المكتبة
زجاجات العطر فى الموكب الجنائزى
2:09 م | 
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
 |
| زجاجات العطر فى الموكب الجنائزى |
زجاجات العطر ..... فى الموكب الجنائزى :-
من مقبرة رع – موزا (رع – موسا) بالبر الغربى بالأقصر ...... الموكب الجنائزى لصاحب المقبرة و نرى فيه الخدم يحملون ما يعرف بالأثاث الجنائزى , و هو عبارة عن كل المتعلقات الشخصية للمتوفى مثل الملابس و المجوهرات و المشط و باروكات الشعر و السرير و الكرسى و الصندل الذى كان يرتديه .
كان تجميع المتعلقات الشخصية فى مكان واحد يهدف الى تجميع ال "كا" فى مكان واحد , و الكا هى النسخة الأثيرية من الجسم المادى و هى أحد الأجسام التسعة عند قدماء المصريين (خات , خيبيت , كا , با , سيخيم , آخ , ساحو , ايب , رن) .
كان قدماء المصريين يعتقدون ان المتعلقات الشخصية التى تكون قريبة من جسم الانسان طوال حياته تصبح مشحونة بجزء من طاقته الحيوية , حيث يترك الانسان جزءا من كائه فى كل شئ يحتفظ به لفترات طويلة ملاصقا لجسده المادى مثل المشط و السرير الصندل .
ووجود متعلقات شخصية للمتوفى منتشرة على مساحات كبيرة بعد موته يجعل ال "كا" الخاصة به هيم على وجهها على الأرض فى تلك الأماكن بعد وفاة صاحبها . أما تجميع المتعلقات الشخصية فى مكان واحد (المقبرة) يحصر تواجد الكا فى مكان واحد لتسهيل طقوس فتح الفم و عملية الجمع بين الكا و البا التى تعتبر تمهيدا لتحويل الانسان الى آخ (كائن نورانى / مشع / الهى) .
و أكثر ما يلفت الانتباه فى محتويات الأثاث الجنائزى وجود زجاجات العطر .
حرص قدماء المصريين على التطهر بالماء و التعطر بالعطور و البخور و الزهور المختلفة و أهمها اللوتس .
و لم يقتصر هذا الاهتمام بالحياه الدنيا فقط بل حرص المصرى القديم أيضا على أن تصحبه زجاجات عطره فى المقبرة ..... لتكون العطور رفيقا دائما له فى المحيا ... و فى الممات .
من مقبرة رع – موزا (رع – موسا) بالبر الغربى بالأقصر ...... الموكب الجنائزى لصاحب المقبرة و نرى فيه الخدم يحملون ما يعرف بالأثاث الجنائزى , و هو عبارة عن كل المتعلقات الشخصية للمتوفى مثل الملابس و المجوهرات و المشط و باروكات الشعر و السرير و الكرسى و الصندل الذى كان يرتديه .
كان تجميع المتعلقات الشخصية فى مكان واحد يهدف الى تجميع ال "كا" فى مكان واحد , و الكا هى النسخة الأثيرية من الجسم المادى و هى أحد الأجسام التسعة عند قدماء المصريين (خات , خيبيت , كا , با , سيخيم , آخ , ساحو , ايب , رن) .
كان قدماء المصريين يعتقدون ان المتعلقات الشخصية التى تكون قريبة من جسم الانسان طوال حياته تصبح مشحونة بجزء من طاقته الحيوية , حيث يترك الانسان جزءا من كائه فى كل شئ يحتفظ به لفترات طويلة ملاصقا لجسده المادى مثل المشط و السرير الصندل .
ووجود متعلقات شخصية للمتوفى منتشرة على مساحات كبيرة بعد موته يجعل ال "كا" الخاصة به هيم على وجهها على الأرض فى تلك الأماكن بعد وفاة صاحبها . أما تجميع المتعلقات الشخصية فى مكان واحد (المقبرة) يحصر تواجد الكا فى مكان واحد لتسهيل طقوس فتح الفم و عملية الجمع بين الكا و البا التى تعتبر تمهيدا لتحويل الانسان الى آخ (كائن نورانى / مشع / الهى) .
و أكثر ما يلفت الانتباه فى محتويات الأثاث الجنائزى وجود زجاجات العطر .
حرص قدماء المصريين على التطهر بالماء و التعطر بالعطور و البخور و الزهور المختلفة و أهمها اللوتس .
و لم يقتصر هذا الاهتمام بالحياه الدنيا فقط بل حرص المصرى القديم أيضا على أن تصحبه زجاجات عطره فى المقبرة ..... لتكون العطور رفيقا دائما له فى المحيا ... و فى الممات .
Labels:
