المكتبة
القائم بالشعائر
2:06 م | 
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
القائم بالشعائر
" بیت الإله" ، أو بالتحديد المعبد ، ھو المكان الذى يحوى أسرار القوى الكونیة تحت ھیمنة الفرعون ومن أجل حمايته أحیط بنطاق مسور ، وبسیاجه ھذا يرتطم الخواء الخارجى ويدمر عند اندفاعه نحوه إن المعبد مكان مقفل يحرم دخوله على العامة من البشر وبداخله ، ينتقل القائم بالشعائر من ضیاء الممرات والساحات إلى عتمة القاعات ذات الأساطین لیصل فى نھاية الأمر إلى الظلام الدامس بقدس الأقداس ومن خلال ھذه المسیرة يعتبر كل باب من أبواب المعبد بمثابة حاجز رمزى، لا يسمح بعبوره الا لعدد ضئیل للغاية من " البشر الطاھرين " وبداخل ناوسه فى أعماق المعبد، يستمد إله المعبد طاقته الخلاقة من الممارسات الشعائرية التى تقام له فى ساعة محددة ولذا ، يلحق من أجله طاقم من المستخدمین المتخصصین للقیام بأعمال ي دوية محددة ويطلق علیھم بالمصرية القديمة " خدم الإله"؛ وھى ما ترجمناه نحن بشكل غیر مطابق إلى كلمة " كھنة " إن ھؤلاء " الكھنة " لا يختلفون كثیرا عن خدم بیت ما يسارعون جمیعا إلى تلبیة متطلبات سیدھم إذن فھؤلاء الكھنة المصريون يتسمون بمھارة أداء أعمال ھم ؛ ولكنھم لیسوا كھنوتیین روحانیین وعلى المستوى المحلى يعتبرون كبدائل للفرعون، الذى قد يكون غائبا جسديا ؛ ولكنه كلى الوجود بواسطة صورة وتماثیله بالمعبد
" بیت الإله" ، أو بالتحديد المعبد ، ھو المكان الذى يحوى أسرار القوى الكونیة تحت ھیمنة الفرعون ومن أجل حمايته أحیط بنطاق مسور ، وبسیاجه ھذا يرتطم الخواء الخارجى ويدمر عند اندفاعه نحوه إن المعبد مكان مقفل يحرم دخوله على العامة من البشر وبداخله ، ينتقل القائم بالشعائر من ضیاء الممرات والساحات إلى عتمة القاعات ذات الأساطین لیصل فى نھاية الأمر إلى الظلام الدامس بقدس الأقداس ومن خلال ھذه المسیرة يعتبر كل باب من أبواب المعبد بمثابة حاجز رمزى، لا يسمح بعبوره الا لعدد ضئیل للغاية من " البشر الطاھرين " وبداخل ناوسه فى أعماق المعبد، يستمد إله المعبد طاقته الخلاقة من الممارسات الشعائرية التى تقام له فى ساعة محددة ولذا ، يلحق من أجله طاقم من المستخدمین المتخصصین للقیام بأعمال ي دوية محددة ويطلق علیھم بالمصرية القديمة " خدم الإله"؛ وھى ما ترجمناه نحن بشكل غیر مطابق إلى كلمة " كھنة " إن ھؤلاء " الكھنة " لا يختلفون كثیرا عن خدم بیت ما يسارعون جمیعا إلى تلبیة متطلبات سیدھم إذن فھؤلاء الكھنة المصريون يتسمون بمھارة أداء أعمال ھم ؛ ولكنھم لیسوا كھنوتیین روحانیین وعلى المستوى المحلى يعتبرون كبدائل للفرعون، الذى قد يكون غائبا جسديا ؛ ولكنه كلى الوجود بواسطة صورة وتماثیله بالمعبد
وبوجه عام ، تعكس زخرفة المعبد مناظر " صعود" الملك نحو الإله الذى يستقبله فى بلاط ففى البداية ، تتراءى المشاھد الممثلة فوق الصرح الخارجى ومن خلالھا يستطیع أفراد الشعب المحرم علیھم دخول المعبد أن يشاھدوا الملك أثناء تأديته لوظیفته الشعائرية أو االعسكري فھا ھو ممثل أثناء تبجیله وإجلاله لرب ھذا المكان قبل دخوله إلى الحیز المقدس بعد ذلك نرى مشھد للفرعون وھو يھوى على مجموعة من أسرى الحرب بمقمعته الضخمه : أنھم بمثابة قربان للإله ولا شك أن ھذا القربان يخدم فى آن واحد أھداف دعاية الفرعون ، ويمجد الإله أعظم تمجید وأيضا، فوق كافة الجدران الخارجیة ، تسرد قصص إنتصارات الفرعون الحربیة وعلى جانبى بوابة المعبد الكبرى ، يرى تمثالان عملاقان حارسان للمعبد يمثلان الفرعون وھما يعملان أيضا على توفیر الترابط والاتصالات بین الرعايا العابدين بخارج المعبد وبین القوى الفوق طبیعیة بداخله.
ربما قد يتشابه المعبد المصرى بإحدى السنترالات النووية (ج يويوت، 159 2) ، ص 283 ) حیث تتم بعض العملیات الخطیره التى قد ينجم عنھا زلزلة الإستقرار والتوازن العالمى ، فى حالة حدوث أى إھمال أو لامبالاة وفى ھذا الصدد يمكن اعتبار الكھنة بمثابة فنیین ولكن الفرعون فقط ھو العلیم بقوانین ھذا المكان السرية الدفینة والمسیطر الوحید على أسلوب فعالیتھا
ــــــــــــــــــــــــــ
الفرعون أسرار السلطة
تألیف: مارى آنج بونیم
آنى فورجو
ترجمة: فاطمة عبد الله محمود
مراجعة وتقديم: د.محمود ماھر طه
تألیف: مارى آنج بونیم
آنى فورجو
ترجمة: فاطمة عبد الله محمود
مراجعة وتقديم: د.محمود ماھر طه
Labels:
