قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
أبناء حورس الأربعة
3:59 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
أبناء حورس الأربعة |
أبناء حورس الأربعة :-
أبناء حورس الأربعة هم الأربع نجوم المكونة لتجويف المغرفة لمجموعة الدب الأكبر المعروفة لدى الفلكيين بشكلها الذى يشبه شكل المغرفة .
ذكرت نصوص الأهرام أبناء حورس الأربعة كما ذكرت أيضا مجموعة الدب الأكبر كأحد المحطات التى تمر عليها الروح فى طريقها الى العالم الآخر .
و نلاحظ أن فى طقوس فتح الفم يستخدم الكهنة أداة مصنوعة من الحديد على شكل مجموعة الدب الأكبر و فى ذلك اشارة الى أن هذه المجموعة النجمية بالذات هى التى تفتح الفم .... اى الوعى .
كان الفم عند قدماء المصريين هو رمز الوعى لأن الطفل بعد أن يولد مباشرة تتغير وسيلة حصوله على الغذاء من الحبل السرى الى الغذاء عن طريق الفم , و تناول الغذاء عن طريق الفم هو بداية ظهور الوعى المادى للانسان .
أما بعد الموت فالعكس هو ما يحدث , اذ يتوقف الانسان عن تناول الغذاء بالفم , و هو ما يعنى انقطاع الوعى بالعالم المادى بالكامل , و طقوس فتح الفم هى طقوس تغيير الوعى و تغيير ذبذبات الجسم النجمى لتنسجم مع البعد النجمى (البرزخ) .
و ذكر فى نصوص الأهرام أن أول من قام بطقوس فتح الفم هو حور (حورس) عندما قام بطقوس فتح الفم من أجل أبيه أوزوريس .
و اذا كانت مجموعة الدب الأكبر هى أول محطات الروح فى الطريق الى العالم الآخر , فان أهم محطة هى الثقب الأسود و هو يمثل النفق الذى تعبر منه الروح الى العالم الآخر المتواجد فى بعد آخر , و يقال أن العوالم الأخرى توجد فى المادة السوداء التى تمثل 96% من الكون الذى نعيش فيه و لا يعلم العلماء عنها شيئا , و قد استدلوا فقط على وجودها من تأثيراتها .
و قد اندهش العلماء عندما وجدوا فى نصوص الأهرام وصفا لمجموعات نجمية فى مجرتنا (الطريق اللبنى)
ذكرت على أنها بوابات عبور للروح الى العالم الآخر ...... من بوابة الى أخرى الى أن نصل الى موقع قريب من مركز المجرة اكتشف به العلماء حديثا "ثقبا أسود" . من المذهل أن نعرف أن قدماء المصريين عرفوا الثقوب السوداء .... بل و عرفوا أكثر من ذلك , و هو أنها بوابات لعبور الأرواح الى العالم الآخر .
هذا ما يعرف بعلوم ما وراء الطبيعة التى كانت متقدمة فى الحضارات القديمة عموما (و خصوصا الحضارة المصرية القديمة) , و لكنها اندثرت فى العصر الحديث نتيجة عوامل كثيرة , أهمها اهمال الجانب الروحى فى الانسان و هيمنة الوعى المادى .
أبناء حورس الأربعة هم الأربع نجوم المكونة لتجويف المغرفة لمجموعة الدب الأكبر المعروفة لدى الفلكيين بشكلها الذى يشبه شكل المغرفة .
ذكرت نصوص الأهرام أبناء حورس الأربعة كما ذكرت أيضا مجموعة الدب الأكبر كأحد المحطات التى تمر عليها الروح فى طريقها الى العالم الآخر .
و نلاحظ أن فى طقوس فتح الفم يستخدم الكهنة أداة مصنوعة من الحديد على شكل مجموعة الدب الأكبر و فى ذلك اشارة الى أن هذه المجموعة النجمية بالذات هى التى تفتح الفم .... اى الوعى .
كان الفم عند قدماء المصريين هو رمز الوعى لأن الطفل بعد أن يولد مباشرة تتغير وسيلة حصوله على الغذاء من الحبل السرى الى الغذاء عن طريق الفم , و تناول الغذاء عن طريق الفم هو بداية ظهور الوعى المادى للانسان .
أما بعد الموت فالعكس هو ما يحدث , اذ يتوقف الانسان عن تناول الغذاء بالفم , و هو ما يعنى انقطاع الوعى بالعالم المادى بالكامل , و طقوس فتح الفم هى طقوس تغيير الوعى و تغيير ذبذبات الجسم النجمى لتنسجم مع البعد النجمى (البرزخ) .
و ذكر فى نصوص الأهرام أن أول من قام بطقوس فتح الفم هو حور (حورس) عندما قام بطقوس فتح الفم من أجل أبيه أوزوريس .
و اذا كانت مجموعة الدب الأكبر هى أول محطات الروح فى الطريق الى العالم الآخر , فان أهم محطة هى الثقب الأسود و هو يمثل النفق الذى تعبر منه الروح الى العالم الآخر المتواجد فى بعد آخر , و يقال أن العوالم الأخرى توجد فى المادة السوداء التى تمثل 96% من الكون الذى نعيش فيه و لا يعلم العلماء عنها شيئا , و قد استدلوا فقط على وجودها من تأثيراتها .
و قد اندهش العلماء عندما وجدوا فى نصوص الأهرام وصفا لمجموعات نجمية فى مجرتنا (الطريق اللبنى)
ذكرت على أنها بوابات عبور للروح الى العالم الآخر ...... من بوابة الى أخرى الى أن نصل الى موقع قريب من مركز المجرة اكتشف به العلماء حديثا "ثقبا أسود" . من المذهل أن نعرف أن قدماء المصريين عرفوا الثقوب السوداء .... بل و عرفوا أكثر من ذلك , و هو أنها بوابات لعبور الأرواح الى العالم الآخر .
هذا ما يعرف بعلوم ما وراء الطبيعة التى كانت متقدمة فى الحضارات القديمة عموما (و خصوصا الحضارة المصرية القديمة) , و لكنها اندثرت فى العصر الحديث نتيجة عوامل كثيرة , أهمها اهمال الجانب الروحى فى الانسان و هيمنة الوعى المادى .