الشرقيه تعود الى حوالى 4000 سنه قبل الميلاد ,
و نرى فيها أقدم تصوير لمركب الشمس (قارب رع) و هناك كائنات تقوم بجره باستخدام حبل .
و هذا المشهد بالذات تكرر كثيرا فى كتب العالم الآخر التى تم تدوينها على جدران مقابر الدوله الحديثه مثل كتاب الأمدوات (وصف ما هو كائن فى العالم الآخر) و كتاب البوابات و كتاب الأرض .
و فى تلك الكتب صور الفنان المصرى القديم مشهد قارب الشمس (قارب رع) أثناء رحلته فى العالم الآخر , و عند مروره بمناطق خطرة و مظلمة تقوم قوى كونية بمساعدة قارب الشمس عن طريق جره
بحبل .
و وجود فكرة جر قارب الشمس بحبل فى أثار تعود الى العصر الحجرى الحديث يدل على أن محتويات كتب العالم الآخر كانت موجوده و معروفه لقدماء المصريين منذ فجر التاريخ , و أن المصرى القديم صور تلك الأفكار بطريقه بدائية فى نهاية العصر الحجرى الحديث , ثم أعاد تصويرها بطرق أكثر حرفية على جدران مقابر الدولة الحديثه , لتبقى تسجيلا و توثيقا لعلوم كونية حفظها قدماء المصريين و أهدوها للأجيال القادمه لتكون نورا للانسانيه فى عصور الظلام .
Labels:
