قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
كهنة مصر القديمة (المتطهرين) الجزء الثانى
11:31 ص |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
كهنة مصر القديمة (المتطهرين) الجزء الثانى |
كهنة مصر القديمة (المتطهرين) الجزء الثانى :-
لم يكن الكهنة فى مصر القديمة منفصلين عن الحياة الدنيا , فقد
كانت الخدمة فى المعبد تستمر لفترة معينة (قد تكون شهر واحد
فى كل موسم من مواسم السنة الثلاثه) يتفرغ فيها الكاهن لخدمة المعبد و لممارسة طقوس التطهر و التأمل , و بعد تلك الفترة يعود
الكاهن لممارسة حياه دنيوية عادية مع زوجته و أطفاله . و فى الدولة الحديثة كان كل معبد به على الأقل كاهن واحد مقيم دائما بالمعبد .
كانت طقوس التطهر تحتل جزءا كبيرا من اهتمام الكهنة , فكان على الكاهن أن يحلق كل شعر رأسه و جسده بالاضافة الى الختان الذى كان أساسيا عند كل الذكور من المصريين , و كان على الكاهن أيضا أن يستحم عدة مرات فى اليوم قد تصل الى 5 مرات .
كان كل معبد فى مصر القديمة مزودا ببحيرة مقدسة لأن طقوس
التطهر كانت لها الأهمية القصوى فى حياة الكهنة , و كان من ألقاب الكهنة فى مصر القديمة "المتطهرين" .
و كانت ملابس الكاهن دائما بيضاء و عليه أن يحافظ عليها نظيفة
و ناصعة البياض .
كان حذاء الكهنة (الصندل) دائما يصنع من نبات البردى , فلا يجوز
للكاهن أن يرتدى مواد مصنوعة من جسم حيوان لأنها دنسة .
فلا حذاء من جلد حيوان و لا رداء من الصوف .
و كانت طقوس تطهير الجسد تشمل بالاضافة الى الاستحمام
اتباع نظام غذائى لتنقية الجسم من السموم و المواد التى تسد مسارات الطاقة الحيوية فى جسم الانسان .
و كان السمك على رأس الأطعمة التى على الكاهن تجنبها , و كان الصيام عن الطعام الذى يحتوى مواد حيوانية و عن شرب النبيذ هو
أيضا أحد طقوس تطهير الجسد .
كانت طقوس التطهر لا تخدم الانسان فى حياته الدنيا فقط , بل أيضا تساعد الروح فى العالم الآخر على اجتياز المحاكمة يوم الحساب و فى الفوز بحياه أبدية , فكانت فقط أرواح المتطهرين فى الدنيا هى القادرة على تخطى العقبات فى رحلتها فى العالم الآخر و الفوز بالخلود .
كانت طقوس التطهر أيضا تشمل تنظيف المعبد بشكل دائم و تطهيره باستخدام ملح النطرون و أيضا بحرق البخور فى أوقات معينة .
كانت كل طقوس المعابد التى يقيمها الكهنة تهدف الى ارساء النظام الكونى على الأرض و استقطاب الطاقات الكونية التى تحافظ على وعى الانسان فى أعلى حالاته كما كان فى الزمن الأول / السب تبى
(Zep Tepi) و هو العصر الذهبى .
كان تقديم القرابين أحد أهم طقوس المعابد , لذلك كان غالبا ما يحيط بالمعبد ممتلكات تابعة له مثل أراضى لزراعة القمح و الشعير , و أفران لاعداد الخبز الذى يقدم لاطعام الكهنة و للقرابين , و أيضا معامل لانتاج الجعة المصرية و حظائر للماشية .
كانت قائمة القرابين تشمل عينات من كل ما يصل الى حواس الانسان من تذوق و شم , و أيضا سمع و بصر . فنرى مشاهد تقديم القرابين تحوى عينات من كل الأطعمة المتوفرة فى مصر من خبز و فاكهة
و خضروات و لحوم و أوز و بط , و الطعام هنا هو رمز لحاسة التذوق .
و كانت القرابين تشمل أيضا زهور اللوتس و غيرها من أنواع الزهور و أيضا أعواد البردى , و هذا رمز لحاسة الشم .
كانت القرابين أيضا مصحوبة بالموسيقى و الغناء و الانشاد و الرقص ,
و تلك مفاتيح حاسة السمع .
كانت تلك الطقوس كلها تدخل فى نطاق استحضار الطاقات الكونية و ربطها بحواس الانسان حتى لا يفقد الانسان الوعى الكونى باعتماده على الحواس الخمسة المادية الخداعة التى لا تنقل له الحقيقة .
و بعد تقديم القرابين للنترو , أى ربطها بحواس الانسان كان يتم اقتسام الطعام بين الكهنة و العاملين على خدمة المعبد , و منهم من كان يحمل معه طعام القرابين لعائلته بعد انتهاء فترة خدمته للمعبد و عودته الى حياته الدنيا .
لم يكن الكهنة فى مصر القديمة منفصلين عن الحياة الدنيا , فقد
كانت الخدمة فى المعبد تستمر لفترة معينة (قد تكون شهر واحد
فى كل موسم من مواسم السنة الثلاثه) يتفرغ فيها الكاهن لخدمة المعبد و لممارسة طقوس التطهر و التأمل , و بعد تلك الفترة يعود
الكاهن لممارسة حياه دنيوية عادية مع زوجته و أطفاله . و فى الدولة الحديثة كان كل معبد به على الأقل كاهن واحد مقيم دائما بالمعبد .
كانت طقوس التطهر تحتل جزءا كبيرا من اهتمام الكهنة , فكان على الكاهن أن يحلق كل شعر رأسه و جسده بالاضافة الى الختان الذى كان أساسيا عند كل الذكور من المصريين , و كان على الكاهن أيضا أن يستحم عدة مرات فى اليوم قد تصل الى 5 مرات .
كان كل معبد فى مصر القديمة مزودا ببحيرة مقدسة لأن طقوس
التطهر كانت لها الأهمية القصوى فى حياة الكهنة , و كان من ألقاب الكهنة فى مصر القديمة "المتطهرين" .
و كانت ملابس الكاهن دائما بيضاء و عليه أن يحافظ عليها نظيفة
و ناصعة البياض .
كان حذاء الكهنة (الصندل) دائما يصنع من نبات البردى , فلا يجوز
للكاهن أن يرتدى مواد مصنوعة من جسم حيوان لأنها دنسة .
فلا حذاء من جلد حيوان و لا رداء من الصوف .
و كانت طقوس تطهير الجسد تشمل بالاضافة الى الاستحمام
اتباع نظام غذائى لتنقية الجسم من السموم و المواد التى تسد مسارات الطاقة الحيوية فى جسم الانسان .
و كان السمك على رأس الأطعمة التى على الكاهن تجنبها , و كان الصيام عن الطعام الذى يحتوى مواد حيوانية و عن شرب النبيذ هو
أيضا أحد طقوس تطهير الجسد .
كانت طقوس التطهر لا تخدم الانسان فى حياته الدنيا فقط , بل أيضا تساعد الروح فى العالم الآخر على اجتياز المحاكمة يوم الحساب و فى الفوز بحياه أبدية , فكانت فقط أرواح المتطهرين فى الدنيا هى القادرة على تخطى العقبات فى رحلتها فى العالم الآخر و الفوز بالخلود .
كانت طقوس التطهر أيضا تشمل تنظيف المعبد بشكل دائم و تطهيره باستخدام ملح النطرون و أيضا بحرق البخور فى أوقات معينة .
كانت كل طقوس المعابد التى يقيمها الكهنة تهدف الى ارساء النظام الكونى على الأرض و استقطاب الطاقات الكونية التى تحافظ على وعى الانسان فى أعلى حالاته كما كان فى الزمن الأول / السب تبى
(Zep Tepi) و هو العصر الذهبى .
كان تقديم القرابين أحد أهم طقوس المعابد , لذلك كان غالبا ما يحيط بالمعبد ممتلكات تابعة له مثل أراضى لزراعة القمح و الشعير , و أفران لاعداد الخبز الذى يقدم لاطعام الكهنة و للقرابين , و أيضا معامل لانتاج الجعة المصرية و حظائر للماشية .
كانت قائمة القرابين تشمل عينات من كل ما يصل الى حواس الانسان من تذوق و شم , و أيضا سمع و بصر . فنرى مشاهد تقديم القرابين تحوى عينات من كل الأطعمة المتوفرة فى مصر من خبز و فاكهة
و خضروات و لحوم و أوز و بط , و الطعام هنا هو رمز لحاسة التذوق .
و كانت القرابين تشمل أيضا زهور اللوتس و غيرها من أنواع الزهور و أيضا أعواد البردى , و هذا رمز لحاسة الشم .
كانت القرابين أيضا مصحوبة بالموسيقى و الغناء و الانشاد و الرقص ,
و تلك مفاتيح حاسة السمع .
كانت تلك الطقوس كلها تدخل فى نطاق استحضار الطاقات الكونية و ربطها بحواس الانسان حتى لا يفقد الانسان الوعى الكونى باعتماده على الحواس الخمسة المادية الخداعة التى لا تنقل له الحقيقة .
و بعد تقديم القرابين للنترو , أى ربطها بحواس الانسان كان يتم اقتسام الطعام بين الكهنة و العاملين على خدمة المعبد , و منهم من كان يحمل معه طعام القرابين لعائلته بعد انتهاء فترة خدمته للمعبد و عودته الى حياته الدنيا .