قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
مقبرة "رخمى – رع"(Rekhmi-re)والمثل الأعلى فى تنظيم الطاقات البشريةمقبرة "رخمى – رع" (Rekhmi-re) والمثل الأعلى فى تنظيم الطاقات البشرية
8:32 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
مقبرة "رخمى – رع"(Rekhmi-re)والمثل الأعلى فى تنظيم الطاقات البشرية |
مقبرة "رخمى – رع" (Rekhmi-re) ...... و المثل الأعلى فى تنظيم الطاقات البشرية :-
النجارين و صناعة الأثاث ..... من مقبرة "رخمى – رع" و تقع بجبانة طيبة الغربية .
كان "رخمى – رع" وزيرا خدم فى عهد الملك تحتمس الثالث ثم فى عهد الملك أمنحتب الثانى ( الأسرة الثامنة عشر , الدولة الحديثه) , و كان عمدة لمدينة طيبة و مشرفا على الممتلكات التى تخص معبد آمين بالكرنك .... و تعد مقبرته واحده من أجمل المقابر التى تصور الكثير من تفاصيل الحياه اليومية فى مصر القديمة .
سجل قدماء المصريين كل تفاصيل حياتهم اليومية على جدران المقابر , و تركوا آلاف المشاهد الغنية بالتفاصيل التى تعد وثائق تاريخية ... و من بين آلاف المشاهد التى تركها قدماء المصريين لا يوجد مشهد واحد لمتسول يمد يده و يسأل الناس أن يتصدقوا عليه بلقمة عيش .
لم تعرف الحضارة المصرية القديمة التسول ..... و لم تعرف شخصية "رجل البر و الاحسان" الذى يتصدق على المتسولين , و لكنها عرفت شخصية "منظم الطاقات البشرية" الذى يوظف طاقات البشر و يخلق فرص العمل لكل الناس . لكى يكسب الكل طعامه بكرامه .
كان توظيف الطاقات البشرية هو الأساس الذى قامت عليه الحضارة المصرية , و كان دور الوزير و الحاكم الاقليمى خلق فرص العمل .. و فى المقابل يحصل كل انسان على طعامه و يكسب قوته بكرامة .
حتى المعاقين و المكفوفين كانوا يجدون وظائف فى مصر القديمة , فقد حفظت لنا نقوش المقابر أكثر من عازف هارب كفيف , حيث كان يتم تدريب المكفوفين على عزف الموسيقى . كما كان الأقزام أيضا يعملون فى مختلف الوظائف و كانوا محل احترام المجتمع .
و قد صور لنا الفنان المصرى القديم على جدران مقبرة "رخمى – رع" كل أنشطة الصناعات و الحرف اليدوية التى كانت موجودة فى مصر القديمة من تعدين و نجارة و بناء و نحت و صناعة الأوانى ........ مشاهد توثيقية تقدم لنا المثل الأعلى فى تنظيم الطاقات البشرية و خلق مجتمع العمل
و الانتاج الذى يوظف طاقات الانسان و مواهبه و يحافظ على كرامته و يمنع ظاهرة التسول التى تعتبر سبة ووصمة عار فى جبين الانسانية .
النجارين و صناعة الأثاث ..... من مقبرة "رخمى – رع" و تقع بجبانة طيبة الغربية .
كان "رخمى – رع" وزيرا خدم فى عهد الملك تحتمس الثالث ثم فى عهد الملك أمنحتب الثانى ( الأسرة الثامنة عشر , الدولة الحديثه) , و كان عمدة لمدينة طيبة و مشرفا على الممتلكات التى تخص معبد آمين بالكرنك .... و تعد مقبرته واحده من أجمل المقابر التى تصور الكثير من تفاصيل الحياه اليومية فى مصر القديمة .
سجل قدماء المصريين كل تفاصيل حياتهم اليومية على جدران المقابر , و تركوا آلاف المشاهد الغنية بالتفاصيل التى تعد وثائق تاريخية ... و من بين آلاف المشاهد التى تركها قدماء المصريين لا يوجد مشهد واحد لمتسول يمد يده و يسأل الناس أن يتصدقوا عليه بلقمة عيش .
لم تعرف الحضارة المصرية القديمة التسول ..... و لم تعرف شخصية "رجل البر و الاحسان" الذى يتصدق على المتسولين , و لكنها عرفت شخصية "منظم الطاقات البشرية" الذى يوظف طاقات البشر و يخلق فرص العمل لكل الناس . لكى يكسب الكل طعامه بكرامه .
كان توظيف الطاقات البشرية هو الأساس الذى قامت عليه الحضارة المصرية , و كان دور الوزير و الحاكم الاقليمى خلق فرص العمل .. و فى المقابل يحصل كل انسان على طعامه و يكسب قوته بكرامة .
حتى المعاقين و المكفوفين كانوا يجدون وظائف فى مصر القديمة , فقد حفظت لنا نقوش المقابر أكثر من عازف هارب كفيف , حيث كان يتم تدريب المكفوفين على عزف الموسيقى . كما كان الأقزام أيضا يعملون فى مختلف الوظائف و كانوا محل احترام المجتمع .
و قد صور لنا الفنان المصرى القديم على جدران مقبرة "رخمى – رع" كل أنشطة الصناعات و الحرف اليدوية التى كانت موجودة فى مصر القديمة من تعدين و نجارة و بناء و نحت و صناعة الأوانى ........ مشاهد توثيقية تقدم لنا المثل الأعلى فى تنظيم الطاقات البشرية و خلق مجتمع العمل
و الانتاج الذى يوظف طاقات الانسان و مواهبه و يحافظ على كرامته و يمنع ظاهرة التسول التى تعتبر سبة ووصمة عار فى جبين الانسانية .