قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
مصر العليا و مصر السفلى السيمتريه كما فوق كما تحت
7:57 ص |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
مصر العليا و مصر السفلى السيمتريه كما فوق كما تحت |
مصر العليا و مصر السفلى السيمتريه كما فوق كما تحت
جاء فى ألوح الزمرد التى كتبها تحوت/هرمس "كما فوق , كما تحت" ..... أى أن العالم المادى هو صوره من عالم آخر موجود فى بعد آخر أو كون آخر , و كل عالم بالنسبه لمثيله هو بمثابة صورة مرآه معكوسه .
ذلك هو مفهوم السيمترية الذى كان مهيمنا على الفن المصرى القديم . و فى علم الفيزياء الحديث نجد تفسيره فيما اكتشفه العلماء حديثا و يطلق عليه anti-matter” " .
اكتشف علماء الفيزياء حديثا أنه كما يوجد فى الكون ماده matter”" يوجد أيضا اللاماده أو ضد الماده "anti-matter" , فكل ذره تدخل فى تكوين كل شئ مادى فى هذا العالم (سواء انسان أو حيوان أو نبات أو جماد يوجد منها نسخة أخرى هى صورة طبق الأصل منها و لكنها معكوسه (مشحونة بطاقة عكسيه) , بحيث تكون كل نسخه هى صورة مرآة معكوسه من النسخه الأخرى . , و اللاماده أو ضد الماده هذه لا توجد فى عالمنا و لكن توجد فى عالم آخر أو كون آخر .
و كما أن الصوره لا يمكن أن تلتقى بصورتها فى المرآه , فمن الصعب أن تتقابل الماده مع اللاماده و اذا حدث و تقابلا فانه ينتج عن هذا اللقاء طاقة مصحوبه بضوء شديد و يحدث فناء لكليهما "annihilation" , أى يفنى أحدهما الآخر .
و فى أدبيات التاريخ المصرى هناك "مصر العليا و مصر السفلى" ... يفسرها المؤرخون تفسيرا جغرافيا بأنها الجزء الجنوبى/ الصعيد (مصر العليا) , و الجزء الشمالى/الدلتا (مصر السفلى) , كما يفسرون توحيد مصر العليا و مصر السفلى من هذا المنطلق .
و المتأمل لرموز الحضارة المصرية القديمة يجد هناك دائما تفسيران لكل رمز من رموزها , هناك تفسير مادى/فيزيقى/ظاهرى , و هناك تفسير روحانى/ميتافيزيقى/باطنى .
كانت مصر العليا و السفلى تجسيد لمفهوم "كما فوق كما تحت" الذى جاء فى ألواح الزمرد .
فمصر السفلى هى مصر الموجوده على الأرض و التى نعيش فيها تجربتنا فى العالم المادى , و مصر العليا هى نسخة أخرى من مصر موجوده فى عالم آخر أثيرى/نجمى/باطنى .
و ما يعرف بتوحيد مصر العليا و السفلى و الجمع بين تاجيها انما هو رمز للربط بين العالمين عالم الطبيعه و ما وراء الطبيعة .... الجمع بين الظاهر و الباطن .
كان من طقوس التتويج فى مصر القديمة أن يرتدى ملك مصر التاجين .... تاج مصر السفلى الأحمر اللون , و تاج مصر العليا الأبيض اللون .
لم تكن مهمة الملك فى مصر القديمة هى فقط الادارة السياسية و الاقتصاديه للبلاد بقدر ما كانت مهمته الأساسيه مهمة كونية تتعلق بمنظومة الطاقة على الأرض , فالملك هو القائد الروحى , و هو الولى أو "القطب" بمفهوم الصوفية الذى يقوم بعمل توازن بين طاقة الأرض و السماء و يشع الطاقة الايجابية فيمن حوله .
هذا الجمع بين طاقة الأرض و السماء نجده فى رمزية التاج المزدوج .
اذا افترضنا مع المؤرخين أن التاج المزدوج هو رمز التوحيد الجغرافى الذى حدث لمصر فى عصر الملك مينا , فما معنى أن يرتدى الملك التاج الأحمر منفردا فى بعض المناسبات و التاج الأبيض منفردا فى مناسبات أخرى برغم أن البلد تم توحيده فى عهد الملك مينا و ظل موحدا لآلاف السنين . هذا الفصل بين التاجين فى بعض المناسبات هو دليل على أن التاج المزدوج له رمزية آخرى غير معنى التوحيد الجغرافى للبلد .
جاء فى متون هرمس أن الانسان هو صوره للكون . و بما أن مصر السفلى و مصر العليا هو مفهوم كونى , فان التاج المزدوج على رأس الانسان (ممثلا فى شخص الملك) انما هو رمز للربط بين العالمين عن طريق الانسان . فالانسان هو الجسر الذى يربط بين الظاهر و الباطن .
و هذ الربط يحدث عن طريق نظام الشقرات فى جسم الانسان (نظام مراكز الطاقه الحيوية) .
فاللون الأحمر لتاج مصر السفلى هو رمز الشقرة الأولى للانسان (و تقع أسفل العامود الفقرى بين الساقين) و هى الشقرة المسئولة عن تنظيم الطاقة الأساسية/البدائيه فى أبسط صورها و التى تنظم الحاجات الأساسية للانسان و هى المسئولة عن الغرائز , باختصار هى منظمة الوجود الأدنى للانسان .
و اللون الأبيض لتاج مصر العليا هو رمز الشقرة الثامنه للانسان التى تقع فوق الشقرة السابعة (فوق الرأس) .... و الشقرة السابعة لونها المميز هو اللون البنفسجى , أما الشقرة الثامنه التى تعلوها و التى تعلو فوق العالم المادى فلونها هو اللون الأبيض و هو اللون الذى يحتوى على كل الألوان و هو الأعلى ترددا و هو رمز لعالم الروح , و هو اللون المفضل عند قدماء المصريين و اللون الغالب على ملابسهم .
هذا الجمع بين العالمين ... الظاهر و الباطن .... المادى و الروحى ...... هو الخيمياء أو التوازن Equilibrium”" ..... هو تحويل التراب الى ذهب .... و هو جوهر الصوفية المصرية .
جاء فى ألوح الزمرد التى كتبها تحوت/هرمس "كما فوق , كما تحت" ..... أى أن العالم المادى هو صوره من عالم آخر موجود فى بعد آخر أو كون آخر , و كل عالم بالنسبه لمثيله هو بمثابة صورة مرآه معكوسه .
ذلك هو مفهوم السيمترية الذى كان مهيمنا على الفن المصرى القديم . و فى علم الفيزياء الحديث نجد تفسيره فيما اكتشفه العلماء حديثا و يطلق عليه anti-matter” " .
اكتشف علماء الفيزياء حديثا أنه كما يوجد فى الكون ماده matter”" يوجد أيضا اللاماده أو ضد الماده "anti-matter" , فكل ذره تدخل فى تكوين كل شئ مادى فى هذا العالم (سواء انسان أو حيوان أو نبات أو جماد يوجد منها نسخة أخرى هى صورة طبق الأصل منها و لكنها معكوسه (مشحونة بطاقة عكسيه) , بحيث تكون كل نسخه هى صورة مرآة معكوسه من النسخه الأخرى . , و اللاماده أو ضد الماده هذه لا توجد فى عالمنا و لكن توجد فى عالم آخر أو كون آخر .
و كما أن الصوره لا يمكن أن تلتقى بصورتها فى المرآه , فمن الصعب أن تتقابل الماده مع اللاماده و اذا حدث و تقابلا فانه ينتج عن هذا اللقاء طاقة مصحوبه بضوء شديد و يحدث فناء لكليهما "annihilation" , أى يفنى أحدهما الآخر .
و فى أدبيات التاريخ المصرى هناك "مصر العليا و مصر السفلى" ... يفسرها المؤرخون تفسيرا جغرافيا بأنها الجزء الجنوبى/ الصعيد (مصر العليا) , و الجزء الشمالى/الدلتا (مصر السفلى) , كما يفسرون توحيد مصر العليا و مصر السفلى من هذا المنطلق .
و المتأمل لرموز الحضارة المصرية القديمة يجد هناك دائما تفسيران لكل رمز من رموزها , هناك تفسير مادى/فيزيقى/ظاهرى , و هناك تفسير روحانى/ميتافيزيقى/باطنى .
كانت مصر العليا و السفلى تجسيد لمفهوم "كما فوق كما تحت" الذى جاء فى ألواح الزمرد .
فمصر السفلى هى مصر الموجوده على الأرض و التى نعيش فيها تجربتنا فى العالم المادى , و مصر العليا هى نسخة أخرى من مصر موجوده فى عالم آخر أثيرى/نجمى/باطنى .
و ما يعرف بتوحيد مصر العليا و السفلى و الجمع بين تاجيها انما هو رمز للربط بين العالمين عالم الطبيعه و ما وراء الطبيعة .... الجمع بين الظاهر و الباطن .
كان من طقوس التتويج فى مصر القديمة أن يرتدى ملك مصر التاجين .... تاج مصر السفلى الأحمر اللون , و تاج مصر العليا الأبيض اللون .
لم تكن مهمة الملك فى مصر القديمة هى فقط الادارة السياسية و الاقتصاديه للبلاد بقدر ما كانت مهمته الأساسيه مهمة كونية تتعلق بمنظومة الطاقة على الأرض , فالملك هو القائد الروحى , و هو الولى أو "القطب" بمفهوم الصوفية الذى يقوم بعمل توازن بين طاقة الأرض و السماء و يشع الطاقة الايجابية فيمن حوله .
هذا الجمع بين طاقة الأرض و السماء نجده فى رمزية التاج المزدوج .
اذا افترضنا مع المؤرخين أن التاج المزدوج هو رمز التوحيد الجغرافى الذى حدث لمصر فى عصر الملك مينا , فما معنى أن يرتدى الملك التاج الأحمر منفردا فى بعض المناسبات و التاج الأبيض منفردا فى مناسبات أخرى برغم أن البلد تم توحيده فى عهد الملك مينا و ظل موحدا لآلاف السنين . هذا الفصل بين التاجين فى بعض المناسبات هو دليل على أن التاج المزدوج له رمزية آخرى غير معنى التوحيد الجغرافى للبلد .
جاء فى متون هرمس أن الانسان هو صوره للكون . و بما أن مصر السفلى و مصر العليا هو مفهوم كونى , فان التاج المزدوج على رأس الانسان (ممثلا فى شخص الملك) انما هو رمز للربط بين العالمين عن طريق الانسان . فالانسان هو الجسر الذى يربط بين الظاهر و الباطن .
و هذ الربط يحدث عن طريق نظام الشقرات فى جسم الانسان (نظام مراكز الطاقه الحيوية) .
فاللون الأحمر لتاج مصر السفلى هو رمز الشقرة الأولى للانسان (و تقع أسفل العامود الفقرى بين الساقين) و هى الشقرة المسئولة عن تنظيم الطاقة الأساسية/البدائيه فى أبسط صورها و التى تنظم الحاجات الأساسية للانسان و هى المسئولة عن الغرائز , باختصار هى منظمة الوجود الأدنى للانسان .
و اللون الأبيض لتاج مصر العليا هو رمز الشقرة الثامنه للانسان التى تقع فوق الشقرة السابعة (فوق الرأس) .... و الشقرة السابعة لونها المميز هو اللون البنفسجى , أما الشقرة الثامنه التى تعلوها و التى تعلو فوق العالم المادى فلونها هو اللون الأبيض و هو اللون الذى يحتوى على كل الألوان و هو الأعلى ترددا و هو رمز لعالم الروح , و هو اللون المفضل عند قدماء المصريين و اللون الغالب على ملابسهم .
هذا الجمع بين العالمين ... الظاهر و الباطن .... المادى و الروحى ...... هو الخيمياء أو التوازن Equilibrium”" ..... هو تحويل التراب الى ذهب .... و هو جوهر الصوفية المصرية .