قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
العين (عين حورس وعين رع وعين آتوم)
12:51 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
العين (عين حورس وعين رع وعين آتوم) |
العين ...... (عين حورس .... و عين رع ..... و عين آتوم) :-
يسئ الكثير من الباحثين فهم "عين رع" و يفسرونها خطأ بأنها
"عين الشمس" و المتأمل لصفات "عين رع" يندهش حين يجد أن هذه العين تتصرف بمعزل عن صاحبها "رع" , فيمكنها أن تنفصل عنه و تذهب فى رحلة الى أبعاد الكون لتقوم بمهمة القضاء على "أعداء رع" , و هى قوى الفوضى و الظلام فى الكون .
و كانت "عين رع" توضع على جبين ملوك مصر فى صورة الكوبرا (وادجت)
لم تكن عين رع هى العين الوحيدة فى مصر القديمة , فهناك أيضا عين حورس و هى العين التى فقدها حورس أثناء صراعه مع "ست" , ثم استعادها مرة أخرى , و قام تحوت بمعالجتها بعد أن أصيبت .
تلك العين التى فسرها بعض الباحثين على أنها القمر , و هو تفسير خاطئ .
أما عين أتوم فينظر اليها كشبيه ل "عين رع" , و هى العين التى أرسلها أتوم للبحث عن أبنائه "شو" و "تفنوت" عندما فقدهما و لم يعثر عليهما .
و لكن المتأمل لأساطير نشأة الكون فى مصر القديمة يكتشف أن العين هنا ليست هى الشمس و لا القمر . لأن العين المقصودة كانت موجودة قبل خلق السماء و الأرض , و بالتالى لا يمكن أن تكون هى الشمس و لا القمر .
ففى متون التوابيت نجد نصا تتحدث فيه العين عن نفسها و تقول :-
( أنا العين ..... مبعوث الرب الواحد ... ليس كمثلى شئ .... أتيت الى الوجود قبل أن تخلق السموات و الأرض) .
كان هذا النص يصف حتحور التى أرسلها آتوم للبحث عن "شو" و "تفنوت" بعد أن اختفيا فجأة من الوجود و ذلك فى بداية مراحل خلق الكون .
و فى هذا النص الدليل على أن "العين" كانت موجود ة قبل خلق
السماء و الأرض و بالتالى لا يمكن ان تكون هى الشمس أو القمر .
-------------------------- -------------------------- ---------------------
من كتاب (The Midnight Sun) للكاتب Alan Alford
يسئ الكثير من الباحثين فهم "عين رع" و يفسرونها خطأ بأنها
"عين الشمس" و المتأمل لصفات "عين رع" يندهش حين يجد أن هذه العين تتصرف بمعزل عن صاحبها "رع" , فيمكنها أن تنفصل عنه و تذهب فى رحلة الى أبعاد الكون لتقوم بمهمة القضاء على "أعداء رع" , و هى قوى الفوضى و الظلام فى الكون .
و كانت "عين رع" توضع على جبين ملوك مصر فى صورة الكوبرا (وادجت)
لم تكن عين رع هى العين الوحيدة فى مصر القديمة , فهناك أيضا عين حورس و هى العين التى فقدها حورس أثناء صراعه مع "ست" , ثم استعادها مرة أخرى , و قام تحوت بمعالجتها بعد أن أصيبت .
تلك العين التى فسرها بعض الباحثين على أنها القمر , و هو تفسير خاطئ .
أما عين أتوم فينظر اليها كشبيه ل "عين رع" , و هى العين التى أرسلها أتوم للبحث عن أبنائه "شو" و "تفنوت" عندما فقدهما و لم يعثر عليهما .
و لكن المتأمل لأساطير نشأة الكون فى مصر القديمة يكتشف أن العين هنا ليست هى الشمس و لا القمر . لأن العين المقصودة كانت موجودة قبل خلق السماء و الأرض , و بالتالى لا يمكن أن تكون هى الشمس و لا القمر .
ففى متون التوابيت نجد نصا تتحدث فيه العين عن نفسها و تقول :-
( أنا العين ..... مبعوث الرب الواحد ... ليس كمثلى شئ .... أتيت الى الوجود قبل أن تخلق السموات و الأرض) .
كان هذا النص يصف حتحور التى أرسلها آتوم للبحث عن "شو" و "تفنوت" بعد أن اختفيا فجأة من الوجود و ذلك فى بداية مراحل خلق الكون .
و فى هذا النص الدليل على أن "العين" كانت موجود ة قبل خلق
السماء و الأرض و بالتالى لا يمكن ان تكون هى الشمس أو القمر .
--------------------------
من كتاب (The Midnight Sun) للكاتب Alan Alford