قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
من هى الكائنات الالهية التى كانت مدفونة تحت معابد مصر ؟
4:24 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
من هى الكائنات الالهية التى كانت مدفونة تحت معابد مصر ؟
كان قدماء المصريين يتداولون الكثير من قصص نشأة الكون , و منها
قصصا تحكى عن "نترو" (كائنات الهية) مدفونة تحت معابد مصر
فمن هى هذه الكائنات الالهية ؟
كان أشهر مثال لهذه الكائنات الالهية المدفونة فى الأرض هو "أوزير" ,
و الذى كان جسده مدفونا (على هيئة أشلاء) فى كل أنحاء مصر ,
و كانت كل مدينة من المدن الكبرى بمصر تحوى جزءا من جسده
المدفون تحت الأرض .
و لكن أوزير لم يكن هو الكائن الالهى الوحيد المدفون فى الأرض ,
فهناك العديد من المدن و المعابد التى ادعت بوجود كائنات الهية
مدفونة بها تعرف بأنها أبناء الاله , أو أجزاء جسده .
فمدينة هليوبوليس (ايونو) كانت تدعى بوجود مقبرة دفن بها "جسد رع "
وفى مدينة هرموبوليس (خمنو) كان قدماء المصريين يعتقدون بأن هناك ثمانية من الكائنات الالهية (ثامون الأشمونيين) هم الذين عملوا على اخراج "رع" (النور الالهى) من مياه الأزل فى الزمن الأول , و بعد خروج "رع" الى الوجود , دفنت هذه الكائنات الالهية فى مدينة هرموبوليس .
و بالقرب من معبد ادفو , و عند حافة الصحراء كان قدماء المصريين يعتقدون بأن هناك مقبرة دفنت بها "كائنات الهية" عرفوا بأنهم أبناء
"آتوم – رع" , و أن رع هو الذى أمر بأن يحنطوا و يدفنوا فى نفس
المكان الذى هبطوا فيه .
فما هو شكل هذه الكائنات الالهية و كيف كان جسدها الذى تم تحنيطه و دفنه فى باطن الأرض ؟
اذا تأملنا أشهر مثال للكائنات الالهية المدفونة و هو "أوزير" , فان النصوص
المصرية القديمة كانت تصف جسده بأنه مكون من الحديد (bja) , و هو
الحديد النيزكى (الذى سقط على هيئة نيازك) و الذى أدى الى ظهور الحياه على الأرض . كان الحديد النيزكى هو الذى يشكل جسد أوزير
و أيضا جسد كل الكائنات الالهية التى سقطت على الأرض , و قامت بدور
هام فى نشأة الحياة على كوكب الأرض , لأنها هى التى جلبت
معها طاقة الحياة التى أدت الى ظهور الكائنات الحية على هذا
الكوكب . نظر المصرى القديم الى النيازك على أنها كائنات الهية
قامت بعملية الخلق و جلبت معها الحياة الى الأرض , ثم بعد ذلك
ماتت , فكان عليهم تقديسها و معاملتها معاملة الجسد المتوفى الذى
يجب أن يحظى بالتحنيط و الدفن .
و هناك دليل آخر على وجود تقاليد دفن النيازك الحديدية فى مصر القديمة و هو المثال الذى نجده فى مقبرة بتوزيريس (Petosiris) بتونا الجبل و التى تعود الى القرن الرابع قبل الميلاد .
كان بتوزيريس كاهنا أكبر ل "تحوت/هرمس" بمدينة هرموبوليس ,
و قد سجل على جدران المقبرة نصا يحكى عن بعض الأحداث التى
وقعت بمصر فى أحد عصور الفوضى , عندما قام مخربون بالهجوم على
أحد المعابد يعرف باسم (المكان الذى ولدت فيه كل الكائنات الالهية)
كان هذا المعبد هو المكان الذى دفنت فيه بقايا "البيضة الكونية" التى
خرج منها "رع" (النور الالهى) فى الزمن الأول .
قام المجرمون بتخريب المعبد و قاموا بالحفر أسفل المعبد و استخراج
التراث المقدس (بقايا البيضة الكونية) المدفون تحت أساسات المعبد .
و كان هذا العمل التخريبى عملا رهيبا اهتزت له أرجاء "الأرضين"
فما هى بقايا "البيضة الكونية" التى جاء ذكرها فى مقبرة بتوزيريس ؟
تشير نصوص معبد ادفو و متون التوابيت أن الكون خلق من "بيضة
حديدية" انكرست ( أو فقست ) و خرج منها الخلق .
و لذلك فان البقايا المقدسة المشار اليها فى تراث هرموبوليس هى بالتأكيد نيازك تحتوى على المعدن المقدس ....... "الحديد" .
و يعتبر هذا النص من مقبرة بتوزيريس أحد الأدلة الأركيولوجية الهامة
التى نعرف منها أحد طرق حفظ النيازك الحديدية فى مصر القديمة , ألا
و هى دفن النيازك تحت معابد مصر .
-------------------------- -------------------------- ------------------
من كتاب (Pyramid of Secrets) للكاتب البريطانى Alan Alford
من هى الكائنات الالهية التى كانت مدفونة تحت معابد مصر ؟ |
كان قدماء المصريين يتداولون الكثير من قصص نشأة الكون , و منها
قصصا تحكى عن "نترو" (كائنات الهية) مدفونة تحت معابد مصر
فمن هى هذه الكائنات الالهية ؟
كان أشهر مثال لهذه الكائنات الالهية المدفونة فى الأرض هو "أوزير" ,
و الذى كان جسده مدفونا (على هيئة أشلاء) فى كل أنحاء مصر ,
و كانت كل مدينة من المدن الكبرى بمصر تحوى جزءا من جسده
المدفون تحت الأرض .
و لكن أوزير لم يكن هو الكائن الالهى الوحيد المدفون فى الأرض ,
فهناك العديد من المدن و المعابد التى ادعت بوجود كائنات الهية
مدفونة بها تعرف بأنها أبناء الاله , أو أجزاء جسده .
فمدينة هليوبوليس (ايونو) كانت تدعى بوجود مقبرة دفن بها "جسد رع "
وفى مدينة هرموبوليس (خمنو) كان قدماء المصريين يعتقدون بأن هناك ثمانية من الكائنات الالهية (ثامون الأشمونيين) هم الذين عملوا على اخراج "رع" (النور الالهى) من مياه الأزل فى الزمن الأول , و بعد خروج "رع" الى الوجود , دفنت هذه الكائنات الالهية فى مدينة هرموبوليس .
و بالقرب من معبد ادفو , و عند حافة الصحراء كان قدماء المصريين يعتقدون بأن هناك مقبرة دفنت بها "كائنات الهية" عرفوا بأنهم أبناء
"آتوم – رع" , و أن رع هو الذى أمر بأن يحنطوا و يدفنوا فى نفس
المكان الذى هبطوا فيه .
فما هو شكل هذه الكائنات الالهية و كيف كان جسدها الذى تم تحنيطه و دفنه فى باطن الأرض ؟
اذا تأملنا أشهر مثال للكائنات الالهية المدفونة و هو "أوزير" , فان النصوص
المصرية القديمة كانت تصف جسده بأنه مكون من الحديد (bja) , و هو
الحديد النيزكى (الذى سقط على هيئة نيازك) و الذى أدى الى ظهور الحياه على الأرض . كان الحديد النيزكى هو الذى يشكل جسد أوزير
و أيضا جسد كل الكائنات الالهية التى سقطت على الأرض , و قامت بدور
هام فى نشأة الحياة على كوكب الأرض , لأنها هى التى جلبت
معها طاقة الحياة التى أدت الى ظهور الكائنات الحية على هذا
الكوكب . نظر المصرى القديم الى النيازك على أنها كائنات الهية
قامت بعملية الخلق و جلبت معها الحياة الى الأرض , ثم بعد ذلك
ماتت , فكان عليهم تقديسها و معاملتها معاملة الجسد المتوفى الذى
يجب أن يحظى بالتحنيط و الدفن .
و هناك دليل آخر على وجود تقاليد دفن النيازك الحديدية فى مصر القديمة و هو المثال الذى نجده فى مقبرة بتوزيريس (Petosiris) بتونا الجبل و التى تعود الى القرن الرابع قبل الميلاد .
كان بتوزيريس كاهنا أكبر ل "تحوت/هرمس" بمدينة هرموبوليس ,
و قد سجل على جدران المقبرة نصا يحكى عن بعض الأحداث التى
وقعت بمصر فى أحد عصور الفوضى , عندما قام مخربون بالهجوم على
أحد المعابد يعرف باسم (المكان الذى ولدت فيه كل الكائنات الالهية)
كان هذا المعبد هو المكان الذى دفنت فيه بقايا "البيضة الكونية" التى
خرج منها "رع" (النور الالهى) فى الزمن الأول .
قام المجرمون بتخريب المعبد و قاموا بالحفر أسفل المعبد و استخراج
التراث المقدس (بقايا البيضة الكونية) المدفون تحت أساسات المعبد .
و كان هذا العمل التخريبى عملا رهيبا اهتزت له أرجاء "الأرضين"
فما هى بقايا "البيضة الكونية" التى جاء ذكرها فى مقبرة بتوزيريس ؟
تشير نصوص معبد ادفو و متون التوابيت أن الكون خلق من "بيضة
حديدية" انكرست ( أو فقست ) و خرج منها الخلق .
و لذلك فان البقايا المقدسة المشار اليها فى تراث هرموبوليس هى بالتأكيد نيازك تحتوى على المعدن المقدس ....... "الحديد" .
و يعتبر هذا النص من مقبرة بتوزيريس أحد الأدلة الأركيولوجية الهامة
التى نعرف منها أحد طرق حفظ النيازك الحديدية فى مصر القديمة , ألا
و هى دفن النيازك تحت معابد مصر .
--------------------------
من كتاب (Pyramid of Secrets) للكاتب البريطانى Alan Alford