قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
حتشبسوت


حتشبسوت
أما الملكة حتشبسوت، إبنة تحتمس الأول، فقد حرصت على استتباب السلام فى بلاد الجنوب: تماما، مثلما فعل أسلافھا وأجدادھا . وھكذا، لن نتعجب أبدا، ونحن نقرأ الكتابات التى نقشھا "رئیس الخزانة"، "تاى"، فوق إحدى صخور جزيرة "سھیل" بأنه: "قد شاھد بعینیه " الملكة "وھى تصرع الإيونتیو، وتأخذ زعیمھم أسیرا. بالإضافة إلى أنھا: "دمرت بلد النحسى".
إذن، من المؤكد أن الطريق كان ممھدا تماما، أمام ھذه الملكة : عندما قامت فى العام الثامن من حكمھا بتنظیم أسطول ضخم يتكون من خمس سفن كبرى؛ يقوم بعبور "واوات" من أجل جلب نفائس طبیعیة نادرة لا مثیل لھا .. من بلاد "بونت".
بعد ذلك، خلال العام الثانى عشر من حكمھا المشترك مع ابن أخیھا الصبى الصغیر، تحتمس الثالث المقبل .. جابھت الملكة نفسھا صراعا مع ھؤلاء المتمردين الثائرين دائما "ببلاد كوش الخسیئة"، بجنوب الشلال الثانى . ولاشك أن حتشب سوت، تعد من كبار الملوك البناءين المشیدين. وبالتالى، فقد تركت وراءھا فى "واوات" آثارا واضحة عن إنجازاتھا ومنشآتھا ..فھناك عدة آثار خاصة بھا، فى "بوھن"، حیث شیدت الملكة، من أجل حورس المحلى، بالركن الشمالى للقلعة، معبدا صغیرا معمدا، محاط بالأعمدة "ما قبل الدورية ": توحى أناقته وفخامته بلمسات مھندس الملكة البارع القدير .. سننموت!.
والجدير بالذكر أيضا، أن حتشبسوت، بعد وفاة أبیھا قد أكملت بناء وتشیید معابد "سمنة - الغربیة" و"الشرقیة" (كوما). ولكن، مما يؤسف له، أن آثار أسماءھا على جدران تلك النصب والمنشآت، قد تم، لاحقا كشطھا ومحوھا، من منطلق الاضطھاد السیاسى لذكرى ھذه الملكة .
وعند أقصى شمال النوبة، فى "جبل السلسلة"، حیث يمر نھر النیل بمدخل ضیق، لیصل فعلا إلى أراضى مصر، أقامت الملكة سلسلة من المقاصیر الصخرية . إنھا بمثابة مقابر تذكارية من أجل معاونیھا الأوفیاء المخلصین .. وعلى رأسھم المعمارى الفذ "سننموت". ولم تسلم ھذه الآثار أيضا من أعمال التحطیم والتدمیر .. لأسباب سیاسیة!!
أما الملكة حتشبسوت، إبنة تحتمس الأول، فقد حرصت على استتباب السلام فى بلاد الجنوب: تماما، مثلما فعل أسلافھا وأجدادھا . وھكذا، لن نتعجب أبدا، ونحن نقرأ الكتابات التى نقشھا "رئیس الخزانة"، "تاى"، فوق إحدى صخور جزيرة "سھیل" بأنه: "قد شاھد بعینیه " الملكة "وھى تصرع الإيونتیو، وتأخذ زعیمھم أسیرا. بالإضافة إلى أنھا: "دمرت بلد النحسى".
إذن، من المؤكد أن الطريق كان ممھدا تماما، أمام ھذه الملكة : عندما قامت فى العام الثامن من حكمھا بتنظیم أسطول ضخم يتكون من خمس سفن كبرى؛ يقوم بعبور "واوات" من أجل جلب نفائس طبیعیة نادرة لا مثیل لھا .. من بلاد "بونت".
بعد ذلك، خلال العام الثانى عشر من حكمھا المشترك مع ابن أخیھا الصبى الصغیر، تحتمس الثالث المقبل .. جابھت الملكة نفسھا صراعا مع ھؤلاء المتمردين الثائرين دائما "ببلاد كوش الخسیئة"، بجنوب الشلال الثانى . ولاشك أن حتشب سوت، تعد من كبار الملوك البناءين المشیدين. وبالتالى، فقد تركت وراءھا فى "واوات" آثارا واضحة عن إنجازاتھا ومنشآتھا ..فھناك عدة آثار خاصة بھا، فى "بوھن"، حیث شیدت الملكة، من أجل حورس المحلى، بالركن الشمالى للقلعة، معبدا صغیرا معمدا، محاط بالأعمدة "ما قبل الدورية ": توحى أناقته وفخامته بلمسات مھندس الملكة البارع القدير .. سننموت!.
والجدير بالذكر أيضا، أن حتشبسوت، بعد وفاة أبیھا قد أكملت بناء وتشیید معابد "سمنة - الغربیة" و"الشرقیة" (كوما). ولكن، مما يؤسف له، أن آثار أسماءھا على جدران تلك النصب والمنشآت، قد تم، لاحقا كشطھا ومحوھا، من منطلق الاضطھاد السیاسى لذكرى ھذه الملكة .
وعند أقصى شمال النوبة، فى "جبل السلسلة"، حیث يمر نھر النیل بمدخل ضیق، لیصل فعلا إلى أراضى مصر، أقامت الملكة سلسلة من المقاصیر الصخرية . إنھا بمثابة مقابر تذكارية من أجل معاونیھا الأوفیاء المخلصین .. وعلى رأسھم المعمارى الفذ "سننموت". ولم تسلم ھذه الآثار أيضا من أعمال التحطیم والتدمیر .. لأسباب سیاسیة!!
ـــــــــــــــــــــــــــ
حكايات شعبیة فرعونیة
ترجمھا عن اللغة المصرية القديمة
ترجمھا عن اللغة المصرية القديمة
وناقشھا ج. ماسبیرو
ترجمة: فاطمة عبد الله محمود
مراجعة وتقديم د. محمود ماھر طه
ترجمة: فاطمة عبد الله محمود
مراجعة وتقديم د. محمود ماھر طه