قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
الدوات "العالم النجمى"
3:32 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
الدوات "العالم النجمى" |
الدوات ..... العالم النجمى :-
كان ال "دوات" عند قدماء المصريين هو أحد أبعاد الكون , و يوصف بأنه عالم "تحت – أرضى" ... و كان الفنان المصرى القديم يرمز للدوات بشكل نجمة خماسيه داخل دائره .
كان ال "دوات" يشكل مع الأرض و السماء الأبعاد الثلاثه الرئيسية فى الكون ... و كان ال "دوات" هو أقرب تلك الأبعاد الى نون (مياه الأزل) و يعلوه الأرض ثم السماء .
لذلك يقال عن ال "دوات" أنه "عالم تحت – أرضى" أى هو أقرب الى مياه الأزل و هو متصل بها , حيث يظهر أوزير (و هو ملك الدوات) دائما و عرشه على الماء لأن الدوات متصل بماء الأزل (نون) التى نشأ منها الكون .
و كلمة "دوات" مشتقة من الجذر "دوا" (Dua) و هى كلمة تطلق على النجوم عندما تظهر فى الأفق الشرقى عند الفجر . و قد كان المصرى القديم يرى فى شروق النجوم و الشموس و ظهورها فى الأفق الشرقى كل صباح تكرارا لحدث النشأة الأولى عندما خرجت النجوم و الشموس لأول مرة من ماء الأزل مرورا بال "دوات" .
و لهذا يعتبر ال "دوات" هو مكان ميلاد النجوم ..... و أيضا مكان ميلاد أرواح البشر و بعثهم من جديد .... و تكون كلمة "دوا" هى مرادف للميلاد من جديد أو البعث .
و بالرغم من أن السياق الذى كانت تستخدم فيه كلمة "دوا" هو سياق كونى يتعلق بعلم نشأة الكون و تطوره فى مصر القديمة الا أن هناك بعض الباحثين الذين قاموا باخراج الكلمة عن سياقها الأصلى و ترجموها بمعنى "يعبد / عبادة" .
و لا يوجد أى سبب منطقى يدعو الى لوى عنق الكلمة و تحويلها من سياقها الأصلى و هو البعث من جديد لكى تصبح "عبادة / عبودية" ... لا يوجد أى علاقة بين الاثنين .
لم تعرف الحضارة المصرية مصطلحات مثل "العبادة / العبودية / الوثنية / الكفر" فتلك مصطلحات خاصة بثقافة العبيد و لا يوجد لها أثر فى الحضارة المصرية .
فكل ثقافة لها مصطلحاتها و مفاهيمها التى تتناسب مع درجة وعى الشعب و العلوم التى توصل اليها .
و آفة البحث العلمى هى اقحام مفاهيم خاصة بثقافة على ثقافة أخرى مختلفة عنها تماما ... لا لسبب سوى أن الباحث لا يريد أن يبذل جهدا فى الوصول الى المعنى الحقيقى .
كان ال "دوات" عند قدماء المصريين هو أحد أبعاد الكون , و يوصف بأنه عالم "تحت – أرضى" ... و كان الفنان المصرى القديم يرمز للدوات بشكل نجمة خماسيه داخل دائره .
كان ال "دوات" يشكل مع الأرض و السماء الأبعاد الثلاثه الرئيسية فى الكون ... و كان ال "دوات" هو أقرب تلك الأبعاد الى نون (مياه الأزل) و يعلوه الأرض ثم السماء .
لذلك يقال عن ال "دوات" أنه "عالم تحت – أرضى" أى هو أقرب الى مياه الأزل و هو متصل بها , حيث يظهر أوزير (و هو ملك الدوات) دائما و عرشه على الماء لأن الدوات متصل بماء الأزل (نون) التى نشأ منها الكون .
و كلمة "دوات" مشتقة من الجذر "دوا" (Dua) و هى كلمة تطلق على النجوم عندما تظهر فى الأفق الشرقى عند الفجر . و قد كان المصرى القديم يرى فى شروق النجوم و الشموس و ظهورها فى الأفق الشرقى كل صباح تكرارا لحدث النشأة الأولى عندما خرجت النجوم و الشموس لأول مرة من ماء الأزل مرورا بال "دوات" .
و لهذا يعتبر ال "دوات" هو مكان ميلاد النجوم ..... و أيضا مكان ميلاد أرواح البشر و بعثهم من جديد .... و تكون كلمة "دوا" هى مرادف للميلاد من جديد أو البعث .
و بالرغم من أن السياق الذى كانت تستخدم فيه كلمة "دوا" هو سياق كونى يتعلق بعلم نشأة الكون و تطوره فى مصر القديمة الا أن هناك بعض الباحثين الذين قاموا باخراج الكلمة عن سياقها الأصلى و ترجموها بمعنى "يعبد / عبادة" .
و لا يوجد أى سبب منطقى يدعو الى لوى عنق الكلمة و تحويلها من سياقها الأصلى و هو البعث من جديد لكى تصبح "عبادة / عبودية" ... لا يوجد أى علاقة بين الاثنين .
لم تعرف الحضارة المصرية مصطلحات مثل "العبادة / العبودية / الوثنية / الكفر" فتلك مصطلحات خاصة بثقافة العبيد و لا يوجد لها أثر فى الحضارة المصرية .
فكل ثقافة لها مصطلحاتها و مفاهيمها التى تتناسب مع درجة وعى الشعب و العلوم التى توصل اليها .
و آفة البحث العلمى هى اقحام مفاهيم خاصة بثقافة على ثقافة أخرى مختلفة عنها تماما ... لا لسبب سوى أن الباحث لا يريد أن يبذل جهدا فى الوصول الى المعنى الحقيقى .