قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
كهنة مصر القديمة (المتطهرين) الجزء الأول
5:18 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
كهنة مصر القديمة (المتطهرين) الجزء الأول |
كهنة مصر القديمة (المتطهرين) الجزء الأول :-
لا يعرف على وجه الدقة متى بدأ ظهور الكهنة فى مصر القديمة ,
و لكن وجودهم كان مرتبطا بالاتصال بالنترو .
من المهم فهم النترو أولا لكى نفهم لماذا كان هناك كهنة فى مصر القديمة و ماذا كانت وظيفتهم .
النترو هى "الكائنات الالهية / القوى الكونية / أرواح الطبيعة" التى
انبثقت عن الاله الواحد لتعمل على نشأة الكون و تطوره .
المفرد منها "نتر" و الجمع "نترو" .
و فى عالم الروح لا يوجد تعددية بمفهوم الشخصانية الانسانية ,
لأن "النترو" لا تعمل بارادة منفصلة عن العقل الكونى , بل هى تعمل لتنفيذ خطة الهية صدرت من عقل كونى واحد .
الارادة الكونية واحدة و ان تعددت أشكال و آليات تجلى هذه الارادة .
يقول عالم النفس السويسرى كارل يونج أن انسان الحضارات القديمة كان أقدر على الاتصال بأرواح الطبيعة لأن الفص الأيمن للمخ (المسئول عن الحدس و الوحى و الالهام و الأحلام و الاتصال بالعالم الاخر) كان أقوى لديهم . أما انسان العصر الحديث فقد ضعف لديه الفص الأيمن للمخ لاعتماده بالكامل على الفص الأيسر للمخ المسئول عن ادراك الأشياء المادية و عن لغة الكلام و الحساب و المنطق .
كان انسان الحضارات القديمة أقدر على الاتصال بالنترو (أرواح الطبيعة) و بالعقل الكونى (الاله الخفى / المحتجب) , و حرص حرصا شديدا على استمرار و تعميق تلك الصلة .
فكان بناء المعابد و هى أماكن لممارسة العزلة و التأمل و الاتصال بالنترو و أيضا لايجاد طبقة من حفظة العلم يتوارثون عبر أجيال ما لديهم من علوم كونية مثل علم نشأة الكون و تطوره و علم الفلك و الأسترولوجى و العلوم الروحانية .
بنيت المعابد فى مصر القديمة باستخدام قوانين الهندسة المقدسة (sacred geometry) و هى النسبة الذهبية و متتالية فيبوناتشى و هى نفس القوانين التى بنى بها الكون .
شيد قدماء المصريين معابدهم بنفس الهندسة الكونية التى بنى بها الكون ليكون المعبد هو وسيلة و مكان اقامة "الاتصال / الصلة" بالكون و الاله فى تجلياته المختلفة . كان المعبد فى مصر القديمة هو الكون الأصغر .
و كان معبد الأقصر على شكل جسم انسان (كما جاء فى كتاب معبد الانسان للعالم الفرنسى (Schwaller De Lubicz) ليكون رمزا لتلك الصلة الوثيقة بين الكون الأصغر و الكون الأكبر .
كان دخول المعبد فى مصر القديمة مقتصرا على الكهنة و العاملين على الخدمة بالمعبد , لضمان الحفاظ عليه دائما نظيفا و طاهرا من أى طاقات سلبية يمكن ان تفسد ما بداخله من تناغم مع الكون .
أما تماثيل النترو التى كانت توضع بداخل المعابد و خاصة فى قدس الأقداس , فلم تكن تلك التماثيل الا أداة للاتصال بأنواع الطاقات الكونية المختلفة . فتماثيل النترو التى كانت تنحت على شكل حيوان أو على شكل انسان برأس حيوان معين (مثل الكبش رمز آمين و الحية رمز وادجت) لم تكن بغرض عبادة الحيوان الذى يتم تصويره . بل كان يتم اختيار أشكال حيوانات معينة بهدف استقطاب طاقات كونية على نفس ترددها . و نجد تفسير ذلك فى علم البيوجيومترى حيث يقول دكتور ابراهيم كريم ان هناك علاقة وثيقة بين الشكل و الطاقة الحيوية (طاقة الحياه) و أن كل شكل مجسم هو عبارة عن بيت تأوى اليه طاقة كونية معينة , فشكل جسم الحية و هى تلف جسدها حلزونيا و ترفع رأسها
و تقف منتصبة , هذا الشكل يعتبر بيتا لطاقة معينة اسمها الأخضر السلبى (negative green) .
أما الكبش فاختاره قدماء المصريين ليعبر عن العقل الكونى "آمين" الواحد / الخفى / المحتجب الذى لا تدركه الأبصار و لكن تدرك أفعاله
و تجلياته .
و قرون الكبش الحلزونية هى السر فى اختياره رمزا لآمين , لأن هذا الشكل هو أحد الأمثلة على وجود قانون النسبة الذهبية فى الكون
و هناك أمثلة أخرى كثيرة لاستخدام هذا القانون فى الكون حيث نجده
فى شكل المجرات و فى قواقع البحار و فى النباتات و فى جسم الانسان .
و يعتبر قانون النسبة الذهبية هو بصمة الاله الواحد فى الكون , فوجود قانون واحد للخلق يتكرر فى الفضاء و المجرات و على سطح الأرض و فى النباتات و الحيوانات و الانسان هو أحد الأدلة التى أدرك بها انسان الحضارات القديمة نشأة الكون من عقل واحد / خفى / محتجب
عقل واحد و ارادة واحدة و تجليات مختلفة هى التى نعرف عن
طريقها العقل الواحد المحتجب .
لا يعرف على وجه الدقة متى بدأ ظهور الكهنة فى مصر القديمة ,
و لكن وجودهم كان مرتبطا بالاتصال بالنترو .
من المهم فهم النترو أولا لكى نفهم لماذا كان هناك كهنة فى مصر القديمة و ماذا كانت وظيفتهم .
النترو هى "الكائنات الالهية / القوى الكونية / أرواح الطبيعة" التى
انبثقت عن الاله الواحد لتعمل على نشأة الكون و تطوره .
المفرد منها "نتر" و الجمع "نترو" .
و فى عالم الروح لا يوجد تعددية بمفهوم الشخصانية الانسانية ,
لأن "النترو" لا تعمل بارادة منفصلة عن العقل الكونى , بل هى تعمل لتنفيذ خطة الهية صدرت من عقل كونى واحد .
الارادة الكونية واحدة و ان تعددت أشكال و آليات تجلى هذه الارادة .
يقول عالم النفس السويسرى كارل يونج أن انسان الحضارات القديمة كان أقدر على الاتصال بأرواح الطبيعة لأن الفص الأيمن للمخ (المسئول عن الحدس و الوحى و الالهام و الأحلام و الاتصال بالعالم الاخر) كان أقوى لديهم . أما انسان العصر الحديث فقد ضعف لديه الفص الأيمن للمخ لاعتماده بالكامل على الفص الأيسر للمخ المسئول عن ادراك الأشياء المادية و عن لغة الكلام و الحساب و المنطق .
كان انسان الحضارات القديمة أقدر على الاتصال بالنترو (أرواح الطبيعة) و بالعقل الكونى (الاله الخفى / المحتجب) , و حرص حرصا شديدا على استمرار و تعميق تلك الصلة .
فكان بناء المعابد و هى أماكن لممارسة العزلة و التأمل و الاتصال بالنترو و أيضا لايجاد طبقة من حفظة العلم يتوارثون عبر أجيال ما لديهم من علوم كونية مثل علم نشأة الكون و تطوره و علم الفلك و الأسترولوجى و العلوم الروحانية .
بنيت المعابد فى مصر القديمة باستخدام قوانين الهندسة المقدسة (sacred geometry) و هى النسبة الذهبية و متتالية فيبوناتشى و هى نفس القوانين التى بنى بها الكون .
شيد قدماء المصريين معابدهم بنفس الهندسة الكونية التى بنى بها الكون ليكون المعبد هو وسيلة و مكان اقامة "الاتصال / الصلة" بالكون و الاله فى تجلياته المختلفة . كان المعبد فى مصر القديمة هو الكون الأصغر .
و كان معبد الأقصر على شكل جسم انسان (كما جاء فى كتاب معبد الانسان للعالم الفرنسى (Schwaller De Lubicz) ليكون رمزا لتلك الصلة الوثيقة بين الكون الأصغر و الكون الأكبر .
كان دخول المعبد فى مصر القديمة مقتصرا على الكهنة و العاملين على الخدمة بالمعبد , لضمان الحفاظ عليه دائما نظيفا و طاهرا من أى طاقات سلبية يمكن ان تفسد ما بداخله من تناغم مع الكون .
أما تماثيل النترو التى كانت توضع بداخل المعابد و خاصة فى قدس الأقداس , فلم تكن تلك التماثيل الا أداة للاتصال بأنواع الطاقات الكونية المختلفة . فتماثيل النترو التى كانت تنحت على شكل حيوان أو على شكل انسان برأس حيوان معين (مثل الكبش رمز آمين و الحية رمز وادجت) لم تكن بغرض عبادة الحيوان الذى يتم تصويره . بل كان يتم اختيار أشكال حيوانات معينة بهدف استقطاب طاقات كونية على نفس ترددها . و نجد تفسير ذلك فى علم البيوجيومترى حيث يقول دكتور ابراهيم كريم ان هناك علاقة وثيقة بين الشكل و الطاقة الحيوية (طاقة الحياه) و أن كل شكل مجسم هو عبارة عن بيت تأوى اليه طاقة كونية معينة , فشكل جسم الحية و هى تلف جسدها حلزونيا و ترفع رأسها
و تقف منتصبة , هذا الشكل يعتبر بيتا لطاقة معينة اسمها الأخضر السلبى (negative green) .
أما الكبش فاختاره قدماء المصريين ليعبر عن العقل الكونى "آمين" الواحد / الخفى / المحتجب الذى لا تدركه الأبصار و لكن تدرك أفعاله
و تجلياته .
و قرون الكبش الحلزونية هى السر فى اختياره رمزا لآمين , لأن هذا الشكل هو أحد الأمثلة على وجود قانون النسبة الذهبية فى الكون
و هناك أمثلة أخرى كثيرة لاستخدام هذا القانون فى الكون حيث نجده
فى شكل المجرات و فى قواقع البحار و فى النباتات و فى جسم الانسان .
و يعتبر قانون النسبة الذهبية هو بصمة الاله الواحد فى الكون , فوجود قانون واحد للخلق يتكرر فى الفضاء و المجرات و على سطح الأرض و فى النباتات و الحيوانات و الانسان هو أحد الأدلة التى أدرك بها انسان الحضارات القديمة نشأة الكون من عقل واحد / خفى / محتجب
عقل واحد و ارادة واحدة و تجليات مختلفة هى التى نعرف عن
طريقها العقل الواحد المحتجب .