قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
رع والدورات الكونية
1:24 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
رع والدورات الكونية |
رع والدورات الكونية :-
النقطة وسط الدائرة هى الرمز الهيروغليفى ل "رع" , و يدخل هذا الرمز فى تكوين الكلمات المصرية القديمة التى تعبر عن اليوم و الأسبوع و السنه .
يقول الباحاث الأمريكى Laird Scranton فى كتابه ( Hidden Meanings) أن هذا الشكل (النقطة بداخل الدائرة) هو رمز لمدار فلكى .... مدار الأجرام السماوية حول الشموس , و هو رمز يعكس فهم قدماء المصريين العميق لآلية الزمن و ايقاع الكون الذى يعتمد على الدورات الكونية الكبرى و الصغرى .
يعتمد النظام الكونى على هذا الايقاع المنتظم للدورات الكونية و الذى يتخد من المدارات حول الشموس مفاتيح لضبط الايقاع تماما مثل النوته الموسيقية .
كان "رع" عند قدماء المصريين هو النظام الكونى , الذى خرج من "نون" (مياه الأزل) ... و نون هى بحر من الظلام و الفوضى .... أى أن رع هو النظام الذى خرج من الفوضى .
يعتمد النظام الكونى أيضا على قوتين رئيسيتين تنظمان ايقاعه , هما الجاذبية و الانتشار .
فقد اكتشف علماء الفيزياء الكونية حديثا أن الكون فى حالة انتشار و تمدد يعقبها انكماش و تقلص تشبه الى حد كبير حركة بالون ينتفخ و ينكمش ..... أو بمعنى أدق هى أشبه بالرئة فى حركة الشهيق و الزفير , لذلك يصف علماء الفيزياء ايقاع الكون بقولهم ان (الكون يتنفس) .
فحالة الانكماش و التقلص هى الحالة البدائية التى كان عليها الكون قبل الخلق , و هى النقطة وسط الدائرة ..... هى تلك النقطة التى تكون فيها المخلوقات كامنة فى حالة ما قبل الخلق (pre-existence) .... و هى حالة من الوحدانية (singularity) سابقة على ظهور الأقطاب .
و عند نشأة الكون بدأ ظهور الانقسامية مع ظهور الأقطاب ( السالب / الموجب , الظلام / النور , الليل / النهار , الذكر / الأنثى , الحرارة / البروده , الخ) , و تلك الانقسامية هى التى أدت الى انتشار الكون و تمدده , و كلما استمر الكون فى التطور كلما ازدادت الانقسامية , و كلما بعدت
الدائرة عن النقطة ... و بعدت المخلوقات عن الأصل الذى أتت منه و هو النقطة حيث الوحدانية و الوجود الأعلى .
نحن نعيش الآن على سطح الدائرة ..... سطح الوجود .... أبعد ما يكون عن الأصل ... و رحلتنا الروحية مقصدها و غايتها هى العودة الى النقطة ..... الى الباطن ... الى الأصل الذى أتت منه كل الموجدات حيث لا أقطاب و لا انقسامية ......... و لا شئ سوى الوحده ..... وحدة الوجود .
النقطة وسط الدائرة هى الرمز الهيروغليفى ل "رع" , و يدخل هذا الرمز فى تكوين الكلمات المصرية القديمة التى تعبر عن اليوم و الأسبوع و السنه .
يقول الباحاث الأمريكى Laird Scranton فى كتابه ( Hidden Meanings) أن هذا الشكل (النقطة بداخل الدائرة) هو رمز لمدار فلكى .... مدار الأجرام السماوية حول الشموس , و هو رمز يعكس فهم قدماء المصريين العميق لآلية الزمن و ايقاع الكون الذى يعتمد على الدورات الكونية الكبرى و الصغرى .
يعتمد النظام الكونى على هذا الايقاع المنتظم للدورات الكونية و الذى يتخد من المدارات حول الشموس مفاتيح لضبط الايقاع تماما مثل النوته الموسيقية .
كان "رع" عند قدماء المصريين هو النظام الكونى , الذى خرج من "نون" (مياه الأزل) ... و نون هى بحر من الظلام و الفوضى .... أى أن رع هو النظام الذى خرج من الفوضى .
يعتمد النظام الكونى أيضا على قوتين رئيسيتين تنظمان ايقاعه , هما الجاذبية و الانتشار .
فقد اكتشف علماء الفيزياء الكونية حديثا أن الكون فى حالة انتشار و تمدد يعقبها انكماش و تقلص تشبه الى حد كبير حركة بالون ينتفخ و ينكمش ..... أو بمعنى أدق هى أشبه بالرئة فى حركة الشهيق و الزفير , لذلك يصف علماء الفيزياء ايقاع الكون بقولهم ان (الكون يتنفس) .
فحالة الانكماش و التقلص هى الحالة البدائية التى كان عليها الكون قبل الخلق , و هى النقطة وسط الدائرة ..... هى تلك النقطة التى تكون فيها المخلوقات كامنة فى حالة ما قبل الخلق (pre-existence) .... و هى حالة من الوحدانية (singularity) سابقة على ظهور الأقطاب .
و عند نشأة الكون بدأ ظهور الانقسامية مع ظهور الأقطاب ( السالب / الموجب , الظلام / النور , الليل / النهار , الذكر / الأنثى , الحرارة / البروده , الخ) , و تلك الانقسامية هى التى أدت الى انتشار الكون و تمدده , و كلما استمر الكون فى التطور كلما ازدادت الانقسامية , و كلما بعدت
الدائرة عن النقطة ... و بعدت المخلوقات عن الأصل الذى أتت منه و هو النقطة حيث الوحدانية و الوجود الأعلى .
نحن نعيش الآن على سطح الدائرة ..... سطح الوجود .... أبعد ما يكون عن الأصل ... و رحلتنا الروحية مقصدها و غايتها هى العودة الى النقطة ..... الى الباطن ... الى الأصل الذى أتت منه كل الموجدات حيث لا أقطاب و لا انقسامية ......... و لا شئ سوى الوحده ..... وحدة الوجود .