قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
مصر معبد الكون
4:56 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
مصر معبد الكون |
مصر معبد الكون :-
قامت الحضارة المصرية على العلم , و كان أقدس العلوم عند قدماء المصريين هو علم نشأة الكون و تطوره , لأنه هو العلم الذى تقوم عليه المعرفة الروحانية .... أى معرفة الانسان للذات العليا و لماضيه الكونى .
جاء فى متون هرمس ( ان مصر هى صورة للسماء , و الكون يسكن هنا فى معابدها ) , فكل القوى الكونية التى تعمل فى السماء على حفظ الكون قد أنزلت على أرض مصر , و قد بنى قدماء المصريين المعابد و الأهرامات لتكون بيتا لتلك القوى الكونية .
كانت ديانة قدماء المصريين تعنى فى المقام الأول بعلم نشأة الكون , مما جعل الكاتب البريطانى (Alan Alford) يقول فى كتابه
The Midnight Sun”" ( ان الديانة المصرية القديمة لم تكن ديانة
تقديس الشمس و انما كانت "ديانة النشاة ....... نشأة الكون" ) .
و يقول الكاتب الانجليزي Jeremy Naydler فى كتابه
(Temple of the Cosmos) ان الحضارة المصرية القديمة قامت على تقديس أرض مصر باعتبارها صورة للسماء (أو بمعنى أدق صورة للقوى الكونية التى فى السماء) .
فكل مدينة من مدن مصر الكبرى كانت انعكاس لمجموعة من القوى الكونية التى عملت على نشأة الكون فى احدى مراحله . و من
أهم تلك المدن بالطبع كانت ممفيس و ايونو (هليوبوليس) , و طيبة
و الأشمونيين (هرموبوليس) , و ادفو .
و قد حظيت مدينة أبيدوس بأهمية كبرى لارتباطها بأوزير , و كانت هى المكان الذى عثرت فيه ايزيس على رأس أوزير (حسب ما جاء فى أسطورة ايزيس و أوزوريس) .
نظر قدماء المصريين الى أرض مصر على أنها هى الكون كله , أى هى النظام الكونى .
و كل الأماكن التى تقع خارج حدود مصر كان قدماء المصريين يطلقون عليها "البلاد الأجنبية" , فهى فى نظرهم خارج النظام الكونى , و تدخل ضمن مناطق الفوضى الكونية , و أهمها طبع بلاد البدو .
كانت أبيدوس هى المدينة الأكثر قدسية عند قدماء المصريين لارتباطها بأوزير و كانت عندهم هى مركز الكون , لذلك كانت هى مركز الحج عند قدماء المصريين , فلا تكاد تخلو مقبرة من مقابر النبلاء و الأفراد فى مصر القديمة من مشهد رحلة الحج الى المدينة المقدسة أبيدوس .
كلنت مصر فى نظر قدماء المصريين هى الكون كله ... و هى الأرض المقدسه , و ما يقع خارجها فهو يقع فى نطاق عوالم الفوضى و الظلام .
و لم يعرف عن قدماء المصريين أنهم قدسوا أى مكان خارج حدود مصر
أو قاموا بالحج الى أى مكان خارج أرضها المقدسه , فقد كان أكثر ما يؤلم المصرى القديم هو الغربة عن أرض مصر ... الأرض المحبوبة (تا – ميري) . و قد جسدت قصة سنوحى المصرى مشاعر الألم و الحزن التى تنتاب الانسان المصرى أثناء غربته عن مصر الأم .
تلك الحقائق الساطعة عن الحضارة المصرية تقف دليلا دامغا يدحض تخاريف المزيفين لتاريخ مصر الذين يدعون بأن قدماء المصريين قدسوا أماكن خارج حدود مصر مثل أورشاليم أو مكة .
قدماء المصريين لم يقدسوا سوى أرض مصر , و التى كانت عندهم هى قدس الأقداس , لأنها صورة للسماء ..... و هى معبد الكون .
قامت الحضارة المصرية على العلم , و كان أقدس العلوم عند قدماء المصريين هو علم نشأة الكون و تطوره , لأنه هو العلم الذى تقوم عليه المعرفة الروحانية .... أى معرفة الانسان للذات العليا و لماضيه الكونى .
جاء فى متون هرمس ( ان مصر هى صورة للسماء , و الكون يسكن هنا فى معابدها ) , فكل القوى الكونية التى تعمل فى السماء على حفظ الكون قد أنزلت على أرض مصر , و قد بنى قدماء المصريين المعابد و الأهرامات لتكون بيتا لتلك القوى الكونية .
كانت ديانة قدماء المصريين تعنى فى المقام الأول بعلم نشأة الكون , مما جعل الكاتب البريطانى (Alan Alford) يقول فى كتابه
The Midnight Sun”" ( ان الديانة المصرية القديمة لم تكن ديانة
تقديس الشمس و انما كانت "ديانة النشاة ....... نشأة الكون" ) .
و يقول الكاتب الانجليزي Jeremy Naydler فى كتابه
(Temple of the Cosmos) ان الحضارة المصرية القديمة قامت على تقديس أرض مصر باعتبارها صورة للسماء (أو بمعنى أدق صورة للقوى الكونية التى فى السماء) .
فكل مدينة من مدن مصر الكبرى كانت انعكاس لمجموعة من القوى الكونية التى عملت على نشأة الكون فى احدى مراحله . و من
أهم تلك المدن بالطبع كانت ممفيس و ايونو (هليوبوليس) , و طيبة
و الأشمونيين (هرموبوليس) , و ادفو .
و قد حظيت مدينة أبيدوس بأهمية كبرى لارتباطها بأوزير , و كانت هى المكان الذى عثرت فيه ايزيس على رأس أوزير (حسب ما جاء فى أسطورة ايزيس و أوزوريس) .
نظر قدماء المصريين الى أرض مصر على أنها هى الكون كله , أى هى النظام الكونى .
و كل الأماكن التى تقع خارج حدود مصر كان قدماء المصريين يطلقون عليها "البلاد الأجنبية" , فهى فى نظرهم خارج النظام الكونى , و تدخل ضمن مناطق الفوضى الكونية , و أهمها طبع بلاد البدو .
كانت أبيدوس هى المدينة الأكثر قدسية عند قدماء المصريين لارتباطها بأوزير و كانت عندهم هى مركز الكون , لذلك كانت هى مركز الحج عند قدماء المصريين , فلا تكاد تخلو مقبرة من مقابر النبلاء و الأفراد فى مصر القديمة من مشهد رحلة الحج الى المدينة المقدسة أبيدوس .
كلنت مصر فى نظر قدماء المصريين هى الكون كله ... و هى الأرض المقدسه , و ما يقع خارجها فهو يقع فى نطاق عوالم الفوضى و الظلام .
و لم يعرف عن قدماء المصريين أنهم قدسوا أى مكان خارج حدود مصر
أو قاموا بالحج الى أى مكان خارج أرضها المقدسه , فقد كان أكثر ما يؤلم المصرى القديم هو الغربة عن أرض مصر ... الأرض المحبوبة (تا – ميري) . و قد جسدت قصة سنوحى المصرى مشاعر الألم و الحزن التى تنتاب الانسان المصرى أثناء غربته عن مصر الأم .
تلك الحقائق الساطعة عن الحضارة المصرية تقف دليلا دامغا يدحض تخاريف المزيفين لتاريخ مصر الذين يدعون بأن قدماء المصريين قدسوا أماكن خارج حدود مصر مثل أورشاليم أو مكة .
قدماء المصريين لم يقدسوا سوى أرض مصر , و التى كانت عندهم هى قدس الأقداس , لأنها صورة للسماء ..... و هى معبد الكون .