المكتبة
العين والعرش
2:41 م | 
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
 |
| العين والعرش |
العين ............ و العرش :-
من معبد كوم أمبو ......... عينا حور (حورس) اليمنى و اليسرى ..... تقف كل عين منهما فوق نصف كرة .... رمز مصر العليا و مصر الدنيا ....... أى الوجود الأعلى و الوجود الأدنى للانسان .
كانت العين و العرش من أهم رموز الحضارة المصرية .
ارتبط العرش بكل من أوزير و است (ايزيس) , فقد كان أوزير أول من جلس على عرش تاوى (الأرضين) ... و الأرضين هما مصر الدنيا و مصر العليا ... اى الأرض الموجوده فى العالم المادى و الأرض الأخرى الموجودة فى العالم الآخر و التى تعتبر نسخة من أرضنا و لكنها نسخة غير مادية
توجد فى عالم أعلى , و لذلك كانت تسمى مصر العليا .
كان أوزير هو أول من جمع بين حكم الأرضين و جلس على عرش تاوى , و يحمل الخرطوش الخاص باسم أوزير كل من العرش و العين .
و ارتبط العرش أيضا ب "است" (ايزيس) فكانت دائما تحمل فوق رأسها عرشا , و هو ذلك العرش الذى سلبه "ست" من أوزير و الذى سعت ايزيس لكى تجعل ابنها حور يسترده من عمه الغاصب ست .
و ارتبطت العين بشكل خاص ب "حور" (حورس) فكانت عين حورس التى خلعها ست أثناء قتاله مع حور هى العين اليسرى رمز الوجود الأعلى للانسان , تلك العين التى فقدها حور أثناء صراعه مع ست
و لكنه استطاع أن يستردها و قام تحوت بمساعدته فى علاجها و اعادتها سليمة .
و بعد أن استرد حورس عينه اليسرى (وجوده الأعلى) أعطته محكمة القوى الكونية بهليوبوليس حكم الأرضين (تاوى) .... مصر الدنيا و مصر العليا ...... الوجود الأدنى و الوجود الأعلى .
و من يستطيع أن يوازن بين الوعى الأدنى المرتبط بالعالم المادى و الوعى الأعلى المرتبط بعالم الروح .... فهذا هو الانسان الكامل , الذى وصل الى المعرفة الروحية .... و الذى رمز له قدماء المصريين ب "حورس"
كانت العين عند قدماء المصريين ترمز للوعى , و أيضا للحماية , و لكنها أيضا قد تكون رمزا للطاقة السلبية المدمرة .
و ارتبطت تلك الطاقة المدمرة بشكل خاص ب "سخمت" , و كانت تحمل لقب "عين رع" , و كانت سخمت من القوى الكونية التى تملك قدرة كبيرة على الشفاء و الحماية , و فى نفس الوقت تمتلك القدرة الهائلة على التدمير .
أدرك المصرى القديم تلك القدرات الهائلة للعين , و انتقلت تلك الموروثات من جيل الى جيل عبر التاريخ , الى أن وصلت الى ضمير المصرى المعاصر , فنجد من أشهر الموروثات الشعبية
**** " العين صابتنى ............ و رب العرش نجانى" ***
و ما زالت رموز الحضارة المصرية فى جيناتنا الوراثية نحملها من جيل الى جيل .
و حتى اذا لم تكن الرموز واضحة لمن يحفظ هذا التراث , و لكن الروح تعى أن تلك الرموز هى رموز علوم كونية ..... و هذ هو ذكاء الروح الذى ما زال يحمله المصرى حتى الان , و هو الشئ الوحيد الذى لم يستطع الاحتلال الثقافى طمسه , و هو الأساس الذى نستطيع به استعادة الحضارة المصرية مرة أخرى .
من معبد كوم أمبو ......... عينا حور (حورس) اليمنى و اليسرى ..... تقف كل عين منهما فوق نصف كرة .... رمز مصر العليا و مصر الدنيا ....... أى الوجود الأعلى و الوجود الأدنى للانسان .
كانت العين و العرش من أهم رموز الحضارة المصرية .
ارتبط العرش بكل من أوزير و است (ايزيس) , فقد كان أوزير أول من جلس على عرش تاوى (الأرضين) ... و الأرضين هما مصر الدنيا و مصر العليا ... اى الأرض الموجوده فى العالم المادى و الأرض الأخرى الموجودة فى العالم الآخر و التى تعتبر نسخة من أرضنا و لكنها نسخة غير مادية
توجد فى عالم أعلى , و لذلك كانت تسمى مصر العليا .
كان أوزير هو أول من جمع بين حكم الأرضين و جلس على عرش تاوى , و يحمل الخرطوش الخاص باسم أوزير كل من العرش و العين .
و ارتبط العرش أيضا ب "است" (ايزيس) فكانت دائما تحمل فوق رأسها عرشا , و هو ذلك العرش الذى سلبه "ست" من أوزير و الذى سعت ايزيس لكى تجعل ابنها حور يسترده من عمه الغاصب ست .
و ارتبطت العين بشكل خاص ب "حور" (حورس) فكانت عين حورس التى خلعها ست أثناء قتاله مع حور هى العين اليسرى رمز الوجود الأعلى للانسان , تلك العين التى فقدها حور أثناء صراعه مع ست
و لكنه استطاع أن يستردها و قام تحوت بمساعدته فى علاجها و اعادتها سليمة .
و بعد أن استرد حورس عينه اليسرى (وجوده الأعلى) أعطته محكمة القوى الكونية بهليوبوليس حكم الأرضين (تاوى) .... مصر الدنيا و مصر العليا ...... الوجود الأدنى و الوجود الأعلى .
و من يستطيع أن يوازن بين الوعى الأدنى المرتبط بالعالم المادى و الوعى الأعلى المرتبط بعالم الروح .... فهذا هو الانسان الكامل , الذى وصل الى المعرفة الروحية .... و الذى رمز له قدماء المصريين ب "حورس"
كانت العين عند قدماء المصريين ترمز للوعى , و أيضا للحماية , و لكنها أيضا قد تكون رمزا للطاقة السلبية المدمرة .
و ارتبطت تلك الطاقة المدمرة بشكل خاص ب "سخمت" , و كانت تحمل لقب "عين رع" , و كانت سخمت من القوى الكونية التى تملك قدرة كبيرة على الشفاء و الحماية , و فى نفس الوقت تمتلك القدرة الهائلة على التدمير .
أدرك المصرى القديم تلك القدرات الهائلة للعين , و انتقلت تلك الموروثات من جيل الى جيل عبر التاريخ , الى أن وصلت الى ضمير المصرى المعاصر , فنجد من أشهر الموروثات الشعبية
**** " العين صابتنى ............ و رب العرش نجانى" ***
و ما زالت رموز الحضارة المصرية فى جيناتنا الوراثية نحملها من جيل الى جيل .
و حتى اذا لم تكن الرموز واضحة لمن يحفظ هذا التراث , و لكن الروح تعى أن تلك الرموز هى رموز علوم كونية ..... و هذ هو ذكاء الروح الذى ما زال يحمله المصرى حتى الان , و هو الشئ الوحيد الذى لم يستطع الاحتلال الثقافى طمسه , و هو الأساس الذى نستطيع به استعادة الحضارة المصرية مرة أخرى .
Labels:
