قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
الملك وعناصر العالم


الملك وعناصر العالم
فى إطار الأيقنة المسیحیة، تطابق بعض المشاھد المصورة لنصرة المسیح: الرمز الذى يشیر إلى الجھات الأصلیة، بالرمز الذى يمثل العناصر الأربعة المكونة للمادة لتكوين صورة مركبة للأنھار الأربعة المجازية ذات القوى المخصبة . وربما أن التقريب ھنا، لا يمكن أن يستوعبه الفكر المصرى .
والسبب: أن النظام الرباعى لدى المصريین يتماثل بمنظور كونى عن العالم . ولا صلة له مطلقا بأى تخطیط توضیحى لمختلف مظاھر الخلق. وربما، قد تعزى مجازيا صفة النیران، أو الماء، أو الأرض، أو الھواء إلى الفرعون. وذلك، لأنه، مثل الشمس الممثلة للإله الخالق، ينعش أو يسیطر على القوى المادية. ولكن الأساطیر المتعلقة بنشأة الكون تقول: أن العناصر المكونة للعالم قد وجدت قبل عملیة الخلق نفسھا. حیث كانت كامنة فى أعماق المحیط الأولى فى حالة خمود. وينحصر دور الإله الخالق الذى "خلق نفسه بنفسه"، أنه قد أضفى تجسیدا وشكلا لمكونات الخواء: "عندما ظھرت فى الوجود، ظھر الكائن فى الوجود ". إذن، فالكائنات والحقائق الفیزيائیة تتسم بالأبدية والخلود . ولكن نجد أن الفلاسفة الإغريق كانوا دائما يمعنون التفكیر فى التغییر الدائم الذى يطرأ على ھذه المظاھر . وبذا، نراھم بداية من القرن الخامس قد تیقنوا أن الأجسام ما ھى إلا تركیبات غیر ثابتة من المواد الغیر قابلة للفناء. وھذا بالفعل ما ذكره "إمبدويل Empedoele " الذى يعتبر بمثابة مصدر لأحد تیارات الفكر الغربى، والذى ما زال باقیا حتى الآن. حیث قال: "تارة، ينبثق "الواحد " تلقائیا من "المتعدد ". ولكن، تارة أخرى، يتولد "المتعدد" نتیجة لانقسام "الواحد"، متحللا إلى نیران، ومیاه، وأرض وسماء " (عن الطبیعة، 17 ). إن المفھوم المصرى القديم يرجع إلى مرحلة سابقة لتاريخ الفكر. حیث كان المفكرون يفسرون العالم بأنه صنیع قوى فوق طبیعیة وفقا لآلیات بشرية. ولم يكن ھناك أى داع لإيجاد أى صلة بین "المتعدد" وبین "الواحد". فإن "النون" الأولى كان يحوى كل شئ فى أعماقه "من قبل ". إذن، فلا محل ھنا لمثل ھذا السؤال الذى يھدف إلى تحلیل أو تجزئة العناصر. فھى تعتبر أصلا كاملة الامتیاز والاكتمال. وينحصر اعتبارھا فى مجرد وصفھا وتعدادھا: "السماء، والأرض، والماء، والجبال، [.. ..] إنھا جمیعا خاضعة تحت قدمى "جلالته" باعتبارھا رعايا مكتملة".
الفرعون إذن ھو سید العالم. ولذا، فھو أيضا يستوعب فى شخصه كافة القوى التى تسیر ھذا العالم وتسوسه. وبالتالى، فإن الأحداث المتعلقة بفترة حكمه تنعكس وترتد إلى المستوى الكونى: "لقد اجتاحت القشعريرة أجواء السماء. واھتزت أركان الأرض، عندما ارتقى عرش رع". فھذا ھو ما قیل عن رمسیس الثانى ( 1290 - 1224 ).وعلى عكس ذلك، نجد أن الآلیة الكونیة تتعطل وتضطرب عندما يكون العرش خاويا من السلطة: "لقد احتجب القرص الشمسى، ولن يشع بضیائه [....] وسیبدو البشر شبه مذھولین لغیابه " (نبوءة نفرتى ). وكما بین "بوزنیر " ( 1960 ، ص 56 - 57 )، لا تنجم ھذه الاضطرابات من إرادة ملكیة مباشرة. ولكنھا، مع ذلك، تفصح عن الصلة التى تربط ما بین الوظیفة الملكیة والنظام الكونى. إذن، الفرعون ھو الوسیط القائم ما بین الآلھة والبشر . وبذا، فمن خلال مھمته ھذه، يعمل على جودة واستمرارية النظام الكونى. وھكذا نجد أن الحوار يمر تلقائیا، من الإشارة إلى ملكیته لعناصر العالم، إلى تطابقه وتماثله بھا. وبذا، تمتزج "الملكیة " بالكینونة : "إنه رع (=القرص الشمسى) الذى يتیح بضیائه الرؤية أمام أبصار العالم". فھكذا جاء بأحد التعالیم التى ذكرھا أب على مسامع ابنه، وھو يعظه وينصحه بتوخى الوفاء والإخلاص للملك، باعتباره ضرورة حیوية ھامة.
إن الفرعون يتماثل ويتطابق ب"الشمس". ولذا، فھو يھیمن على انتعاش ويقظة الخلق. بل أن وجود العالم يرتبط ارتباطا وثیقا بتألقه وتجلیه، باعتباره متماثلا بالكوكب الشمسى . إنه ھو "الذى يضفى الازدھار والاخضرار على كافة الأراضى عندما يتألق بنوره ".. ولا شك، أنه، على المستوى العملى، سوف نلاحظ أن فیضان النیل يخضع لسلسلة من الخطوات، وفقا لسبل وأنماط تلزم الإشارة إلیھا فیما بعد. ولكن على مستوى المفھوم الفیزيائى للعالم، فإن طبیعة الشمس المتقدة المتأججة، والمیاه الدافقة العذبة تتضافران معا تضافرا وثیقا . وتكون المؤسسة الفرعونیة نسیجا لھذا التضافر .
وھكذا قد حدد أوائل العام المصرى باللحظة التى تشرق فیھا سوتیس Sothis الشعر ى الیمانیة "نجمة الكلب"، تطابقا مع ارتفاع میاه النیل المخصبة. أى فى اللحظة التى يتم خلالھا الالتقاء ما بین ظاھرتین: أولاھما جغرافیة والثانیة سماوية. وبالقطع، يكشف ذلك عن التناغم والتناسق الغامض بین قوانین الكون وبعضھا بعضا. وبسبب ما يتمتع به الفرعون من طبیعة كونیة، استمر الموعد المثالى على مدى التاريخ، لیوم تتويجه، ھو أول يوم فى العام الجديد. وكذلك الأمر أيضا بالنسبة للأعیاد التى تحى عودة العام الجديد: فھى تربط ما بین تأكید السلطة الفرعونیة والتجدد الكونى الدائم.
إن المجتمع المصرى، يخضع تماما لإيقاعات الطبیعة. ولذا، فإن ھیجان وثوران العناصر الطبیعیة يعتبر بمثابة خطر وتھديد يجب تحويله نحو الأعداء . وكما علمنا، فإن الفرعون ھو الملك والحائز على المزايا النافعة والطیبة المتضمنة بالشمس والماء . ولكنه، فى نفس الوقت يملك قوة عاتیة بل ومدمرة: "إنه يضئ القطرين أكثر مما يفعله القرص الشمسى ". فھا ھو إذن "مفعم بطاقة وقوة إحراق تفوق المحارق نفسھا: "إنه اشد وأسرع مقدرة على الإحراق من النیران نفسھا".
ومن منطلق مناخ مصر، نجد أن توقد وتأجج حرارة شمسھا، قد استعمل مجازيا واستعاريا على أوسع نطاق للإيماء إلى ضراوة وشراسة الفرع ون. والتى شبھت أيضا بأنھا "سحابة تتفجر ". والفرعون يعتبر أيضا مسببا للكوارث الطبیعیة: "وكأنه نیران تؤجج بواسطة بعض النباتات الخطرة. وتزيد من اشتعالھا وتوقدھا، إحدى العواصف، أو الأعاصیر"، إنه محارب جسور؛ بل كأنه كیان من نار. ويتجسد ذلك من خلال "الحیة الحامیة" القابعة فوق جبھته وھى تنفث نیرانھا المدمرة من فمھا . إن التألق والتدمیر يكمنان معا فى كیان الفرعون.
وحقیقة أن المصريین كانوا يعتبرون اللیل مجالا للخیالات والأشباح الضارة . ولكنھم، مع ذلك، كانوا يبدون إعجابھم واھتمامھم بالمصادر المضیئة خلاله. أى "النجوم والقمر": "عندما يتجلى (أحمس) يبدو وكأنه القمر وسط نجومه". ولقد اعتبروا أن القمر ھو البديل المسائى للشمس . وأنه العین الأخرى لإله السماء. وبالتالى، يجب الحفاظ على حسن أداء مسیرته . وھكذا نجد أن طقوس المعابد البطلمیة، التى توارثت بدون شك من عصور أكثر قدما، تحتم على الملك "أتن يحمل الشمس ويرفع القمر" وھو يقدم مرآتین لحتحور . وبمثل ھذا الإجراء يستطیع أن يشع بضوئه مثل الشمس والقمر. ومن الواضح أن المراحل القمرية التى حددت التقويم المصرى الأول، قبل الاستعانة بالتقويم الشمسى، تعتبر، فى حد ذاتھا، كضمان للتجدد والانتعاش، بل لقد عملت، من خلال مشاھد الإرضاع على سبیل المثال، على توفیر الاستعارات والمجازات المتعلقة بشباب الفرعون الأبدى: "سوف أجدد يوم مولدى مثلما يفعل القمر"؛ على حد قول "حور محب" ( 1333 1306 ). وخلاف ذلك، فإن الملم بعد وفاته يتطابق بالقمر: "لقد استقر "من خبر رع" (تحتمس الثالث ) فى السماء مثل القمر ". وحتى الفیضان، فإنه يعمل فى خدمته "فھو يفتح مغارته الخاصة من أجل أن تفیض المیاه على مصر . ويعتبر النص التالى من الإثباتات المصرية النادرة التى تعزز وتؤيد قول "بلوتارخ "(DE ISIDE ET OSIRIDE ( 43 ويعتقد المصريون أيضا أن ارتفاع نسبة میاه النیل له صلة وثیقة بضیاء القمر". إن توضیحات وتفسیرات المصريین عن الفیضان كثیرة ومتنوعة. ومع ذلك، فإن الفرعون يتراءى، ھنا أيضا، متمركزا فى قلب العملیات التى تھیمن على العالم وتسیره.
وسرعان ما ينطلق الفرعون بعد موته إلى موطن الآلھة. وھناك يمتزج بالنیران الأبدية. وفى نطاق المفاھیم الجنازية يتراءى أن المصیر الكوكبى الذى يلقاه الفرعون يسبق تحوله الشمسى. ولقد تعايشت كلتا الحالتان خلال العصور التاريخیة . ويلاحظ أن موقع مدخل الأھرام يقع عند واجھتھا الشمالیة. ولعل ذلك يعمل على إتاحة فرصة الاتصال بالنجوم الجوقطبیة المعروفة باسم : "التى لا تفنى أبدا". وبالنسبة لشكل المقبرة نفسھا، فھى تتشابه بالسلم الذى يسمح للملك بالصعود إلى السماء؛ وھو بالأحرى: فى ھیئة ضوء شمس متحجر؛ عندما تمكن المعماريون من بناء أھرام كاملة الشكل: "لقد قامت السماء من أجلك، بتعزيز وتقوية شعاع الشمس من أجل أن تستطیع الارتفاع نحو السماء مثلك كمثل عین رع". ھا نحن إذن نرى أن كافة عناصر الكون تعیر قواھا للفرعون. وھكذا، فإنه، حتى خلال وجوده على قید الحیاة يتمتع بضیاء وتوقد الشمس، التى تطلق ضوءھا وكأنه نار متقدة، فیضفى على الكائنات طلھا وبھائھا ". ومن خلال ھذا المثال أيضا نجد أن: الضیاء، والنیران والماء تتشارك وتتضافر معا فى فعالیتھا. وكذلك الأمر بالنسبة للأشعة القاتلة المنبعثة من النجوم المذيلة؛ فھى تقوم ھى الأخرى على خدمة نظام الحكم الفرعونى . ولا جدال أن تألق الشمس الباھر يعمل على كسوف وتوارى بقیة الكواكب. ولقد استعار أسلوب الكتابة الملكى، من خلال ھذه الظاھرة الكوكبیة الكثیر من المجازات. خاصة، لتطابق الفرعون بالقرص الشمسى : "لقد كان (رمسیس الأول) شمسا متألقة. أما أنا (سیتى الأول، ابن رمسیس الأول) فقد كنت بین يديه وكأننى كوكب بسیط". وھكذا فإن ما يشعه الأمیر من ضیاء لا يمكن أن يقارن بتألق وقوة إشعاع الفرعون. إن الكواكب لكثیرة ومتعددة؛ ولذا، فإن وحدانیة الشمس، قد اعتبرت بمثابة النموذج والمثال الممیز للملكیة الفرعونیة.
ومثله كمثل النجوم اللامعة فى أجواء السماء، يتكون كیان الفرعون من "مواد لا تفنى أبدا ". لقد قد جسده من الذھب الخالص تطابقا مع الشمس. أما عظامه، فھى من النحاس وتماثل النجوم فى لونھا. ويلاحظ أن الأسطورة التى تتناول موضوع مولد ملوك الأسرة الخامسة، تركز الضوء خاصة، على مظھر الولید الإعجازى الخارق للمألوف . فھم ينتسبون أساسا إلى إله الشمس . أما "متون الأھرام"، فھى تمثل عملیة بعث الفرعون بلمعان وبريق النحاس : "إن عظام نفر إير كا رع لمن النحاس، إن أعضاء نفر إير ما رع ھى نجوم خالدة أبدا". عموما، قد يتراءى ھنا أيضا شئ من الدعاية : فجسد الفرعون قد تكون من معدن فائق الصلابة؛ وأيضا رفیع القیمة. وبذا نجد التشبیھات والاستعارات، فى ھذا الصدد، تعزف خاصة على أوتار القوة والصلابة الفائقة، والإشادة بالإنشاءات المعمارية الضخمة: "إنه (الفرعون) سیاج قوى من النحاس". وأحیانا الوصف المعتمد على الطبیعة : "إنه جبل من الذھب". وأخیرا، فعند أفق الوادى، ھا ھو الجبل يقدم للناظر المتأمل صورة مھیبة جلیلة عن قوة الملك واستقراره ورسوخ جذوره: "إن حكمى الثابت قوى مثل الجبال".
ومن "أعماق الھضاب الصحراوية"، استطاع المصريون أن يستخرجوا المعادن والفلزات اللازمة من اجل ما كانوا يسمونه "بمساكن الأبدية". ولقد حققوا ذلك غالبا من خلال حملات طويلة الأمد، كانت السلطة المركزية ھى المسئولة عن تنظیمھا، والفرعون ھو الوحید، الذى يمكن أن يھب لبعض رعاياه میزة نحت تمثال أو تشیید مقبرة . ولعلنا نلاحظ أن الكتابات التى عثر علیھا ببعض المحاجر تشید خاصة بخضوع بعض القوى الإلھیة الكامنة تحت الأرض لإرادة الفرعون . وھى قديرة بإظھار الثروات المستترة الخافیة بباطن الأرض، وتحويلھا نحو المحاجر الملكیة : "إن الجبال ترشد إلى ما تحويه بداخلھا. إنھا تظھر للعیان كل ما خفى فى أحشائھا . وتقدم الجبال والصحارى كل ثرواتھا وكنوزھا". وحقیقة أن الجبل يبدو شامخا ومنیعا، ولكنه على أية حال، لا يستطیع أن يقاوم أوامر الفرعون أو يعارضھا.
من ھذا المنطلق تعتبر كل من النصب المنحوتة فى قلب الصخور، والمقاصیر والمعابد الحجرية بالدولة الحديثة خاصة، بمثابة إثبات ودلیل دامغ قوى على أن الطبیعة كانت تخضع للسیاسة الفرعونیة. فإن عظمة وضخامة الوسائل والسبل المستعملة تعادل الصلة الحمیمة التى كانت تجمع ما بین الملك والقوى الغامضة القابعة تحت الأرض. وھا ھو مثال فائق الوضوح عن التكامل والاندماج ما بین الإنشاء المعمارى والطبیعة: إنه "سبیوس أرتمیدوس" (اسطبل عنتر) الذى شیدته حتشبسوت وسننموت ( 1490 - 1468 ). ثم ھناك أيضا ذلك المعبد الصغیر بأبى سنبل الذى كان رمسیس الثانى قد كرسه لزوجته نفرتارى ( 1260 ) والاثنان قد مثل فوق جدرانھما مشھدا لكھف فیضان النیل حیث تتم السیطرة والتنظیم للمجرى المتسكع الشارد أساسا. وأخیرا، وبداخل المجال الواقع ما بین السماء والأرض، ترتبط حیاة الكائنات الحیة ارتباطا وثیقا بما يسبغه علیھا الفرعون من نعم وفضل: إنه يفیض علیھا بالضیاء والماء الخصب. بل يضاف إلى ذلك ما يھبه لھا من "نفثات الحیاة".
وھا ھو "خیتى " يسدى النصح لابنه میرى كا رع ( 2120 2070 ) قائلا : إن الملك بالنسبة لرعاياه ھو "بمثاب ة سماء ". وبالقطع ھو يحاول أن يؤكد بصفة خاصة على الرعاية والحماية التى تنتظرھا مصر من أى فرعون نموذجى. لقد تماثل الفرعون إذن بالقبة السماوية . وبذا، فھو يستطیع وفقا لإرادته أن ينعم بالحیاة على الكائنات أو يحرمھا منھا: "عندما يثور غضبا، تصبح الأنوف وكأنھا قطع ثلج. ولكن، عندما تھدأ ثائرته، تستطیع الكائنات أن تسترد أنفاسھا". إن الآلھة يبدون وھم يقربون من انفه الصلیب ذو العروة، الذى يعتبر كرمز ھیروغلیفى للحیاة. فھم فى نفس الوقت يخولونه السلطة لنقل ھذه الحیاة إلى من يستحقون نعماته وفضله؛ أو على العكس لإفناء وتدمیر أعداء مصر . وعلى جدران المعابد، نرى مشاھد مواكب الأسرى أو دافعى الضرائب من الشعوب وھم ينتظرون فى وضع الاستعطاف من أجل "نفثة الحیاة": "ھا ھم يتقدمون نحوھا (حتشبسوت)، بقلوب وجلة خائفة . وبدا زعماؤھم مطأطئى الرؤوس، وقد أثقلوا كاھلھم بما يحملونه من جزية وضرائ ب. وأخذوا يقدمون لھا أطفالھم لكى تمنحھم نفثة الحیاة". لا شك إذن أن تبجیل وتعظیم الفرعون لا حدود له.
_________
الفرعون أسرار السلطة
تألیف: مارى آنج بونیم
آنى فورجو
ترجمة: فاطمة عبد الله محمود
مراجعة وتقديم: د.محمود ماھر طه
تألیف: مارى آنج بونیم
آنى فورجو
ترجمة: فاطمة عبد الله محمود
مراجعة وتقديم: د.محمود ماھر طه
