ايمحوتب (Imhotep) عميد الطب العالمى :-
يقول الطبيب الانجليزيى جاميسون هارى فى كتاب (ايمحوتب) الذى أصدره سنة 1928 :-
*** ان ايمحوتب يستحق أسمى اجلالنا يجب أن ينظر اليه الأطباء فى كل أنحاء العالم باعتباره المنشئ العبقرى لفن الطب . انه الاله الرمزى لعلم الشفاء .
ان اسمه يجب أن ينقش على رأس قائمة قديسينا , و صورته يجب أن تكون شارة لمهنتنا .
من الأفضل أن يكون على رأس مهنتنا رجل من لحم و دم . شخصية شهيرة متعددة الجوانب .
بدلا من شخصية غامضة المنشأ تنتسب الى عالم الأساطير .
اننا لا نعرف شيئا عن "أسكليبيوس" الاغريقى و أعماله فى حين انه يتبقى من ايمحوتب على الأقل تحفته المعمارية الجبارة المعروفة بالهرم المدرج بسقارة .
كما يبقى شاهدا عليه كثير من التماثيل و التصاوير الجدارية تشهد بأنه قضى حياه حافلة أنفق بعضها فى الخدمة العامة , و بعضها الآخر فى علاج المرضى و تخفيف آلام الانسانية .
ان مهنة الطب اذا وضعت ايمحوتب على رأسها فسوف تجد فيه من يمثلها خير تمثيل و سوف ترد الفضل السليب الى هذا الطبيب المصرى الشهير الذى ظل ينظر اليه قرونا طويلة قبل عصر المسيح على أنه اله الطب فى كل أنحاء العالم المتحضر آنذاك .
ان ايمحوتب يجب أن يتربع على عرش الطب أكثر من منافسه الخرافى "أسكليبيوس" .
انه الأجدر بلقب عميد الطب العالمى .
ان اسمه يستحق أن يظل خالدا فى ذاكرة البشرية كواحد من كبار العباقرة الانسانيين .
انه يتلألأ كأحد النجوم الثوابت فى سماء مصر الصافية .
و قد ظل نفوذه مهيمنا لمدة طويلة بعد أن اجتازت الحضارة المصرية نقطة ذروتها و بدأت منحنى أفولها الطويل حتى أصبحت بلاد النيل و المعابد
و الأهرامات تابعة لليونان ثم الرومان . و حتى خلال تلك الفترة المتأخرة كان أثرياء اليونان و الرومان يزورون أطلال معابده فى مصر التماسا للشفاء . و يتركون على جدرانها مخربشات تشهد بذلك ***
ايمحوتب (Imhotep) عميد الطب العالمى |
يقول الطبيب الانجليزيى جاميسون هارى فى كتاب (ايمحوتب) الذى أصدره سنة 1928 :-
*** ان ايمحوتب يستحق أسمى اجلالنا يجب أن ينظر اليه الأطباء فى كل أنحاء العالم باعتباره المنشئ العبقرى لفن الطب . انه الاله الرمزى لعلم الشفاء .
ان اسمه يجب أن ينقش على رأس قائمة قديسينا , و صورته يجب أن تكون شارة لمهنتنا .
من الأفضل أن يكون على رأس مهنتنا رجل من لحم و دم . شخصية شهيرة متعددة الجوانب .
بدلا من شخصية غامضة المنشأ تنتسب الى عالم الأساطير .
اننا لا نعرف شيئا عن "أسكليبيوس" الاغريقى و أعماله فى حين انه يتبقى من ايمحوتب على الأقل تحفته المعمارية الجبارة المعروفة بالهرم المدرج بسقارة .
كما يبقى شاهدا عليه كثير من التماثيل و التصاوير الجدارية تشهد بأنه قضى حياه حافلة أنفق بعضها فى الخدمة العامة , و بعضها الآخر فى علاج المرضى و تخفيف آلام الانسانية .
ان مهنة الطب اذا وضعت ايمحوتب على رأسها فسوف تجد فيه من يمثلها خير تمثيل و سوف ترد الفضل السليب الى هذا الطبيب المصرى الشهير الذى ظل ينظر اليه قرونا طويلة قبل عصر المسيح على أنه اله الطب فى كل أنحاء العالم المتحضر آنذاك .
ان ايمحوتب يجب أن يتربع على عرش الطب أكثر من منافسه الخرافى "أسكليبيوس" .
انه الأجدر بلقب عميد الطب العالمى .
ان اسمه يستحق أن يظل خالدا فى ذاكرة البشرية كواحد من كبار العباقرة الانسانيين .
انه يتلألأ كأحد النجوم الثوابت فى سماء مصر الصافية .
و قد ظل نفوذه مهيمنا لمدة طويلة بعد أن اجتازت الحضارة المصرية نقطة ذروتها و بدأت منحنى أفولها الطويل حتى أصبحت بلاد النيل و المعابد
و الأهرامات تابعة لليونان ثم الرومان . و حتى خلال تلك الفترة المتأخرة كان أثرياء اليونان و الرومان يزورون أطلال معابده فى مصر التماسا للشفاء . و يتركون على جدرانها مخربشات تشهد بذلك ***