قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
علم الأسترولوجى (Astrology) من العلوم المقدسة فى الفرعونية
1:22 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
علم الأسترولوجى (Astrology) من العلوم المقدسة فى الفرعونية |
علم الأسترولوجى (Astrology) :-
كان علم الأسترولوجى هو أحد العلوم المقدسة عند الحضارات القديمة و منها الحضارة المصرية .
تلك العلوم المقدسه التى وجد فيها انسان الحضارات القديمة الوسيلة و الطريق الى معرفة الذات العليا و معرفة سبب وجود الانسان على الأرض و ماضيه الكونى , مثل علم الفلك (Astronomy) و علم نشأة الكون و تطوره و الفيزياء الكونية و الخيمياء ... بالاضافة الى الاسترولوجى .
و اذا كان علم الأسترونومى (Astronomy) هو العلم الى يدرس طبيعة الأجرام السماوية و حركتها فى السماء , فان علم الأسترولوجى (Astrology) هو العلم الذى يدرس تأثير حركة الأجرام السماوية
على التطور الروحى للانسان . فالدورات الكونية الكبرى و الصغرى هى الآلية التى يعمل القدر من خلالها و يفعل بها قانون الكارما ( قانون السبب و النتيجة) .
أدرك انسان الحضارات القديمة أن كل شئ يحدث فى الكون هو نتيجة لسبب كونى أدى الى حدوثه , و من تتبع قانون السبب و النتيجة يستطيع الانسان أن يعرف ماضيه الكونى , و من معرفة السبب يمكنه أيضا أن يعرف النتيجة (المستقبل) . و آلية السبب و النتيجة تنظمها الدورات لكونية و أكثرها تأثيرا هى الدورات الكونية الكبرى و خاصة السنة الأفلاطونية أو السنة العظمى و مدتها حوالى 25 ألف سنه .
يقول عالم الأسترولوجى Thomas Burgoyne فى مقدمة كتابه
(ِThe Light of Egypt – The Science of the Soul and the Stars)
يقول ان علم الأسترولوجى هو أقدم العلوم و أقدسها و هو الأصل الذى خرجت منه كل العلوم و أيضا الأديان . و هذا الأصل كان هو الأساس الذى قامت عليه كل الحضارات القديمة و خاصة الحضارة المصرية , و هو العلم الذى يهتم بدراسة الروح (أو التطور الروحى للانسان) من خلال دراسة علم النجوم و آلية حركتها فى السماء .
و تعتبر دورة الشمس فى أبراج الذودياك الاثنى عشر هى الدورة الرئيسية التى يعمل من خلالها القدر بحيث يمكن أن نسميها (أيادى القدر) . و هناك 3 ايقاعات لحركة الشمس فى الأبراج الاثنى عشر
منها دورتان سريعتان و دورة واحدة بطيئة .
الدورة الأولى هى دورة اليوم و تستغرق 24 ساعة , تسير فيها الشمس فى حركة تقدمية سريعة تمر فيها بكل برج من الأبراج لمدة ساعتين فقط و يبدأ اليوم دائما ببرج الحمل (حوالى الساعة 5 أو 6 صباحا) و تستقر فيه الشمس لمدة ساعتين يعقبه برج الثور لمدة ساعتين ثم الجوزاء و هكذا الى أن ينتهى اليوم ببرج الحوت فى الساعتين اللتان تسبقان شروق الشمس .
الدورة الثانية هى دورة العام و تستغرق 365 يوم , تسير فيه الشمس فى حركة تقدمية سريعة تمر فيها بكل برج من الأبراج لمدة 30 يوم , و تبدأ السنة ببرج الحمل ( من 21 مارس الى 20 ابريل) , ثم الثور
ثم الجوزاء و هكذا و يكون آخر برج فى السنه هو برج الحوت (من 19 فبراير الى 20 مارس) .
أما الدورة الثالثة للشمس فهى دورة السبق (Precession of the Equinoxes) و هى دورة تستغرق 25 ألف سنه , و هى تنتج عن ميل محور الأرض أثناء دورانها حول نفسها .
و فى دورة السبق تسير الشمس فى أبراج الذودياك الاثنى عشر فى حركة تراجعية بطيئة جدا , بحيث يستغرق زمن كل برج حوالى 2100 سنه , يكون ترتيب الأبراج فيها معكوس .
فالدورة التقدمية يكون ترتيب الأبراج فيها ( الحمل - الثور - الجوزاء - السرطان - الأسد - العذراء - الميزان العقرب - القوس - الجدى - الدلو - الحوت )
أما الدورة التراجعية فيكون ترتيب الأبراج فيها ( الدلو – الجدى - القوس - العقرب - الميزان - العذراء – الأسد - السرطان - الجوزاء - الثور – الحمل - الحوت ) .
و نحن الآن فى نهاية برج الحوت و أيضا نهاية السنة العظمى , و على وشك بداية سنة عظمى جديدة مع بداية برج الدلو الذى يتوقع الأسترولوجيون أن يكون بعد يوم 21 ديسمبر 2012 .
كان علم الأسترولوجى هو أحد العلوم المقدسة عند الحضارات القديمة و منها الحضارة المصرية .
تلك العلوم المقدسه التى وجد فيها انسان الحضارات القديمة الوسيلة و الطريق الى معرفة الذات العليا و معرفة سبب وجود الانسان على الأرض و ماضيه الكونى , مثل علم الفلك (Astronomy) و علم نشأة الكون و تطوره و الفيزياء الكونية و الخيمياء ... بالاضافة الى الاسترولوجى .
و اذا كان علم الأسترونومى (Astronomy) هو العلم الى يدرس طبيعة الأجرام السماوية و حركتها فى السماء , فان علم الأسترولوجى (Astrology) هو العلم الذى يدرس تأثير حركة الأجرام السماوية
على التطور الروحى للانسان . فالدورات الكونية الكبرى و الصغرى هى الآلية التى يعمل القدر من خلالها و يفعل بها قانون الكارما ( قانون السبب و النتيجة) .
أدرك انسان الحضارات القديمة أن كل شئ يحدث فى الكون هو نتيجة لسبب كونى أدى الى حدوثه , و من تتبع قانون السبب و النتيجة يستطيع الانسان أن يعرف ماضيه الكونى , و من معرفة السبب يمكنه أيضا أن يعرف النتيجة (المستقبل) . و آلية السبب و النتيجة تنظمها الدورات لكونية و أكثرها تأثيرا هى الدورات الكونية الكبرى و خاصة السنة الأفلاطونية أو السنة العظمى و مدتها حوالى 25 ألف سنه .
يقول عالم الأسترولوجى Thomas Burgoyne فى مقدمة كتابه
(ِThe Light of Egypt – The Science of the Soul and the Stars)
يقول ان علم الأسترولوجى هو أقدم العلوم و أقدسها و هو الأصل الذى خرجت منه كل العلوم و أيضا الأديان . و هذا الأصل كان هو الأساس الذى قامت عليه كل الحضارات القديمة و خاصة الحضارة المصرية , و هو العلم الذى يهتم بدراسة الروح (أو التطور الروحى للانسان) من خلال دراسة علم النجوم و آلية حركتها فى السماء .
و تعتبر دورة الشمس فى أبراج الذودياك الاثنى عشر هى الدورة الرئيسية التى يعمل من خلالها القدر بحيث يمكن أن نسميها (أيادى القدر) . و هناك 3 ايقاعات لحركة الشمس فى الأبراج الاثنى عشر
منها دورتان سريعتان و دورة واحدة بطيئة .
الدورة الأولى هى دورة اليوم و تستغرق 24 ساعة , تسير فيها الشمس فى حركة تقدمية سريعة تمر فيها بكل برج من الأبراج لمدة ساعتين فقط و يبدأ اليوم دائما ببرج الحمل (حوالى الساعة 5 أو 6 صباحا) و تستقر فيه الشمس لمدة ساعتين يعقبه برج الثور لمدة ساعتين ثم الجوزاء و هكذا الى أن ينتهى اليوم ببرج الحوت فى الساعتين اللتان تسبقان شروق الشمس .
الدورة الثانية هى دورة العام و تستغرق 365 يوم , تسير فيه الشمس فى حركة تقدمية سريعة تمر فيها بكل برج من الأبراج لمدة 30 يوم , و تبدأ السنة ببرج الحمل ( من 21 مارس الى 20 ابريل) , ثم الثور
ثم الجوزاء و هكذا و يكون آخر برج فى السنه هو برج الحوت (من 19 فبراير الى 20 مارس) .
أما الدورة الثالثة للشمس فهى دورة السبق (Precession of the Equinoxes) و هى دورة تستغرق 25 ألف سنه , و هى تنتج عن ميل محور الأرض أثناء دورانها حول نفسها .
و فى دورة السبق تسير الشمس فى أبراج الذودياك الاثنى عشر فى حركة تراجعية بطيئة جدا , بحيث يستغرق زمن كل برج حوالى 2100 سنه , يكون ترتيب الأبراج فيها معكوس .
فالدورة التقدمية يكون ترتيب الأبراج فيها ( الحمل - الثور - الجوزاء - السرطان - الأسد - العذراء - الميزان العقرب - القوس - الجدى - الدلو - الحوت )
أما الدورة التراجعية فيكون ترتيب الأبراج فيها ( الدلو – الجدى - القوس - العقرب - الميزان - العذراء – الأسد - السرطان - الجوزاء - الثور – الحمل - الحوت ) .
و نحن الآن فى نهاية برج الحوت و أيضا نهاية السنة العظمى , و على وشك بداية سنة عظمى جديدة مع بداية برج الدلو الذى يتوقع الأسترولوجيون أن يكون بعد يوم 21 ديسمبر 2012 .