قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
تفنوت
4:25 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
تفنوت |
تفنوت :-
من معبد "دكا" .... جدارية تصور تفنوت فى صورة اللبؤة التى تحمل قرص الشمس فوق رأسها .
كانت تفنوت - و زوجها "شو" - هما أول زوج من النترو (الكائنات الالهية) ظهر الى الوجود بعد خروج النور الالهى "رع" من مياه الأزل .
و اسمها يشرح الطريقة التى خرجت بها الى الوجود و هى طريقة القذف (ejecting) أى الخروج دفعة واحدة و ليس على مراحل , و انتقالها من الداخل (عالم الباطن) الى الخارج/الظاهر . فقصة تاسوع هليوبوليس تحكى أن "آتوم – رع" أخرج تفنوت الى الوجود من فمه بحركة تشبه البصقة , كما أخرج "شو" الى الوجود من أنفه بحركة تشبه العطسه .
و كلا من البصقة و العطسه هى مجرد تشبيهات من رموز الحياه
اليومية للطريقة التى خرج بها كلا من "تفنوت" و "شو" الى الوجود ,
و هى طريقة القذف (ejecting) . و ما زال التراث الشعبى المصرى يستخدم نفس اللفظ "تف" للتعبير عن البصق .
أما الجزء الثانى من كلمة "تف – نوت" , فيعنى السماء , كما يعنى
أيضا المياه .
ارتبطت "تفنوت" عند قدماء المصريين بعنصرى الماء و أيضا النار .
و هنا تجدر الاشارة الى أن الكائنات الالهية التى جاءت فى أساطير نشأة الكون المصرية ليست هى عناصر الطبيعة , و انما هى أرواح الطبيعة التى تهيمن على عناصرها . فقد كانت كل الحضارات القديمة ترى للطبيعة أرواحا , فللنار أرواح , و للماء أرواح , و للهواء أرواح , و للأرض أرواح .
و هذه الأرواح هى النترو (الكائنات الالهية) التى خرجت للوجود فى
الزمن الأول , و هى التى تهيمن على عمل عناصر الطبيعة و تنظمه .
ارتبطت تفنوت بكل من الرطوبة و النار . و ارتبطت أيضا بالماعت أى
النظام الكونى , فاذا غابت تفنوت حل محلها الفوضى .
تحكى احدى الأساطير المصرية القديمة أن تفنوت غضبت من أبيها
آتوم – رع , و قررت فجأة أن تترك مصر و تهاجر الى النوبة , و عند
رحيلها أخذت معها كل الماء و الرطوبة و تركت أرض مصر فى حالة جفاف
و فوضى . فأرسل لها أبيها رع رسولا هو "تحوت" , و الذى استطاع
اقناعها بالعودة مرة أخرى الى مصر . و عندما عادت تفنوت الى
أرض مصر عاد معها الفيضان مرة أخرى , و ذهب الجفاف و الفوضى .
و قامت تفنوت بزيارة كل مدينة من مدن مصر , حيث استقبلها
أهل كل مدينة بالاحتفال و الابتهاج .
من معبد "دكا" .... جدارية تصور تفنوت فى صورة اللبؤة التى تحمل قرص الشمس فوق رأسها .
كانت تفنوت - و زوجها "شو" - هما أول زوج من النترو (الكائنات الالهية) ظهر الى الوجود بعد خروج النور الالهى "رع" من مياه الأزل .
و اسمها يشرح الطريقة التى خرجت بها الى الوجود و هى طريقة القذف (ejecting) أى الخروج دفعة واحدة و ليس على مراحل , و انتقالها من الداخل (عالم الباطن) الى الخارج/الظاهر . فقصة تاسوع هليوبوليس تحكى أن "آتوم – رع" أخرج تفنوت الى الوجود من فمه بحركة تشبه البصقة , كما أخرج "شو" الى الوجود من أنفه بحركة تشبه العطسه .
و كلا من البصقة و العطسه هى مجرد تشبيهات من رموز الحياه
اليومية للطريقة التى خرج بها كلا من "تفنوت" و "شو" الى الوجود ,
و هى طريقة القذف (ejecting) . و ما زال التراث الشعبى المصرى يستخدم نفس اللفظ "تف" للتعبير عن البصق .
أما الجزء الثانى من كلمة "تف – نوت" , فيعنى السماء , كما يعنى
أيضا المياه .
ارتبطت "تفنوت" عند قدماء المصريين بعنصرى الماء و أيضا النار .
و هنا تجدر الاشارة الى أن الكائنات الالهية التى جاءت فى أساطير نشأة الكون المصرية ليست هى عناصر الطبيعة , و انما هى أرواح الطبيعة التى تهيمن على عناصرها . فقد كانت كل الحضارات القديمة ترى للطبيعة أرواحا , فللنار أرواح , و للماء أرواح , و للهواء أرواح , و للأرض أرواح .
و هذه الأرواح هى النترو (الكائنات الالهية) التى خرجت للوجود فى
الزمن الأول , و هى التى تهيمن على عمل عناصر الطبيعة و تنظمه .
ارتبطت تفنوت بكل من الرطوبة و النار . و ارتبطت أيضا بالماعت أى
النظام الكونى , فاذا غابت تفنوت حل محلها الفوضى .
تحكى احدى الأساطير المصرية القديمة أن تفنوت غضبت من أبيها
آتوم – رع , و قررت فجأة أن تترك مصر و تهاجر الى النوبة , و عند
رحيلها أخذت معها كل الماء و الرطوبة و تركت أرض مصر فى حالة جفاف
و فوضى . فأرسل لها أبيها رع رسولا هو "تحوت" , و الذى استطاع
اقناعها بالعودة مرة أخرى الى مصر . و عندما عادت تفنوت الى
أرض مصر عاد معها الفيضان مرة أخرى , و ذهب الجفاف و الفوضى .
و قامت تفنوت بزيارة كل مدينة من مدن مصر , حيث استقبلها
أهل كل مدينة بالاحتفال و الابتهاج .