قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
من أسرار العدد 8 وعلاقته بنشأة الكون
2:39 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
البقرة السماوية |
من أسرار العدد 8 .... و علاقته بنشأة الكون :-
يرتبط العدد 8 فى علم الأعداد الفيثاغورى بالأبدية و اللانهائية . و علم الأعداد الفيثاغورى (numerology) هو ذلك العلم المقدس الذى تعلمه فيثاغورس من كهنة مصر بعد أن قضى بها 22 عاما . يقول فيثاغورس أن الأعداد و الأشكال الهندسية هى مفردات لغة الكون , و أن الكون
بنى على العلاقة بين الأعداد التى اعتبرها فيثاغورس كيانات لها وعى و ذكاء ... و لكل عدد شخصية مميزة تجعله يختلف عن غيره من الأعداد و يتفاعل ... و هذ التفاعل هو من الأسرار الكونية .
ارتبط رقم 8 بثامون الأشمونيين .. و هى احدى نظريات نشأة الكون فى مصر القديمة .
كان علم نشأة الكون من العلوم المقدسة التى حظيت باهتمام كهنة مصر القديمة , بل كان هو أقدس العلوم على الاطلاق , و قد عرف قدماء المصريين أكثر من نظرية تفسر نشأة الكون أهمها نظرية هليوبوليس
(تاسوع هليوبوليس) , ونظرية الأشمونيين (ثامون الأشمونيين) , و نظرية ممفيس .
و فى حين كانت نظرية تاسوع هليوبوليس تشرح نشأة الكون من مياه الأزل (نون) , نجد أن نظرية ثامون الأشمونيين كانت تشرح استمرارية الكون عن طريق توالى دورات الخلق اللانهائية .
و يقدم الباحث الأمريكى Laird Scranton فى كتابه ( Hidden Meanings) تفسيرا علميا رائعا لنظرية ثامون الأشمونيين و يقول بأنها نظرية علمية تفسر عملية خلق الخلية الحية .
و تقول نظرية ثامون الأشمونيين بنشأة الحياه من 4 أزواج من القوى الكونية ... كل زوج يتكون من قوة كونية مذكرة تقابلها قوة كونية مؤنثه ( موجب / سالب ) ...... تلك القوى هى :-
نون و نونت = مياه الأزل
كيك و كوكت = الظلام
أمون و أمونت = الخفاء
حح و حوحت = اللانهائية
و جاء فى متون الأهرام و متون التوابيت أن شو (الهواء / الفضاء / الغلاف الجوى) قام بتكوين 4 أزواج من حح "Heh" (القوة الكونية التى تضمن استمرارية دورات الخلق بلا نهاية) و قد قام بذلك عند نشأة الكون حينما كانت المخلوقات ما زالت كامنه فى بحر نون الأزلى و فى حالة فوضى ... لم تتشكل بعد .
و كان دور هؤلاء الثمانية (ال 4 أزواج من حح) هو مساعدة شو فى رفع السموات و ابقائها بعيدة عن الأرض . فقد قام "شو" بالدور الرئيسى عند نشأة الكون فصل السماء عن الأرض بعد أن كانتا كيانا واحدا أما هؤلاء الثمانية ( ال 4 أزواج من حح) فهم يقومون بابقاء السموات الى الأبد مرفوعة عن الأرض .
جاء فى نصوص التوابيت أن هؤلاء الثمانية (ال 4 أزواج من حح) قاموا بصنع معراج لآتوم لكى يعرج الى السماء و يستقر فى المحيط السماوى , بعد أن خرج من "نون" (مياه الأزل فى العالم السفلى) و أخرج معه الكائنات الى الوجود .
و كان هذا المعراج هو أيضا أداة شو للانتقال الى العالم السماوى بعد خروجه من بحر نون و قيامه بدوره الرئيسى فى فصل السموات عن الأرض , و بعد أن أدى "شو" دوره , ترك هؤلاء الثمانية ( ال 4 أزواج من حح) ليكونوا هم أعمدة الكون الى الأبد .
و جاء ذكر هؤلاء الثمانية فى كتاب البقرة السماوية و هو أحد الكتب السماوية المصرية , و نراهم و هم يقومون بمساعدة شو فى رفع السموات التى صورها الفنان المصرى القديم على شكل بقرة
سماوية .
يرتبط العدد 8 فى علم الأعداد الفيثاغورى بالأبدية و اللانهائية . و علم الأعداد الفيثاغورى (numerology) هو ذلك العلم المقدس الذى تعلمه فيثاغورس من كهنة مصر بعد أن قضى بها 22 عاما . يقول فيثاغورس أن الأعداد و الأشكال الهندسية هى مفردات لغة الكون , و أن الكون
بنى على العلاقة بين الأعداد التى اعتبرها فيثاغورس كيانات لها وعى و ذكاء ... و لكل عدد شخصية مميزة تجعله يختلف عن غيره من الأعداد و يتفاعل ... و هذ التفاعل هو من الأسرار الكونية .
ارتبط رقم 8 بثامون الأشمونيين .. و هى احدى نظريات نشأة الكون فى مصر القديمة .
كان علم نشأة الكون من العلوم المقدسة التى حظيت باهتمام كهنة مصر القديمة , بل كان هو أقدس العلوم على الاطلاق , و قد عرف قدماء المصريين أكثر من نظرية تفسر نشأة الكون أهمها نظرية هليوبوليس
(تاسوع هليوبوليس) , ونظرية الأشمونيين (ثامون الأشمونيين) , و نظرية ممفيس .
و فى حين كانت نظرية تاسوع هليوبوليس تشرح نشأة الكون من مياه الأزل (نون) , نجد أن نظرية ثامون الأشمونيين كانت تشرح استمرارية الكون عن طريق توالى دورات الخلق اللانهائية .
و يقدم الباحث الأمريكى Laird Scranton فى كتابه ( Hidden Meanings) تفسيرا علميا رائعا لنظرية ثامون الأشمونيين و يقول بأنها نظرية علمية تفسر عملية خلق الخلية الحية .
و تقول نظرية ثامون الأشمونيين بنشأة الحياه من 4 أزواج من القوى الكونية ... كل زوج يتكون من قوة كونية مذكرة تقابلها قوة كونية مؤنثه ( موجب / سالب ) ...... تلك القوى هى :-
نون و نونت = مياه الأزل
كيك و كوكت = الظلام
أمون و أمونت = الخفاء
حح و حوحت = اللانهائية
و جاء فى متون الأهرام و متون التوابيت أن شو (الهواء / الفضاء / الغلاف الجوى) قام بتكوين 4 أزواج من حح "Heh" (القوة الكونية التى تضمن استمرارية دورات الخلق بلا نهاية) و قد قام بذلك عند نشأة الكون حينما كانت المخلوقات ما زالت كامنه فى بحر نون الأزلى و فى حالة فوضى ... لم تتشكل بعد .
و كان دور هؤلاء الثمانية (ال 4 أزواج من حح) هو مساعدة شو فى رفع السموات و ابقائها بعيدة عن الأرض . فقد قام "شو" بالدور الرئيسى عند نشأة الكون فصل السماء عن الأرض بعد أن كانتا كيانا واحدا أما هؤلاء الثمانية ( ال 4 أزواج من حح) فهم يقومون بابقاء السموات الى الأبد مرفوعة عن الأرض .
جاء فى نصوص التوابيت أن هؤلاء الثمانية (ال 4 أزواج من حح) قاموا بصنع معراج لآتوم لكى يعرج الى السماء و يستقر فى المحيط السماوى , بعد أن خرج من "نون" (مياه الأزل فى العالم السفلى) و أخرج معه الكائنات الى الوجود .
و كان هذا المعراج هو أيضا أداة شو للانتقال الى العالم السماوى بعد خروجه من بحر نون و قيامه بدوره الرئيسى فى فصل السموات عن الأرض , و بعد أن أدى "شو" دوره , ترك هؤلاء الثمانية ( ال 4 أزواج من حح) ليكونوا هم أعمدة الكون الى الأبد .
و جاء ذكر هؤلاء الثمانية فى كتاب البقرة السماوية و هو أحد الكتب السماوية المصرية , و نراهم و هم يقومون بمساعدة شو فى رفع السموات التى صورها الفنان المصرى القديم على شكل بقرة
سماوية .