قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
الأرض أصل الكون
7:49 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
الأرض أصل الكون :-
كانت قصة الخلق فى الحضارة المصرية هى محاولة لتفسير "كيف نشأ الكون" بالرغم من احتوائها على مفاهيم تبدو غريبة بالنسبة لانسان العصر الحديث .
و عند البحث عن نقطة البداية و الأصل الذى نشأ منه الكون بعد تجلى الاله و خروجه من مياه الأزل و انبثاق النور من الظلمة , نجد أن هذا الأصل هو "الأرض الأزلية" .
و تحكى النصوص الدينية المصرية أن تلك الأرض الأزلية مرت بمرحلة
تشبه "الموت" نتيجة التعرض لهزة عنيفة أو حدث كارثى , و بعده انفصلت الروح عن الجسد (جسد الأرض) , ثم قذفت الأرض الأزلية الى "المحيط السماوى" المواد الأولية التى خلقت منها بعد ذلك الشمس و القمر و النجوم .
كل شئ فى الكون جاء من الأرض الأزلية , لذا فان الكون فى نظر قدماء المصريين كان (geocentric) , أى أن الأرض "الأزلية" هى مركز الكون و الأصل الذى نشأ منه .
تصف الكتب السماوية المصرية مرور الكون بحالة الموت ثم البعث من جديد , من خلال وصف موت الأرض الأزلية , ثم اعادة النشأة من جديد .
و هذ الموت و البعث من جديد للأض الأزلية و الذى كان سببا فى نشأة الكون , هو النموذج الذى نجده يتكرر فى العالم المادى , فموت الشمس كل يوم عند الغروب و كذلك موتها فى الانقلاب الشتوى و عند الكسوف هو اعادة لحدث الموت الأول / الأزلى الذى مرت به الأرض الأزلية .
و موت القمر فى المحاق و عند الخسوف هو تكرار لنموذج الموت الأول .
و كذلك موت النجوم عند اختفائها كل صباح و موتها عند اختفائها فى الأفق مثل اختفاء نجم سوبدت /الشعرى (Sirius) فى كل عام لمدة 70 يوما , و أيضا موت الأرض الزراعية و بعثها من جديد بمياه الفيضان
و أخيرا موت الملك (رمز الانسان الكامل) و بعثه من جديد فى العالم الآخر .
كل هذه الأشكال المختلفة للموت كانت عبارة عن تكرار لنموذج الموت
الأول للأرض الأزلية و التى كان موتها و بعثها من جديد هو السبب
فى نشأة الكون , و لولا هذا الموت و البعث الأزلى ما جاءت الى الوجود
كل هذه الأشكال المختلفة من المخلوقات التى ذاقت الموت , ثم بعثت
من جديد .
-------------------------- -------------------------- -------------------
من كتاب (Pyramid of Secrets) للكاتب البريطانى Alan Alford
الأرض أصل الكون |
كانت قصة الخلق فى الحضارة المصرية هى محاولة لتفسير "كيف نشأ الكون" بالرغم من احتوائها على مفاهيم تبدو غريبة بالنسبة لانسان العصر الحديث .
و عند البحث عن نقطة البداية و الأصل الذى نشأ منه الكون بعد تجلى الاله و خروجه من مياه الأزل و انبثاق النور من الظلمة , نجد أن هذا الأصل هو "الأرض الأزلية" .
و تحكى النصوص الدينية المصرية أن تلك الأرض الأزلية مرت بمرحلة
تشبه "الموت" نتيجة التعرض لهزة عنيفة أو حدث كارثى , و بعده انفصلت الروح عن الجسد (جسد الأرض) , ثم قذفت الأرض الأزلية الى "المحيط السماوى" المواد الأولية التى خلقت منها بعد ذلك الشمس و القمر و النجوم .
كل شئ فى الكون جاء من الأرض الأزلية , لذا فان الكون فى نظر قدماء المصريين كان (geocentric) , أى أن الأرض "الأزلية" هى مركز الكون و الأصل الذى نشأ منه .
تصف الكتب السماوية المصرية مرور الكون بحالة الموت ثم البعث من جديد , من خلال وصف موت الأرض الأزلية , ثم اعادة النشأة من جديد .
و هذ الموت و البعث من جديد للأض الأزلية و الذى كان سببا فى نشأة الكون , هو النموذج الذى نجده يتكرر فى العالم المادى , فموت الشمس كل يوم عند الغروب و كذلك موتها فى الانقلاب الشتوى و عند الكسوف هو اعادة لحدث الموت الأول / الأزلى الذى مرت به الأرض الأزلية .
و موت القمر فى المحاق و عند الخسوف هو تكرار لنموذج الموت الأول .
و كذلك موت النجوم عند اختفائها كل صباح و موتها عند اختفائها فى الأفق مثل اختفاء نجم سوبدت /الشعرى (Sirius) فى كل عام لمدة 70 يوما , و أيضا موت الأرض الزراعية و بعثها من جديد بمياه الفيضان
و أخيرا موت الملك (رمز الانسان الكامل) و بعثه من جديد فى العالم الآخر .
كل هذه الأشكال المختلفة للموت كانت عبارة عن تكرار لنموذج الموت
الأول للأرض الأزلية و التى كان موتها و بعثها من جديد هو السبب
فى نشأة الكون , و لولا هذا الموت و البعث الأزلى ما جاءت الى الوجود
كل هذه الأشكال المختلفة من المخلوقات التى ذاقت الموت , ثم بعثت
من جديد .
--------------------------
من كتاب (Pyramid of Secrets) للكاتب البريطانى Alan Alford