المكتبة
شم النسيم أقدم أعياد الزمان
11:04 م | 
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
شم النسيم أقدم أعياد الزمان :-
كان قدماء المصريين يحتفلون بمقدم نسمات الصيف مع بداية فصل "شمو" (الصيف فى مصر القديمة) , و هذ اليوم هو بداية ما يسمى بالاعتدال الربيعى , حيث يتساوى الليل بالنهار .
كما أنه اليوم الذى خلق فيه "خنوم" البشر – حسب العقيدة المصرية – من صلصال على عجلة الفخرانى .
و هو يوم فقس البيضة المقدسة (الكونية) لأول الخلق .
و هو أيضا اليوم الذى ولد فيه "رع" .
كتب الأستاذ محسن لطفى السيد عن شم النسيم يقول :-
*** كلمة "حب" (Heb) باللغة المصرية معناها "عيد" , و كلمة "شمو" معناها "الصيف" . ووثائق مصر القديمة الخاصة بالأعياد فيها واحد من الأعياد هو "حب – شمو" , أى "عيد الصيف" ***
أما ما اقترن بطقوس عيد شم النسيم من تلوين للبيض , فالحاصل أن التلوين هو تطور و بديل للكتابة بالهيروغليفية . حيث كان قدماء المصريين يكتبون بالهيروغليفية على البيض يوم بداية الخلق (يوم شم النسيم) و هو نوع من التقرب / القرابين ل "بتاح" .
كان عيد شم النسيم فى مصر القديمة رمزا للخضرة المحببة الى النفوس , و علامة بعث حيوات جديدة , و موعد تفتح الزهور , فحيثما ألقى المرء بنظره على الآثار وجد الزهور منقوشة على الأعمدة
و الحوائط .
يقول "مكفرسون" فى كتابه (الموالد فى مصر) , ان سبب تواصل الاحتفال بعيد شم النسيم رغم تغير الأديان و تطور الثقافة يرجع الى عدم تعارض شم النسيم مع أى من ذلك , فهو عيد للطبيعة الخلابة , كما أن احتفالاته كلها هى "تعبير برئ عن قلوب الناس الطيبين" .
--------------------------
من كتاب "الأعياد" ... للأستاذ سامى حرك
كان قدماء المصريين يحتفلون بمقدم نسمات الصيف مع بداية فصل "شمو" (الصيف فى مصر القديمة) , و هذ اليوم هو بداية ما يسمى بالاعتدال الربيعى , حيث يتساوى الليل بالنهار .
كما أنه اليوم الذى خلق فيه "خنوم" البشر – حسب العقيدة المصرية – من صلصال على عجلة الفخرانى .
و هو يوم فقس البيضة المقدسة (الكونية) لأول الخلق .
و هو أيضا اليوم الذى ولد فيه "رع" .
كتب الأستاذ محسن لطفى السيد عن شم النسيم يقول :-
*** كلمة "حب" (Heb) باللغة المصرية معناها "عيد" , و كلمة "شمو" معناها "الصيف" . ووثائق مصر القديمة الخاصة بالأعياد فيها واحد من الأعياد هو "حب – شمو" , أى "عيد الصيف" ***
أما ما اقترن بطقوس عيد شم النسيم من تلوين للبيض , فالحاصل أن التلوين هو تطور و بديل للكتابة بالهيروغليفية . حيث كان قدماء المصريين يكتبون بالهيروغليفية على البيض يوم بداية الخلق (يوم شم النسيم) و هو نوع من التقرب / القرابين ل "بتاح" .
كان عيد شم النسيم فى مصر القديمة رمزا للخضرة المحببة الى النفوس , و علامة بعث حيوات جديدة , و موعد تفتح الزهور , فحيثما ألقى المرء بنظره على الآثار وجد الزهور منقوشة على الأعمدة
و الحوائط .
يقول "مكفرسون" فى كتابه (الموالد فى مصر) , ان سبب تواصل الاحتفال بعيد شم النسيم رغم تغير الأديان و تطور الثقافة يرجع الى عدم تعارض شم النسيم مع أى من ذلك , فهو عيد للطبيعة الخلابة , كما أن احتفالاته كلها هى "تعبير برئ عن قلوب الناس الطيبين" .
--------------------------
من كتاب "الأعياد" ... للأستاذ سامى حرك
Labels:
